موقع شاهد فور

اسباب الانحراف عن العقيدة ووسائل الوقاية

June 26, 2024

عواقب الانحراف عن العقيدة الصحيحة بعد الخوض في اسباب الانحراف عن العقيدة الصحيحة لا بدّ من الحديث عن عاقبة الانحراف عنها، ولمعرفة عاقبة الانحراف عن العقيدة الصّحيحة لا بدّ من معرفة العاقبة في اتّباع العقيدة الصّحيحة، فالعقيدة الصّحيحة هي منهجٌ قويم، ينجو صاحبه بنفسه وبدنه ويفوز في الدّنيا والآخرة، وتصاحبه سعادةٌ وتوفيقٌ من الله سبحانه. أمّا من انحرف عن عقيدته وبدّلها فحياته ومصيره سيتبدّلان، فالانحراف عن العقيدة الصحيحة فيه مهلكةٌ وضياع، والمرء بدون عقيدةٍ صحيحةٍ يصبح فريسةً للأوهام والشّكوك، التي تتراكم عليه فتحجب عنه السّعادة والفلاح، فتضيق به الدّنيا وتنحدر به نحو الهلاك، ولو ملك مال الدنيا ولم يملك عقيدةً صحيحةً فلن يملك السّعادة، فالقوّة المادّية تحتاج عقيدةً صحيحةً توجّهها وتستثمرها في الطّريق الصّحيح لتتحقق بها السعادة، فالانحراف عن العقيدة الصحيحة خيبةٌ وهلاكٌ في الدّنيا، وخسرانٌ كبيرٌ في الآخرة.

العقيدة الإسلامية وأسباب الانحراف عنها - ناصحون

2- الخلل في تقرير الدين والاستدلال عليه بالخروج من منهج السلف في ذلك. 3- اتباع الهوى، (فإنه أصل الزيغ ومفارقة الحق). والدليل من سورة الجاثية قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية: 23] 4- الجهل: (وهو من أعظم الأسباب المؤدية إلى الابتداع والتفرق والاختلاف)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" [3]. اسباب الانحراف عن العقيدة ،و وسائل الوقاية | التوحيد. 5- الغلو والإفراط: (وهو من العوامل المؤثرة في تكون الفرق واختلافها، فنجد بعض الفرق تغلو في أئمتها إلى درجة العصمة، وبعض الفرق تغلو في آيات الوعيد لدرجة تكفير مرتكب الكبيرة. 6- فتح باب تأويل النصوص الشرعية بدون دليل، وهو من أعظم عوامل تفرق الأمم وابتداعها. 7- الاعتماد على الرأي في الدين وتقديمه على الشرع، واعتبار العقل منفردًا هو الأصل والأساس فيما يقبل ويرد في الدين.

اسباب الانحراف عن العقيدة ووسائل الوقاية - موسوعة سبايسي

6 – أصبح البيتُ في الغالب خاليًا من التوجيه السليم ؛ وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم –: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [ أخرجه الشيخان] ، فالأبوان لهما دور كبير في تقويم اتجاه الطفل. 7 – إحجامُ وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتها ، فقد أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا ، أو لا تهتم به أصلًا ، وأصبحت وسائلُ الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير وانحراف ، أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية ، ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق ، ويزرع العقيدة الصحيحة ، ويقاوم التيارات المنحرفة ؛ حتى ينشأ جيلٌ أعزلُ أمام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومتها. وسبل التّوقِّي في هذا الانحراف تتلخص فيما يلي: 1 – الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ ، وإلى سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – لتلقِّي الاعتقاد الصحيح منهما ، كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ، مع الاطلاع على عقائد الفرق المنحرفة ، ومعرفة شُبههم للرد عليها والتحذير منها ؛ لأن من لا يعرف الشر يوشك أن يقع فيه.

اسباب الانحراف عن العقيدة ،و وسائل الوقاية | التوحيد

تخطى إلى المحتوى أسباب الانحراف عن العقيدة ، ووسائل الوقاية حينما نستعرض تاريخ الفرق والبدع في الإسلام ، أسباب انحرافها ، نجد أنها ترجع إلى عوامل كثيرة ومتنوعة حسب البيئات والأقاليم ، وحسب الأشخاص والمجتمعات، أو حسب الأحوال التي تكون عليها الأمة من القوة والضعف ، ويمكن تقسيم الأسباب إلى ما يلي: • أسباب ومؤثرات أجنبية خارجية. • أسباب داخلية. فأما الأسباب الخارجية فيمكن أن تلخص في العناصر التالية: 1-تأثر بعض المسلمين بالأمم المجاورة والأخذ بثقافتها وأفكارها الدينية. 2-دخول بعض أصحاب الأديان الأخرى في الإسلام ، ممن لم يتخلصوا من أفكارهم ومعتقداتهم السابقة. 3-ترجمة كتب الفلسفة المنحرفة ، وتشجيع دراستها والتعمق فيها. 4-دخول بعض المغرضين من اليهود والمجوس ونحوهم في الإسالم بقصد الدس والكيد للإسلام والمسلمين. وأما الأسباب الداخلية فمن أهمها: 1-تلقي الدين من غير مصادره. 2-الخلل في تقرير الدين والاستدلال عليه بالخروج من منهج السلف في ذلك. 3-اتباع الهوى. 4-الجهل. 5-الغلو والإفراط.

( 4 رواه مسلم) والسعادة بشفاعة النبي يوم القيامة؛ عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه قال: «قلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ؛ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ. أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]