موقع شاهد فور

حديث عن الغيبة

May 18, 2024

قال العيني: (الترجمة مشتملة على شيئين: الغِيبة والنَّمِيمَة، ومطابقة الحديث للبول ظاهرة، وأما الغِيبة فليس لها ذكر في الحديث، ولكن يوجه بوجهين، أحدهما: أنَّ الغِيبة من لوازم النَّمِيمَة؛ لأنَّ الذي ينمُّ ينقل كلام الرَّجل الذي اغتابه، ويقال: الغِيبة والنَّمِيمَة أختان، ومن نمَّ عن أحد فقد اغتابه. قيل: لا يلزم من الوعيد على النَّمِيمَة ثبوته على الغِيبة وحدها، لأنَّ مفسدة النَّمِيمَة أعظم وإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق. قلنا: لا يلزم من اللحاق وجود المساواة، والوعيد على الغِيبة التي تضمنتها النَّمِيمَة موجود، فيصح الإلحاق لهذا الوجه. الوجه الثاني: أنه وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ الغِيبة، وقد جرت عادة البخاري في الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث). - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « قلت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته » [صححه الألباني]. حديث الرسول عن الغيبة. قال المناوي: (قال النووي: هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغِيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ). (فإذا كانت هذه الكلمة بهذه المثابة، في مزج البحر، الذي هو من أعظم المخلوقات، فما بالك بغيبة أقوى منها).

  1. حديث عن الغيبه والنميمه
  2. حديث الرسول عن الغيبة
  3. حديث عن الغيبة والنميمة

حديث عن الغيبه والنميمه

عشرون حديثآ عن الغيبة قال تعالى: ((.. وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ.. )) سورة الحجرات آية 12 1 _ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((وأوحى اللهُ عز وجل إلى موسى بنِ عمرانَ أنَّ المغتابَ إذا تابَ فهوَ آخرُ مَنْ يدخلِ الجنةَ، وإنْ لم يَتُبْ فهوَ أولُ مَنْ يدخلِ النارَ)). بحار الانوار ج75 ص222 2_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((الغيبةُ أسرعُ في دينِ الرجلِ المسلمِ من الأكلةِ في جوفِه)) ِ. التحذير من الغيبة والنميمة - ملتقى الخطباء. بحار الانوار ج75 ص220 3 _ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( إيَّاكُمْ والغيبةَ، لا يُغْفَرُ لَهُ حتَّى يغفرَ لَهُ صاحبُهُ)). 4 _ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( هل تدرونَ ما الغيبةُ؟ فقالوا: اللهُ ورسولهُ أعلمُ. قال: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يكرهُ. قيل: أرأيتَ إنْ كانَ في أخي ما أقولُ؟ قال: إنْ كانَ فيهِ ما تقولُ فقد اغتبتهُ، وإنْ لم يكنْ فيهِ فقد بهتهُ)). 5_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((مررتُ ليلةَ أُسريَ بي على قومٍ يخمشونَ وجوههَمْ بأظافيرهِمْ. فقلتُ: يا جبرئيلَ مَنْ هؤلاءِ؟ قال: هؤلاءِ الذينَ يغتابونَ الناسَ ويقعونَ في أعراضِهِمْ)).

حديث الرسول عن الغيبة

رذيلة النميمة والنميمة خصلة أخرى مذمومة حرمها الإسلام كذلك أشد الحرمة، وهي نقل ما يسمعه الإنسان عن شخص إلى ذلك الشخص على وجه يوقع بين الناس، ويكدر صفو العلائق بينهم أو يزيدها كدراً، وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال سبحانه وتعالى: «ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم»، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة قتات»، وهو النمام، وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثاً فينم عليهم، والقتات: هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم. وحذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من شرار عباد الله فقال: «المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب»، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم: «شراركم أيها الناس المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات» ويروى أن رجلاً دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فذكر له عن آخر غائب شيئاً يكرهه، فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية: «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية: «هماز مشاء بنميم»، وإن شئت عفونا عنك، قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً.

حديث عن الغيبة والنميمة

بتصرّف. ↑ محيي الدين النووي (1994)، الأذكار ، بيروت:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 336. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 12-15. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، صفحة 3145، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:41، صحيح. ^ أ ب عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 8-11. بتصرّف. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:118، صحيح. حديث عن الغيبة والنميمة. ↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي ، صفحة 451، جزء 13. بتصرّف. ↑ عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 5163-5164، جزء 11. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 17-18. بتصرّف. ↑ نجم الدين المقدسي (1978)، مختصر منهاج القاصدين ، دمشق:مكتبة دار البيان، صفحة 171. بتصرّف. ^ أ ب محمد الحمد، سوء الخلق (الطبعة 2)، صفحة 20. بتصرّف. ↑ أحمد الفرجابي (31-7-2007)، "كيفية التخلص من خلق الغيبة وسوء الظن؟" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021.

– فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الْجَنَّة نمَّام)). – وفي رواية: ((لا يدخل الْجَنَّة قتَّات)) والقتَّات والنَّمَّام بمعنى واحد، وقيل: "النَّمَّام الذي يكون مع جماعة يتحدَّثُون حديثًا فينم عليهم، والقتَّات: الذي يتسمَّع عليهم، وهم لا يعلمون، ثم يَنِمُّ". حديث عن الغيبه والنميمه. – فروي عن علي رضي الله عنه أن رجلاً سعى إليه برجل، فقال له علي:"يا هذا، نحن نسأل عما قلت؛ فإن كنت صادقًا مقَتناك، وإن كنت كاذبًا عاقبناك، وإن شئتَ أن نُقيلك أقَلناك"، فقال: "أقِلْني يا أمير المؤمنين" (الإحياء: 3/ 209). وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – مرَّ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: (( إنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ! بَلَى إنَّهُ كَبِيرٌ: أمَّا أَحَدُهُمَا ، فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، وأمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ)). متفق عَلَيْهِ. – فقد أخرج الإمام أحمد من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بشراركم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((المَشَّاؤون بالنَّميمة، المُفَرِّقُون بين الأحبة، الباغون للبُرَآء العنت[1])).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]