موقع شاهد فور

الفضيل بن عياض

June 28, 2024

حكمــــــة قال الفضيل بن عياض رحمه الله: احتمل أخاك إلى سبعين زلة، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: لأن الأخ الذي آخيته في الله ليس يزل سبعين زلة. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الخوف أفضل من الرجاء. ما كان العبد صحيحا فإذا نزل به الموت ، فالرجاء أفضل من الخوف. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: رهبة المرء من الله تعالى على قدر علمه بالله تعالى. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: العجب كل العجب لمن عرف الله ثم عصاه بعد المعرفة. عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: خصلتان تقسِّيان القلب: كثرةُ الكلام، وكثرةُ الأكل. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ذكر الناس داء، وذكر الله شفاء. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كلام المؤمن حكم، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر، وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: أُنزل القرآن ليُعْمَلَ به، فاتخذ الناس تلاوته عملاً «اقتضاء العلم العمل. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: خمس من علامات الشقوة: القسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل.

الفضيل بن عياض اسلام ويب

اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام). فترك بلده وسافر إلى البيت الحرام، وقضى بقية عمره بين مكة والمدينة يتعبّد الله. تغيير ُ الحال باستطاعة كلّ إنسان، إذا عقد العزم بنفسه، واتخذ قراره، ومهما كانت معاصيه كثيرة ممكن أنْ يصل إلى أعلى درجات القرب من الله تعالى. اخلاق الفضيل بن عياض ورع الفضيل بن عياض قال عنه الخليفة "هارون الرشيد": (ما رأيت في العلماء أهيب من " مالك "، ولا أورع من "الفضيل"). وللعلم فإن مجلس الخليفة "هارون الرشيد" كان مجلس علماء وفقهاء، وليس كما يصوّر لنا اليوم، أنه مجلس خمور ومُجون وغناء. يقول "أبو بكر المقارضي": سمعت "بشر بن الحارث" (( يقول الإمام أحمد بن حنبل عن بشر: من بيته خرج الورع)) يقول: (عشرة لا يدخلون بطونهم إلا حلالاً، ولو استَفُّوا التراب والرماد، وعدّد منهم: "سفيان"، "وإبراهيم بن أدهم" و"الفضيل بن عياض"، و"ابن الفضيل بن عياض" و.. وذكر بقية العشرة)، لم يكتف الفضيل بالورع وإنما ورّث ابنه هذه الخصلة الحميدة. يقول "عبد الله بن المبارك": رأيت أعبد الناس "عبد العزيز بن أبي رواد"، وأورع الناس "الفضيل بن عياض"، وأعلم الناس "سفيان الثوري"، وأفقه الناس " أبا حنيفة ".

علي بن الفضيل بن عياض

[٧] [٨] ولما سمع الفضيل بن عياض هذه الآيات رق قلبه وقال بلى يا رب وقد آن، فرجع إلى حيث جاء وتاب إلى -سبحانه وتعالى-، ثم جاء الليل فذهب الفضيل بن عياض إلى خربة وكان فيها قافلة، فسمع أصحابها يتحدثون فيما بينهم عن موعد رحيلهم بالقافلة، فقال بعض رجال القافلة نرحل الآن في المساء. [٩] وقال البعض الآخر من رجال القافلة بل نرحل صباحاً فإن الفضيل بن عياض يكون على طريق السفر فيقطعنا ويأخذ أموالنا وأمتعتنا وكل ما في القافلة، فقال الفضيل بن عياض في نفسه، إني أسعى في الليل في فعل المعاصي والمحرمات والآثام وما يغضب الله -سبحانه وتعالى-، وهنا جماعة من المسلمين الذين يسعون في طلب رزقهم يخافون مني أن أقطع عليهم الطريق. [٨] وأسلب وآخذ ما معهم من أموال وأمتعة، وأظن وأتيقن أن الله -سبحانه وتعالى- ساقني إليهم وأرشدني إليهم لكي أسمع ما يقولون عني، ولكي أبتعد عن فعل الحرام والمعاصي، فعلم الفضيل بن عياض أن الله -سبحانه وتعالى- يريد به خيراً، فأعلن توبته لله -سبحانه وتعالى- وقال اللهم إني تُبت إليك وجعل توبته الصادقة بجانب البيت الحرام بجوار الكعبة المشرفة. [٨] المراجع ↑ محمد نصر الدين عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 872.

الفضيل بن عياض من هو

[اتباع الفضيل بن عياض للسنة وذمه للبدع والمبتدعين] اتباعه للسنة وذمه للبدعة والمبتدعين: وعن عبد الصمد بن يزيد قال: سمعت الفضيل يقول: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه. وكما قال بعضهم: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين. وعن عبد الصمد قال: سمعته قال: إذا رأيت مبتدعاً في طريق فخذ في طريق آخر. وقال الفضيل: لا يرفع لصاحب بدعة إلى الله عز وجل عمل. وعن الفضيل قال: من أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام. وعن حسين بن زياد قال: سمعت فضيلاً يقول: ما على الرجل إذا كان فيه ثلاث خصال: إذا لم يكن صاحب هوى، ولا يشتم السلف، ولا يخالط السلطان. كأنه إذا سلم من هذه الثلاث فغيرها هين، وذلك إذا لم يكن صاحب هوى - يعني: بدعة-، ولا يشتم السلف، ولا يخالط السلطان. وعن عبد الصمد بن يزيد الصائغ قال: ذكر عند الفضيل -وأنا أسمع- الصحابة فقال: اتبعوا فقد كفيتم، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. فما قاله قطبة فيه: إنه روى حديثاً فيه طعن في علي مردود لهذا الخبر. فلذلك قال الذهبي: فالرجل صاحب سنة واتباع.

وقال عبد الله بن محمد بن الحارث: " فضيل بن عياض بخاري الأصل " والله أعلم. مات في المحرم سنة سبع وثمانين ومائة، وأسند الحديث: 1 - أخبرنا أبو جعفر، محمد بن أحمد بن سعيد الرازي ؛ قال: اخبرنا الحسين بن داود البلخى؛ قال: أخبرنا فضيل بن عياض؛ قال: أخبرنا منصور؛ عن إبراهيم؛ عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، رضى الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يقول الله تعالى للدنيا: يا دنيا! مري على أوليائي، ولا تحلو لي لهم، فتفتنيهم). 2 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرازي قال: سمعت محمدا بن منصور الصائغ، قال: سمعت مردويه الصائغ، قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: " من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة " 3 - قال. وسمعت الفضيل يقول: " في آخر الزمان أقوام، يكونون إخوان العلانية، أعداء السريرة ". 4 - وبه قال:سمعت الفضيل، يقول: " أحق الناس بالرضا عن الله، أهل المعرفة بالله عز وجل ". 5 - قال: وسمعت الفضيل يقول: " لا ينبغي لحامل القرآن، أن يكون له إلى خلق حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم؛ ينبغي أن تكون حوائج الخلق كلهم إليه ". 6 - قال، وسمعت الفضيل، يقول: " لم يدرك عندنا من أدرك، بكثرة صيام ولا صلاة؛ وإنما أدرك بسخاء الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة. "

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]