موقع شاهد فور

لم يرى للمتحابين مثل النكاح

May 19, 2024
فإنه من حق كل من الزوجين أن يرى الآخر ويوافق عليه لتكون مسيرة الحياة بينهما مودة ورحمة، وتأتي ثمرتها المطلوبة من الاستقرار النفسي والقلبي والعقلي. يقول الشيخ محمد الغزالي: "إن الزوج والزوجة إنسانان متكافئان في الحقوق والواجبات، ومع صدق العاطفة يكون الرجل ملكًا مطاعًا نافذ الكلمة، ووسيلته في ذلك الوفاء والإخلاص والحب". لم يرى للمتحابين مثل النكاح مترجم. ويصف الزواج بأنه "شركة مادية وأدبية"، والأسرة بأنها "الكهف الوحيد الذي يجمع بين رجل وامرأة، ومن ثم فإن تكوينها دين، والحفاظ عليها إيمان، ومكافحة الأوبئة التي تهددها جهاد، ورعاية ثمراتها من بنين وبنات جزء من شعائر الله، فالزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى..! إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية، في إطار محكم من الإيمان بالله والعيش وفق هداياته، والعمل على إعلاء كلمته وإبلاغ رسالاته".

لم يرى للمتحابين مثل النكاح ناجز

تاريخ النشر: الأربعاء 3 ربيع الآخر 1437 هـ - 13-1-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 320113 309358 0 520 السؤال أشكركم على ردكم على سؤالي بالفتوى رقم: 2594273، وقد وجدت وأنا أبحث في الأحاديث التي تتعلق بالنكاح أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لم ير للمتحابين مثل النكاح}. وقد وجدته في صحيح ابن ماجه وفي السلسلة الصحيحة لفضيلة الشيخ الألباني رحمهم الله، وقد سمعت مقطعاً صوتياً لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حيث قال فيه إنه حديث ضعيف، ثم إني قرأت في فتواكم الفاضلة رقم: 19826، بأن الراجح هو جواز العمل بالحديث الضعيف إذا توفرت فيه عدة شروط. والسؤال هنا لو افترضنا أنه حديث ضعيف، هل يمكن الأخذ به؟ بمعنى آخر، هل تتحقق فيه الشروط الأربعة اللازمة للأخذ بالحديث الضعيف؟ وبشكل عام، ما هو موقف الأمة (علماء أو غيرهم) من الحديث الذي اختلف فيه العلماء فمنهم من قال إنه صحيح ومنهم من قال إنه ضعيف؟ وهل تنصحوني بالأخذ بهذا الحديث عند زيارتي لأبي الفتاة التي أحببتها؟ وشكرا لكم. لا يري للمتحابين إلا النكاح - رقيم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث صححه الشيخ الألباني في العديد من كتبه، ومنها صحيح سنن ابن ماجه ، وصحيح الجامع، وتتبع مجموع طرقه في السلسلة الصحيحة، وذكر الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح أنه قد ضُعِف.

لم يرى للمتحابين مثل النكاح مترجم

عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم، ونحن نهوى الموسر، فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح. قال المناوي في "فيض القدير" بعد ذكره لهذا الحديث: إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي، وأفصح منه قول بعض الأكابر، المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلاً. لم يرى للمتحابين مثل النكاح ناجز. فليس من العيب أن يميل قلب الشاب ناحية فتاة، وكذا الفتاة لا لوم عليها أن يميل قلبها ناحية شاب، ما دام ذلك مغلفًا بأهداف ونوايا طيبة، على أن يتوج هذا الحب في النهاية بالزواج، وإن كان هذا لا يعطيهما الحق في التمادي في العلاقة خارج هذا الإطار، أو أن يكون هناك تلاعب بالمشاعر، أو الغرض منه التسلية ليس إلا. والخطوبة هي أكبر دليل على صدق النية والمشاعر، ما دامت تفضي إلى الزواج، لكن ذلك محكوم بضوابط، فلا يتقدم أحد لفتاة يعرف أنها مخطوبة، فالنبي الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك؛ فعن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض".

لم يرى للمتحابين مثل النكاح في

وعلى أي حال فليس هذا الحديث من كلام عمر كما قيل. وأما قولهم إنه كذب على الرواة فلا يصح, ومثل هذا الكلام لم يقله أحد من أهل الحديث فيما نعلم. لم يرى للمتحابين مثل النكاح في. ومن أنكر صحة حديث مختلف في صحته عن علم وبحث, أو تقليد لمن يثق بعلمه ومعرفته بالحديث فلا حرج عليه ولا بأس, وللفائدة حول معنى الحديث انظر فتوانا رقم: 46917 وأما حكم من أنكر حديثًا صحيحًا فقد بيناه في الفتوى رقم: 11128. وقد قام أحد طلبة العلم بتخريج الحديث, وخلص إلى ضعف الرواية الموصولة، وانظر للفائدة الرابط التالي: والله أعلم.

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 18 ابريل 2018 - 10:19 ص يظن البعض، وخاصة المتدينين، أن الحب جريمة لا تغتفر، وأن من يحب قد ارتكب إثمًا عظيمًا، وهو اعتقاد خاطئ مناف للفطرة التي جبلت على الحب، ولو كان الحب حرامًا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه للسيدة خديجة رضي الله عنها "إني رزقت حبها". والحب هو انجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر، لأسباب قد تختلف من شخص لآخر، وقد يرافق الحب أنواعًا من التمنيات والآمال والتصورات، كأن يتمنى الحبيب أن تصبح حبيبته شريكة حياته. فهذا الحب، لا مخالفة فيه، وليس منهيًا عنه، بالعكس فهو أمر حبب إليه الإسلام ورغب فيه، وهو الأساس القوي للعلاقة الزوجية، لكونه يعكس مشاعر نبيلة محترمة، ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فقد كان محبًا لأهله وزوجاته. لم يرى للمتحابين مثل النكاح – ليلاس نيوز. وقد كان النّبي صلى الله عليه وسلم يطلب من ربه أن يسامحه على ميل قلبه نحو السيدة عائشة عن غيرها من زوجاته، فقد رُوِي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم "يُقسّم فيعدل، ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك". غير أن الإسلام وضع ضوابط للحب وحتى يكون في إطار المباح والمشروع، ولا يتجاوز إلى المحظور، الذي نهى عنه، بل إنه حث على الزواج بين المتحابين، باعتباره الوسيلة الوحيدة والصحيحة التي تسير فيها مشاعر الحب الجياشة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]