ماذا يقال عند دخول المقبرة ، تُعتبر زيارة القبور سنة واردة ، حيث ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إِنَّي كنتُ نهيتكم عنْ زيارة القبور، فزوروها، لُتذكّركم زيارتُها خيراً)، وفزيارة القبور فيها عظة وعبرة للمسلم بأن يعلم أن هذه الدنيا زائلة ومنتهية وأنه يجب علينا أن نعمل للآخرة لننال الرضا ونفوز للجنة، والجدير بالذكر أن زيارة القبور لها حكم كثيرة وهي" الدعاء للموتى، الاتعاظ والعبرة، وتذكير الإنسان بالآخرة. وحسب ما جاءت من فتاوى وأحكام، فإن زيارة النساء للقبور مكروهة، لعدة أسباب ومنها أن النساء سريعة العواطف وتتأثر كثيرا، ولا تستطيع ان تتحمل ألم الفراق والموت. ولزيارة القبور شروط ومنها: أن تكون المرأة محتشمة غير متزينة ولا متبرجة، وإلا يكون هناك نياح وبكاء وندب بل يجب أن تتحلى المرأة بالهدوء والسكينة، وان يكون مع المرأة احد محارمها ولا تكون لوحدها. ما يقال عند زيارة القبور - اكيو. الإجابة هي/ من السنن الواردة عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- على من يدخل المقبرة أن يسلم على الأموات ويدعو لهم مثل: قال رسول الله: "السَّلامُ على أهلِ الدِّيارِ مِن المُؤمِنينَ المُسلِمينَ ويرحَمُ اللهُ المُستقدِمينَ منَّا والمُستأخِرينَ وإنَّا إنْ شاء اللهُ بكم لاحقونَ".
يُسلم الزائر بعد ذلك على صاحبي النبي -صلى الله عليه وسلم- أبي بكرٍ، وعمر رضي الله عنهما. زيارة القبور يوم العيد شرع الله -تعالى- زيارة القبور؛ لما فيها من الموعظة للزائر، وفيها دعاء للميّت بالرحمة، ولكن لم يرد في الشريعة الإسلامية تخصيص يومٍ من أيام السنة بزيارة المقابر؛ كأيام العيد، ويوم الجمعة، حيث إنّ المشروع في يوم العيدين إظهار الفرح، والسرور، والابتهاج فيهما؛ شُكراً لله -تعالى- على إتمام الطاعات من صيامٍ أو حجّ، أمَّأ زيارة المقابر في يوم العيد فيحصل بها تجديد الأحزان، وتذكر الأيام الماضية؛ مما يُثير الألم في نفس الزائر في يومٍ ينبغي أن يكون يوم فرحٍ وسرورٍ، وتخصيص زيارة الميّت في يوم العيد لم يرد فيه نفعٌ خاصٌ ينتفع به الميّت، فلا يُشرع للمسلم زيارة المقابر في يوم العيد. [١٥] المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 2475، صحيح. ↑ منصور بن يونس البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع ، بيروت: دار المؤيد- مؤسسة الرسالة، صفحة 193. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن حسان بن ثابت و أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7259، صحيح. ^ أ ب ت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1992)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 83-89، جزء 24.
ذات صلة حكم زيارة النساء للقبور ما الحكمة من نهي النساء عن زيارة القبور الحكمة من زيارة القبور ندب النبي -صلّى الله عليه وسلّم - للمسلمين زيارة القبور ؛ وذلك لما في زيارتها من المقاصد الجليلة والحكم الكثيرة، يُذكر منها: [١] تذكير المؤمن بالموت، والاتعاظ بأحوال الموتى، والاعتبار بالحياة الآخرة وما فيها من أحداث ووقائع. السلام على أهل القبور من المسلمين، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والأدعية المأثورة التي علّمها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لصحابته. حمل النفس على الأعمال الصالحة والعبادات، والحرص على المداومة عليها، والابتعاد عن الأعمال السيئة والفواحش. صور زيارة القبور قسّم العلماء زيارة القبور إلى ثلاثة أنواعٍ: [٢] زيارةٌ شرعيةٌ: وهي التي حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، ويكون المقصد منها الدعاء لموتى المسلمين، والاتّعاظ وتذكّر الموت ونيل الثواب والأجر من الله. زيارةٌ بدعيةٌ: وهي التي لا يقصد منها ما سبق ذكره، بل يقصد الزائر زيارة القبور للدعاء عندها ظناً منه أنّ الدعاء يُستجاب عند القبر، وقد يقصد التبرّك بالقبور والتمسّح بها، وهذه الزيارة محرمةٌ لا تجوز. زيارةٌ شركيةٌ: وهي أخطر أنواع الزيارة؛ لأنّها تُوقِع المسلم في الشرك والكفر، حيث يزور القبور للاستغاثة بالموتى، يطلب تفريج الكربات ودفع الهموم والمصائب منهم، وهذا شركٌ صريح بالله تعالى.