موقع شاهد فور

نسبة المسلمين في الصين

June 28, 2024

3% تقريبًا. [2] إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا، الذي أجبنا فيه عن السؤال، ما اسم الديانة الاكثر شيوعا في الصين؟، كما تحدّثنا عن أهم الأديان، التي تنتشر في الصين، ونوّهنا كذلك إلى نسبة المسلمين، والمسيحيين وغيرهم، في دولة الصين.

ما اسم الديانة الاكثر شيوعا في الصين؟ - موقع المرجع

ولا يختلف الباحثون المهتمون بشؤون الإسلام والمسلمين في العالم على أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 زادت الطين بِلَّة على صعيد العنف والتحريض الممارَسَين ضد الدين الإسلامي. بدأ ثاني أكثر دين من حيث الانتشار بعد المسيحية، يجد الطريق أمامه مُعبَّداً لدخول قلوب غير المسلمين وعقولهم، فيبادلونه الدخول معلنين إسلامهم لتزداد نسبتهم في العالم الغربي

بالأرقام..سترتفع نسبة المسلمون في آسيا خلال الـ30 عاما المقبلة. مؤشرات النمو من 1951 إلى 2050

وكان الإسلام أول عقيدة سماوية عرفتها الصين وكان ذلك في القرن السابع الميلادي، وقد ارتبط دخوله بقوافل التجارة عبر البر والبحر، أما المسيحية الكاثوليكية فقد طرقت أبواب الصين في القرن الثالث عشر، ولكن البداية الحقيقية لانتشارها كانت في أربعينيات القرن التاسع عشر مع تزايد أعداد المبشرين، وكانت البروتستانتية آخر عقيدة سماوية وصلت الصين، وتحديدا عام 1807م. ما اسم الديانة الاكثر شيوعا في الصين؟ - موقع المرجع. ومن بين كل هذه العقائد، الطاوية هي العقيدة الوحيدة ذات المنشأ الصيني، والبوذية هي الأطول تاريخا في الصين، فقد دخلتها منذ القرن الأول الميلادي، ومن بعدها الطاوية التي تشكلت في القرن الثاني. ومن الصعب تحديد عدد معتنقي الأديان في الصين، وحسب ما جاء في الكتاب الأبيض – ((حرية الاعتناق الديني في الصين)) الذي أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة في عام 1997، بلغ عدد الكاثوليك أكثر من أربعة ملايين نسمة؛ وعدد البروتستانت حوالي عشرة ملايين نسمة. ثم أعلنت جمعية الأديان الصينية أنه وفقا للإحصاء الذي أجرته في عام 2003 وصل عدد الكاثوليك خمسة ملايين نسمة، وعدد البروتستانت 16 مليونا. أما عدد المسلمين في الصين فيتم حسابه على أساس عدد أفراد الأقليات القومية العشر التي تصنف في الصين على أنها القوميات الإسلامية ومن ثم فإن عدد المسلمين يناظر عدد أبناء تلك القوميات ويبلغ حاليا حوالي 22 مليون نسمة.

وأضافت "نشعر بقلق من الجهود الصينية لتقييد الحقوق المشروعة للويغور ومسلمين آخرين في شينجيانغ... نواصل إثارة الحديث عن مخاوفنا مع الحكومة الصينية وندعو إلى اتباع الإجراءات المشروعة عند احتجاز مواطنيها". وقالت إن قلة المعلومات الواردة من شينجيانغ جعلت من الصعب استنتاج أعداد موثوق بها للمحتجزين، لكنهم يقدرون "بعشرات الآلاف على الأقل". وأشرفت السلطات المحلية على مدى العامين الماضيين على تصعيد كبير في إجراءات الأمن والرقابة في شينجيانغ في ما يبدو أنه مسعى لفرض سلطة مركزية أكبر ووقف سلسلة هجمات تقول الصين إن منفذيها انفصاليون إسلاميون. وتقول جماعات حقوقية وأشخاص فروا إلى الخارج إن القيود التي تفرضها الصين على الدين والثقافة وحرية الحركة في شينجيانغ غير مسبوقة، مع تقارير عن اعتقالات واسعة النطاق لأسباب تشمل السفر إلى الخارج أو اعتبار المعتقل شديد التدين. نسبه المسلمين في الصين الايغور. بحسب رويترز. وتنفي الصين على نحو متكرر أي قمع في شينجيانغ، ولا يقر المسؤولون علنا بحدوث اعتقالات جماعية في مراكز إعادة التأهيل السياسي في الإقليم. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ردا على سؤال بشأن تصريحات ستون، "بإمكان الجميع رؤية أن الناس في شينجيانغ بمختلف الانتماءات العرقية يعيشون ويعملون في سلام واطمئنان".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]