موقع شاهد فور

بنتي مشات تقرا 2015

June 28, 2024

قبل ثلاث سنوات، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة بطريقة هاوية عبر الهاتف النقال، تظهر عددا من التلاميذ والتلميذات في وضعيات حميمية داخل مؤسسات تعليمية مغربية. المنشورات تبث تحت وسم "بنتي مشات تقرا"، والهدف هو "فضح" تلميذات يتبادلن القبل والعناق مع تلاميذ في غفلة من الجميع. لقطات حميمية ويتعمد مصورو تلك اللقطات، التي تصاحبها في الغالب تعليقات وراء الكاميرا تتفاخر بفضح الفتيات، اختيار زوايا بعيدة دون لفت الانتباه، من أجل الظفر بمشاهد حميمية سرعان ما يتم نشرها على موقع "فيسبوك" و"يوتيوب"، مرفقة بعناوين مثيرة من قبيل: "فضائح بنات المغرب" و"الشوهة" و"دخلو شوفو بناتكم فين كايقراو"، لتنال عشرات الآلاف من المشاهدات. بنتي مشات تقرا x. مشاهد أخرى تلتقط على شاكلة "الباباراتزي" دون علم الضحايا، تظهر أجواء حميمية من القبل والعناق، وفي بعض الحالات نزع قطع من الملابس، خارج أسوار المؤسسات التعليمية، كالشوارع الضيقة والغابات والحدائق العمومية وخلف المنازل القديمة. وتحيل عناوين تلك الفيديوهات المثيرة إلى المدن التي تقع فيها تلك الأحداث، كبني ملال والدار البيضاء ومراكش وغيرها. أما لقطات أخرى، وتكون في غالبها صورا هاتفية، فتظهر خلالها تلميذات وقد التقطت بموافقتهن، وهن في وضعيات مماثلة أو يحملن قارورات الخمر أو هن يدخن السجائر بمعية قاصرين آخرين، مع صور أخرى تركز على أجواء حميمية خاصة.

بنتي مشات تقرا حصريا بهذه القناة

المقاله التاليه المقالة السابقة بنتي مشات تقرا... زعطر لمشا يقرا نخليوكم تفرجو بلا مانطولو عليكم شاهد الفيديو مواضيع مقترحة 0 Komentar untuk "بنتي مشات تقرا... زعطر لمشا يقرا"

بنتي مشات تقرا X

وانتقد المتحدث ذاته لجوء بعض من يطلق عليهم الدعاة والمشايخ إلى الدعوة إلى منع الفتيات من متابعة تعليمهن في المؤسسات العمومية، معتبرا ذلك "ضربا لحرية المرأة ولمجهودات الدولة والهيئات الحقوقية في تشجيع تمدرس الفتيات". وأكد على أنه "لا ينبغي محاسبة الفتاة لوحدها، بل حتى الفتى، بل يجب ألا نقبل بالتشهير حتى إن كان الطرفان جانيين، لأن الأصل هو البراءة". بنتي مشات تقرا benti mchet tagra تابع الفيديو للاخر - YouTube. وعلاقة بالشق الثاني للظاهرة، وهو انتشار تلك السلوكات المثيرة داخل الأوساط التعليمية وخارجها، شدد الرامي على ضرورة احترام القوانين الداخلية للمؤسسات الإعدادية والثانوية، إذ قال: "يجب الوقوف على عدم استعمال التلاميذ والتلميذات للهواتف داخل المدارس واحترامهم اللباس المدرسي، لأننا كبلد مسلم لدينا قيم وهوية يجب أن نحافظ عليها داخل تلك المؤسسات التربوية". واقترح الرامي ضرورة تحرك الأطر التربوية داخل المؤسسات للقيام بحملات تحسيسية لدى التلاميذ والتلميذات وتخصيص حصص لتدريس "التربية على الحياة"، فيما دعا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التبليغ عن تلك اللقطات "حتى لا تنتشر الظاهرة، لأن أي ظاهرة من هذا القبيل من شأنها أن تهدد كيان مجتمع بالكامل"، وفق تعبيره.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]