موقع شاهد فور

نزوة الرجل في الخمسين

June 28, 2024

iantart سؤالي: "هل يمكن أن تتعرض المرأة للحب في سن الخمسين رغم انها سعيدة مع زوجها؟" سيدتي العزيزة الحب ضيف عزيز يدخل القلوب ذات الأبواب المواربة والنوافذ المفتوحة، ويزدهر في مناخ من الأمان والتواصل والاحترام والصدق. الحب قد يأتي تلبية لدعوة داع أو قد يأتي خلسة في لحظة تحرر فيها القلب من العقل وموازينه. الحب يا سيدتي ليس كالحمل في ارتباطه بعمر معين أو فترة خصوبة محددة! الحب يجذبه القلب الشاب المغامر والروح النقية الحرة. هناك من الشباب والشابات من كفروا بالحب، وهناك من استسلموا لليأس قبل أن ينال منهم الشيب، وهناك من وقعوا أسرى وعبيد للمجتمع وقيوده فعاشوا مشوهين محرومين. أما أنت يا سيدتي، فمشكلتك ليست في سنوات عمرك الخمسين؛ مشكلتك الحقيقية هي أنك متزوجة! هناك شخص في حياتك يثق بك ويأتمنك على قلبه وفراشه وسره وأنت خنت الأمانة باسم الحب! حبك هذا ليس ضيفاً عزيزاً على حياتك … اعتبريه لص ثقيل أو كائن طفيلي يتغذى على مص دم الآخرين وهم في غفلة من أمرهم. لن أنصحك بطلب الطلاق إلا إذا كانت هذه رغبتك! سوف أطلب منك الاستمتاع في صمت وفي هدوء سراً بهذا الحب الجديد. لا تحتفلي به شكلا أو موضوعا! المرأة الثانية في حياة الرجل..نزوة أم حب حقيقي؟. لا تحكي لصديقاتك!

  1. نزوة الرجل في الخمسين 2021

نزوة الرجل في الخمسين 2021

وحسب معلومات دقيقة بياض في الأصل. وفي الوقت الذي يتحدَّث فيه الأبُ عن وطنٍ مُرعِب، فإنَّهم يرون بأمِّ أعينهم وطنًا يُوفِّر لهم الأمن والطُّمأنينة والسَّلام، ويُوفِّر لهم راتبًا من الصِّغَر يُتيح لهم شراءَ حاجياتهم، وفي هذا المجال يُصبح الوطنُ الحقيقيُّ لهؤلاء الأبناء هو السويدَ، وبقيةَ العواصم الغربية، فيما يعيش الأبُ على أمل الرُّجوع إلى وطنه لصقل شخصية أولادِه، لكنَّ الزمن يُغالبُه، فيجد أمامَه أبناءً من صُلبه بيولوجيًّا، وثقافيًّا من صُلب الحضارة الغربيَّة. الهروب بالأبناء وحتى إذا حاول هذا الأبُ العربي والمسلم أن يهرُبَ بأبنائه إلى العالَم العربيِّ والإسلامي، فإنَّ العواصم الغربيَّة وضعتْ من القوانين ما تسترجع به حتى القِطط الغربية المهرَّبة إلى العالَم العربي والإسلامي! أسباب أزمة منتصف العمر وأعراضها وكيفية التغلب عليها. وخصوصًا في ظلِّ الضعف الرسميِّ العربي، وغياب مؤسَّسات عربيَّة وإسلاميَّة جادَّة تُحصِّن الأسرةَ العربية والإسلامية في الغرب. وفي ظل غياب مؤسَّسات عربيَّة وإسلاميَّة قويَّة تُعنَى بمسألة الإحصاء، وإنجاز الدِّراسات الميدانية عن الزواج المختلط في الغرب، فإنَّه من الصُّعوبة بمكان إعداد جدول رقميٍّ عن تحدِّيات الزواج المختلط وانعكاساته على الأبناء، ولكن - ومِن خلال إمعان النَّظر في مِئات العينات - يُمكن القولُ بأنَّ أغلبية الشباب العربي والمسلم الذي يتزوَّج من غربيات - وخصوصًا المُسِنَّات - إنَّما يريدون الحصولَ على الإقامة، وكثيرًا ما يَنتهي هذا الزواج بمجرَّد تحقيق المراد، وهو: الحصولُ على الإقامة الدائمة أو الجِنسيَّة.

"الزواج المختلط" البداية نزوة، والنهاية صراع ومحاكم!! حساسيةُ هذا الموضوع - الزواج المختلط - وإرباكاتُه المتعدِّدة تتطلَّب التدقيقَ والبحث في كلِّ الأسباب التي جعلتْ هذا الزواجَ ينتهي بشكل دراميٍّ في بعض الأحيان، وكأنَّه الوجهُ الآخَرُ لصِراع الحضارات بشكل مُصغَّر. نزوة الرجل في الخمسين 2021. والنماذج التي عاينَّاها هنا وهناك انتهتْ بشكلٍ دراميٍّ للأسف الشَّديد، وحَدَث أن أصبح الأولادُ عُرضةً للضياع، والتذبذُب النفسيِّ والحضاري أيضًا. ولا بُدَّ أن أُشير إلى أنَّ الزواج ظاهرةٌ اجتماعيَّة حضاريَّة نصَّت عليه كلُّ الشَّرائع السماويَّة؛ لتحقيق سَعادة الفرْد والمجموع، لكنَّ الزواج شأنُهُ شأنُ المؤسَّسات يحتاج إلى مُبرِّرات للاستدامة، وشروطٍ للاستمراريَّة، وعوامل للصقل، والحِفاظ على الديمومة، وتحصينِه من الانهيار. ويُعتبر التوافقُ الثقافي والتلاقي الحضاري والعقَدي ، بل الانسجام في التقاليد - من أهمِّ عوامل ديمومة هذا الزَّواج، وفي الغرْب على وجه التحديد، حيث أعيشُ وأرصد الأحداثَ والتطوُّراتِ مِن موقع المراقب، شاهدتُ أُسرًا عربيَّة وإسلاميَّة انهارَت عن بَكْرةِ أبيها، وانتهى الأولادُ إلى عُهْدة المؤسَّسات الاجتماعيَّة، والآباء إلى المصحَّات النفسيَّة، والأمَّهات إلى الانتحار أحيانًا، ومردُّ ذلك عدم قُدرة هذه الأُسَر على التفاعُل مع الجِسم الغربي العام، فأُصيبَتْ هذه الخلايا بالتلافي والتلاشي تمامًا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]