مدة الفيديو 01 hours 12 minutes 22 seconds من برنامج: بعد منتصف الليل أشار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان إلى استعداد السلطات لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر في البلاد بعد 6 أشهر من قرارات سياسية. فما توقعاتكم لما ستقدمه السلطة الحالية من تنازلات؟ 19/4/2022 - | آخر تحديث: 20/4/2022 10:46 AM (مكة المكرمة) المصدر: الجزيرة مباشر
مع تواصل الإدانات الدولية والمحلية والإقليمية لسحب ترخيص مكتب الجزيرة مباشر في الخرطوم، احتدم الجدل بين المذيع أحمد طه ومسؤول إعلامي سوداني بشأن قواعد المهنة وأسباب القرار، انتهى باعتراف مثير يتعلق بدور القناة. وخلال لقاء استغرق نحو 20 دقيقة على شاشة الجزيرة مباشر احتدم خلالها النقاش بشأن "قواعد العمل الإعلامي" التي استندت إليها السلطات في تبرير قرارها، وصف الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان عبد العظيم عوض دور القناة بـ"الفتنة" لكنه اعترف في الوقت نفسه بأنها تنقل الأحداث كما هي عبر البث الحي. وتهرّب الضيف من الإجابة عن عدد من الأسئلة الحيوية مكتفيًا بترديد العبارات المطاطية التي أوردها القرار وفي النهاية لم يدلِ بإجابة واضحة تبرر الدافع وراء سحب ترخيص القناة. وبادر مذيع برنامج (المسائية) إلى سؤال -ضيفه عبر الهاتف مساء أمس، عن السبب الحقيقي وراء قرار سحب ترخيص مكتب القناة بالخرطوم، وجاء رد عوض "الجزيرة مباشر قبل شوية كانت بتنقل صور الجثث بطريقة لا تراعي الدواعي الإنسانية للنشر الإعلامي فيما يتعلق ببث صور القتلى أو مراعاة المعايير الأخلاقية التي تحكم تصوير الموتى". فاستفسر أحمد طه "يعني أغلقتم مكتب الجزيرة لأنها تعرض صور جثث المتظاهرين؟"، ليجيب الضيف في الحال "أغلقنا مكتب الجزيرة مباشر وليس الجزيرة، لأن كل ما تلتقطه الكاميرا تبثه للناس"، الأمر الذي أكده المذيع بالقول "هذا صحيح.
وعادت السلطات بعد شهرين من قرار الإغلاق، بالسماح للقناة بممارسة مهامها الإعلامية. وفي أواخر العام 2003 أغلق جهاز المخابرات الوطني، مكتب قناة الجزيرة بسبب ما قال إن عمله تشوبه عدم الموضوعية علاوة على اعتماده على المبالغة والتهويل في التقارير الإخبارية التي يبثها من الخرطوم. وأوقفت السلطات السودانية مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم، مرات عديدة لذات الأسباب خلال عهد الرئيس المخلوع عمر البشير في الفترة (1989- 2019). ويعيش السودان أوضاعا متوترة، وسط احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل. وشارك مئات المتظاهرين في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، في احتجاجات ضد حكم العسكريين والتأكيد على مطالبهم بالحكم المدني الكامل. ورصدت جولة لـ"إرم نيوز" قبيل الاحتجاجات بساعات فتح جميع الجسور المؤدية إلى وسط العاصمة الخرطوم عدا جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري "شمال الخرطوم"، وعدم إغلاق الطرق الرئيسة بما في ذلك المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، مع غياب الانتشار الأمني واستمرار خدمات الاتصال والإنترنت. ونشرت السلطات قوات الأمن مع انطلاق الاحتجاجات، وأطلقت القنابل الصوتية وعبوات الغاز المسيل للدموع في محيط السوق العربي بشارع السيد عبدالرحمن وسط العاصمة الخرطوم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.