موقع شاهد فور

حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن العثيمين

June 28, 2024
وهذه الأعياد، وإن لم ينوِ بها صاحبُها التعبد، فإنه فعل بدعة. وقد نهى النبي عن التَّشبُّهِ بهم، فصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خالفوا المشركين »، وهذه بدعة اختص بها المشركون كما هو بيِّنٌ.
  1. ((( حكم الاحتفال بعيد الأم ))) - منتدى الرقية الشرعية
  2. حكم عيد الميلاد
  3. حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  4. حكم عيد الميلاد - طريق الإسلام

((( حكم الاحتفال بعيد الأم ))) - منتدى الرقية الشرعية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين الذين أمرنا الله تعالى بمخالفتهم والابتعاد عن اتباع ما سنوه من سنن. حكم عيد الميلاد - طريق الإسلام. وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة، وقد ثبت في سنن أبي داود بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن تشبه بقوم فهو منهم. وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي أن أي أمر يحدث في هذا الدين ولم يكن على هدي سيد المرسلين فهو أمر مردود على صاحبه، وأعياد الميلاد لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، ولا عرفت مثل هذه الأعياد إلا بعد القرون الثلاثة الفاضلة مما يدل على أنها محرمة وليس لها أصل في الإسلام، وبدلا من أن يحتفل الإنسان بعيد مولده كان الأولى به أن يتذكر أنه كلما مر عليه يوم من أيامه فإنما هو يقترب من النهاية أي الموت، فما بالك إذا كان الذي مر عاماً كاملاً!!

حكم عيد الميلاد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد: فهذا حرامٌ لا يجوز، وفيه محظوران: 1- أنه بدعة. 2- أنه تشبُّهٌ بالكفَّار. حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن باز. • أمَّا الأول: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ بدعةٍ ضلالة))، كما في صحيح مسلم، وقال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ))؛ رواه مسلم. فدينُنا كاملٌ لا نقص فيه؛ قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى: 21]، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((أنا فَرَطُكم على الحوض؛ وليُرْفعنَّ إليَّ رجالٌ منكم حتى إذا أهويتُ إليهم لأُناوِلَهم، اختُلجوا دوني، فأقول: أيْ رب، أصحابي؟! فيقال: إنك لا تدري ما أحدَثوا بعدك))، وفي رواية: ((فأقول: سحقًا لمن بدَّل بعدي)). وجاء في " السنة " للمروزي (64) عن عبدالله بن مسعود، قال: "اتَّبعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفيتُم، وكلُّ بدعة ضلالةٌ".

حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة - إسلام ويب - مركز الفتوى

هذا والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

حكم عيد الميلاد - طريق الإسلام

• الأمر الثاني: ما فيه من التشبه بالكفار: فهذه بدعة قبيحة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((لتتبعُنَّ سَنَنَ مَن كان قبلكم شبرًا شبرًا وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ تبعتُمُوهم))، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمَن؟))؛ البخاري، وقال: ((من تشبَّه بقوم، فهو منهم))؛ رواه أبو داود بسندٍ حسن. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وهذا أقلُّ أحواله أن يقتضيَ تحريمَ التشبه بهم، وإن كان ظاهرُه يقتضي كفرَ المتشبِّه بهم"؛ [ اقتضاء الصراط المستقيم (237)]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعةُ حتى يأخذَ أمتي ما أخذَ الأمم والقرون قبلها شِبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراع))، قالوا: يا رسول الله، كما فعلت فارسُ والروم؟ قال: ((وهل الناس إلا أولئك؟))؛ البخاري. وفيه حرمةُ التشبه ؛ وهذا لأن العيدَ من أمور العبادة، وقد أُجيب في التأصيل الأول على مَن جعل ذلك من أمور العادات المباحة. قال صلى الله عليه وسلم في العيد: ((إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدُنا))؛ البخاري. حكم عيد الميلاد. قال الشاطبي في الاعتصام ( 2 / 98): "العاديَّات من حيث هي عاديَّة لا بدعة فيها، ومن حيث يُتعبَّد بها أو تُوضع وضعَ التَّعبُّد، تدخلُها البدعة" انتهى.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم في فتاواه 3/106: "الأعياد كلُّها من باب العبادة". وفي سنن أبي داود والنسائي من حديث أنس بن مالك أنه قال: (قدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ((ما هذان اليومان؟))، قالوا: "كنا نلعب فيهما في الجاهلية"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يومَ الأضحى، ويومَ الفطر))، والحديث صحَّحه الألباني، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ﴾ [النساء: 2]، فليس للمسلمين غيرهما. حكم الاحتفال بعيد الميلاد الشعراوي. فإن قال قائلٌ: يُفرَّقُ بين العيد الشرعي وغيره ، يُجابُ بأن ظاهرَ الحديث يردُّ ذلك، والتفريق يجب عليه دليل، فأين هو إذًا؟ فالأصل عدمُ التفريق؛ لأنهم كانوا يلعبون، وهو فعلٌ مباح، فحرَّمه صلى الله عليه وسلم. فإن قالوا: هو بدعة حسنة، أُجيب بأنه ليس عند أهل السُّنَّة هذا؛ فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول: "كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنةً"؛ [ سنن الدارمي 1 /80]، وقال الشاطبي: "قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل بدعة ضلالة)) محمولٌ عند العلماء على عمومِه، لا يُستثنى منه شيءٌ ألبتة، وليس فيها ما هو حسن أصلًا" [انظر فتاوى الإمام الشاطبي ص(181،180)]، وقال القرطبي في تفسيره (2 /87): "((وكل بدعة ضلالة)) يريد: ما لم يوافق كتابًا أو سنة أو عملَ الصحابة رضي الله عنهم"؛ اهـ.

وقول عمر: "نعم البدعة هذه" محمولٌ على اللغة لا الشرع. قال الإمام ابن كثير رحمه الله: "والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية؛ كقوله: ((فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))، وتارة تكون بدعة لغوية؛ كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعِه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم: نعمت البدعة"؛ اهـ [ تفسير القرآن العظيم (1 /162)]. قال ابن رجب: "والمراد بالبدعة: ما أُحدث ممَّا لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه، وأما ما كان له أصلٌ من الشرع يدلُّ عليه، فليس ببدعةٍ شرعًا، وإن كان بدعة لغةً"؛ [ جامع العلوم والحكم /ص265]. و حديث ((من سنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة)) المقصودُ فيه: أي أحيا سنة مهجورة، أو فعل فعلًا له أصل في الشرع الحنيف؛ فالذوق والعقل والخواطر فيها صوابٌ وخطأ، والكتاب والسنة لا يكونان إلا حقًّا؛ ( ويُراجع "مختصر الصواعق" ص496). عن حرملةَ بن يحيي قال: سمعت الإمامَ الشافعي رحمه الله يقول: "البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم"؛ [ الحلية 9 /113]. حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن العثيمين. ولو كان يومُ الميلاد جائزًا فيه شيء، لكان الحزن أولى فيه من الفرح؛ يقول الحسن البصري رحمه الله: (يا بن آدم، إنما أنت أيامٌ؛ كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك)، " الحلية " (2 /148).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]