من جهته قال منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الإقتصادية إن بدء تنفيذ البنية التحتية المتطورة والذكية يعتبر خطوة أساسية لهذا المشروع العالمي ، وإن مكونات المشروع تسير حسب الجدول الزمني المحدد لكل منها، مبينا أنه في غضون بضعة أشهر ستكون قطع الأراضي جاهزة للتطوير من قبل المستثمرين المحليين والدوليين بكامل الخدمات المباشرة والخدمات المساندة. وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" كانت شركة جدة الاقتصادية، الشركة المالكة والمطورة لمشروع مدينة جدة الاقتصادية وبرج جدة في منطقة شمال أبحر – قد وقعت مع شركة الإنماء للاستثمار التابعة لـ"مصرف الإنماء" اتفاقية تأسيس صندوق استثمار عقاري بقيمة 8. 4 مليار ريال مدفوع بالكامل، تحت مسمى "صندوق الإنماء جدة الاقتصادية" بهدف لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة جدة الاقتصادية واستكمال إنشاء برج جدة. ويأتي مشروع "برج جدة" ضمن مشروع مدينة جدة الاقتصادية والتي تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع، مملوك لشركة "جدة الاقتصادية"، المملوكة لكل من شركة المملكة القابضة بنسبة 33. 35% وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33. 35% التي يمثلها سموأل بخش وعبد الرحمن حسن شربتلي بنسبة 16.
كما أوضح المهندس طلال الميمان أن التخطيط المالي للمشروع قد استغرق ما يزيد عن سنتين تم خلالها دراسة كافة احتياجات المشروع وأخذها بعين الاعتبار عند تكوين وإعداد النموذج المالي والذي يشمل كافة أوجه الدخل والتكاليف، كما أضاف بأن مصرف الإنماء كان شريكا فاعلا للوصول إلى نموذج مالي متقدم ومتوافق مع الاحكام والضوابط الشرعية لبناء أعلى برج في العالم على أرض الوطن وسوف يحتذى به في تمويل المشروعات العقارية المقبلة. من جهته قال منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، إنه قد تم اكتمال بناء 26 طابقاً من برج جدة حتى تاريخه، واستمرار الأعمال في المشروع الذي يتم تشييده على مساحة تبلغ 85 ألف متر مربع، متوقعاً اكتمال المشروع في وقته المحدد خاصة بعد اكتمال اتفاقية الصندوق وتوفر التمويل المطلوب، وبهذا التعاون سوف نصل الى آفاق جديدة جدا في التطوير العقاري وتحقيق اهداف الشركة ببناء مركز حضري على المستوى العالمي بنوعية اسلوب حياة متقدم ليصبح لمدينة جدة مركز جديد متكامل الخدمات ومتعدد الاستخدامات وجاذب لكل فئات المجتمع. وقال حمود، وصمم المخطط التوجيهي لمشروع مدينة جدة الاقتصادية ليوفر بيئة متكاملة متعددة الاستخدامات تزخر بأسلوب حياة عصري يمتد على مساحة ارض 5, 3 ملايين متر مربع، تدعمها بنية تحتية وفوقية متقدمة وشاملة، وقد تم البدء بتنفيذ المرحلة الأولى والتي تبلغ مساحتها 1.
بينما تعتدل درجة الحرارة فيما عدا فصل السيف من فصول السنة، فتكون درجة الحرارة متراوحة فيما بين الثمانية عشر والعشرين درجة مئوية. بالإضافة إلى أن الأمطار معظمها يكون من نوعية مطر الزخات والذي يتواجد معه العواصف الرعدية، وغالبا ما تمطر هذه الأمطار علي المدينة في جميع فصول السنة عدا فترة الصيف، وذلك نظرا لمرور المنخفضات الجوية القادمة من الشرق للغرب، وكونها تلتقي مع امتداد منخفض السودان الحراري. بينما يغلب علي مدينة جدة الرياح الشمالية الغربية، وهذا نظرا لكونها مدينة ساحلية تطل علي البحر الأحمر، ومن الجدير بالذكر هو أن هذه الرياح في أغلب الأحيان تكون خفيفة معتدلة السرعة في أغلب أيام السنة. إلا أنه علي الرغم من كون الرياح السائدة علي جدة هي الشمالية الغربية، إلا أنه تهب أيضا الرياح الجنوبية، وتكون في كافة فصول السنة عدا فصل الصيف، وفي أغلب الأحيان ترتفع درجة الحرارة حينها. علاوة عن كون أنه من الممكن أن تنشط الرياح في بعض الأحيان وتزيد سرعتها، مؤدية لإنشاء العواصف الرملية والتي قد تؤدي لظهور العواصف الرعدية ونزول الأمطار. مؤشرات مدينة جدة الاقتصادية تمتلك مدينة جدة العديد من المقومات التي سمحت لها أن تكون واحدة من أفضل مدة المملكة العربية السعودية وأفضلها، ومن أهم هذه المقومات كانت المقومات الاقتصادية، وفي السطور الأتي ذكرها سنتعرف سويا علي أهم العناصر القائم عليها اقتصاد مدينة عروس البحر الأحمر.
وساعده أهل جدة في بناء السور الذي كان له بابان: الأول من جهة مكة المكرمة، والثاني من جهة البحر، واشتمل على ستة أبراج كل برج منها محيطه 16 ذراعًا، ولاحقًا فتحت في السور ستة أبواب أخرى هي: باب مكة، وباب المدينة، وباب شريف، وباب جديد، وباب البنط، وباب المغاربة، وفي بداية القرن الحالي أضيف إليها باب جديد وهو باب الصبة، وظل السور قائمًا حتى تمت إزالته عام 1947 م لدخوله في منطقة العمران. وكان لكل باب من تلك الأبواب تاريخ يميزه فعلى سبيل المثال كان باب المدينة الذي يقع في حارة الشام يستخدم للوصول إلى "القشلة" وهي الثكنة العسكرية القائمة حتى يومنا هذا، كما كان الباب يستخدم لمرور العربات المحملة بالحجارة المستخرجة من المناقب الواقعة شمال جدة والطين المستخرج من بحر الطين أو ما أصبح يعرف ببحيرة الأربعين، والمستخدم في بناء بيوت جدة في ذلك الوقت. عبق التاريخ يفوح من حواري جدة تتميز منطقة "جدة التاريخية" بوجود العديد من الحواري ذات الطابع المتميز المستمد من تاريخ المدينة العريق، وقُسمت جدة في بدايتها إلى عدة أحياء، وقد أطلق عليها مواطنو المدينة القدامى مسمى حارة، سُميت حسب موقعها الجغرافي أو شهرتها بالأحداث التي مرت بها، وكانت أشهر تلك الحارات: 1- حارة المظلوم تعددت الروايات حول سبب تسمية هذه الحارة، ولكن أكثرها انتشارًا أنها سميت بذلك الاسم نسبة للسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة العثمانية ظلمًا بعد اتهامه بضلوعه في إحدى الفتن، وقد قتل شنقًا بدون إجراء تحقيق، في نفس الحارة التي سميت بعد ذلك بالمظلوم لهذا السبب.