3. القوة اللازمة للتغيير من طبيعة الفشل أنه يعطي انطباعا سيئا على الذات بينما يعطي النجاح تقديرا جيدا للذات، لكن النجاح لا يأتي صدفة أو فجأة أو في حلم، بل يأتي بالإهتمام بالقواعد أولا، فمثلا في مباريات كرة القدم يتحقق الفوز بإحكام الدفاع والتحكم في الكرة، وبالتفاهم بين أعضاء الفريق والتسديد الصائب، ولا تتحقق هذه الشروط إلا بعد تدريبات تشغل جل وقت اللاعبين. تتأرجح حياتنا بين تجارب ناجحة وأخرى فاشلة، فأحيانا نعتلي القمم وأحيانا نقع في فخ الحياة المرير، هنا يأتي الإعتقاد الخاطئ بأننا سبب مشكلاتنا أو نشعر أننا الشخص الوحيد الذي مر بهذه التجارب الفاشلة. إن التغيير شيء مرفوض عندنا بالفطرة ويعزى ذلك إلى خوفنا من المجهول، واعتقادنا أن التغيير أقل من المخاطرة، بينما إذا أدركنا أن رفض التغيير سمة كل فرد، ولابد أن يتغلب عليه لحاولنا بشجاعة تجريب شيء جديد.
5- -التواصل مع الآخرين والمرونة الاجتماعية. فكلما زادت معارفك زادت ثقتك، وتمرن على التفاعل والديناميكية داخل الجماعة بالمشاركة في الأنشطة والمشاركة في الرأي 6- عزز معارفك وخبراتك في موضوع معين. وستجد أن الناس سوف يحتاجون إليك بسبب خبرتك ومهارتك في هذا الموضوع، فتصبح مرجعا لهم الأمر الذي يقوي الثقة في قدراتك. 7- تجنب كثيري الشكوى والتذمر وعديمي التفاؤل. فعليك عزيزي بمصاحبة اإلايجابيين والبعد عن السلبيين حتى ترى الحياة بصورة وبطريقة أفضل 8- القدرة على اتخاذ القرار. عليك بالموازنة بين البدائل حتى يسهل عليك اتخاذ القرار. 9- دع الخوف والقلق. لا تقلق نفسك، وشجع نفسك دائما با تأكيدات متضامنة أنا قادر أنا أستطيع حتى يسهل عليك الأمر و حتى وإن باءت التجربة بالفشل فيكفيك شرف المحاولة.
الاعتراف بالأخطاء عند وقوعها الشخصية القوية تعترف بأخطائها ولا تضع اللوم في وقوع الخطأ على الآخرين، بل ويبادر أصحاب الشخصية القوية إلى تصحيح الأخطاء والتعرف على أسباب حدوثها لتجنب وقوعها في المستقبل. عدم مقارنة الفرد نفسه بالآخرين من مقومات الشخصية القوية هي عدم المقارنة وعدم الحديث عن أخطاء الآخرين أو التجارب الفاشلة. كما يسعي أصحاب الشخصية القوية إلى إرضاء أنفسهم عن طريق الأعمال التي يقومون بها، ولا ينتظرون المدح والإطراء من الأشخاص الآخرين. كيف أكتسب شخصية قوية في هذه الفقرة نتعرف على كيفية اكتساب شخصية قوية، وفيما يلي أهم الأمور التي ينبغي أن يتحلى بها الشخص لكي يمتلك شخصية قوية: الصلة بالله إن صلة الشخص بربه سبحانه وتعالى تزيد من قوته الداخلية، ومن كان يرغب في امتلاك شخصية قوية يجب أن يتجه إلى الجانب الروحي لكي يقوي شخصيته، الأمر الذي من شأنه يساعد على زيادة اتزان الشخص وقوة شخصيته. احترام الأشخاص الآخرين من أبرز الطرق لكسب شخصية قوية وزيادة الثقة بالنفس هي احترام الأشخاص الأخرين، بل على الفرد أن يقدر غيره ويمنح كل فرد قدره ومكانته التي يستحقها، الشخص الذي يطبق الطرق السابق ذكرها هو شخص لديه قوة داخلية ولديه أيضًا ثقة بنفسه، أما من لا يحترم الآخرين ولا يقدرهم فهو شخص لديه نقص، بالإضافة إلى كونه يفتقر إلى قوة الشخصية والثقة بالنفس.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟ دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف إلى 100 ضعف.
التغيير هو أن تقتنع بأن الماضي لا يمكنك تغييره، ولكن يمكنك تغيير الطريقة التي يؤثر بها عليك، لذلك أتركه وراء ظهرك واعلم جيدا أنك لا تستطيع التحكم بالآخرين أو بطريقة تعاملهم معك ولكنك تستطيع التحكم في رد فعلك اتجاه تعاملهم، حيث لا يمكن لأحد أن يضايقك أو يشعرك بعدم الأهمية إلا إذا سمحت أنت له بذلك وساعدته عليه. عد نفسك بأنك لن تسمح لأي أحد بعد هذه اللحظة بأن يتحكم في حياتك أو رد فعلك اتجاهه، بأن تكون ممسكا بزمام الأمورو بأن تلقي بالماضي وراء ظهرك وتنسى وتتخطى المرات التي عاملك الآخرون بسوء وأذى، وبالتالي تتفرغ لخطط وإمكانيات المستقبل الخاصة بك. 2. التغلب على السلبية إننا فقط نتعلم أن نكون سلبيين و هذا ناتج عن الإهتمام الكبير للوالدين أو المربيين أو المدرسين بنا لما كنا أطفالا، عندما يوجهون لنا كلاما مثل: إذا لمست الموقد فسوف تحترق! فتجدنا نعيش سلسلة فرض قيود علينا، إذ تعتبر هذه التعليمات السلبية المكررة، دافعا للتفكير في احتمالات الفشل أكثر من النجاح. يبدأ النجاح في أية محاولة في الإعتقاد بأننا سوف ننجح، حيث أن الطريقة الوحيدة للتغلب على السلبية هي منع هذه الأخيرة عندما تراودنا، واستبدالها بأفكار إيجابية، طبعا المهمة لن تكون سهلة لأننا قضينا وقتا طويلا في اكتساب عاداتنا السلوكية والفكرية، لذلك تبقى الطريقة السليمة هي التخلص من التفكير السلبي (الأفكار البسيطة) ثم الإنتقال إلى ما هو أكبر منها إلى أن تصل إلى مركز تفكيرك السلبي فتزيله وتستبدله بتفكير إيجابي الذي هو شرط أساسي لتعزيز الثقة بالنفس وتقوية الشخصية.