فضلاً عن قدرة «الدرونز» المرنة، التي مكّنت تلك الميليشيا من التلويح باستثمار الميزة الجغرافية، من أجل تهديد ممرات ملاحية استراتيجية (باب المندب) أو حركة التجارة العالمية عبر استهداف «سفن الحاويات». هذا التنوع العريض لأنماط التهديد والاستخدامات القادرة عليها تلك التقنية الجديدة «الطائرة المسيّرة»، تدعو إلى الوقوف أمام النقاط التي ربما تستجلي المتغيرات التكتيكية المهمة التي تمكنت من استحداثها في مضمار الصراعات العسكرية، والاستخدامات المدنية على حد سواء. «الدرون» قادرة على الوصول إلى هدفها من أرخص وأقصر نقطة | الشرق الأوسط. شهدت الطائرات المعروفة اليوم بـ«الدرونز» على مدى عمرها، وتطورها التقني السريع الذي بدأ في عام 1946 داخل شركة «نورث روب» الأميركية، توسعاً مماثلاً في مهامها المتنوعة، فبدايتها كطائرة لجمع المعلومات الاستخبارية «استطلاع»، سرعان ما انتقلت بها للدخول إلى مجال الطائرات المقاتلة «من دون طيار»، لتزوَّد بالأسلحة بهدف القيام بالمهام الهجومية من خلال ما سُمي (UCAV)، حيث بدأت تضع بصمتها في مجال القتال التقليدي. في الوقت نفسه الذي لم يتوقف فيه تطوير ونمو الطرازات التي تُستخدم كمنصات للاستطلاع الجوي تقوم بمهام متنوعة ومعقدة. فالأنظمة الحديثة منها تمثل «منظومة قيادة، وتوجيه عملياتي»، يُسمح لها بتغطية معلوماتية على مساحة كبيرة من الأرض، ومن ثم تقوم بتوزيع المعلومات على شكل تقارير وصور للقوات الأرضية ووحدات القيادة والسيطرة، حيث تبدأ الأخيرة عملها عبر تحليل تلك الذخيرة المعلوماتية، التي تمكّنها من ترشيد إنجاز المهام الأرضية، وتطويرها عبر التصوير والبث المباشر لحظياً، الذي أصبحت أجيال «الدرونز» قادرة على أدائه بكفاءة.
مما يحول الأمر بدلاً من الرؤية الطبيعية للإنسان ككائن حي، إلى مجرد شفرات على شاشة التحكم، وهذا لا يُسقط كوابح الأمان فقط إنما يؤدي بالضرورة إلى ثقافة القتل المريح، الذي يدعو بالفعل إلى مراجعة هذا النوع الجديد من التكنولوجيا الفتاكة. فالقلق ينتج عن استخدام الدرونز في «القتل المستهدف» الدقيق خارج القانون، خصوصاً في مناطق النزاعات التي تزدحم بأطراف غير حكومية، مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا. ارخص طائرة درون ریز. ولهذا تظل عملية التصدي لطائرات الدرونز هي التحدي الذي يؤرّق فعلياً القائمين على نشاطات التقنية والتصنيع العسكري حتى اليوم. فهي تنطوي على حزمة من المعضلات؛ إذ يصعب رؤيتها وتحديدها بالعين المجردة، وغير قابلة للكشف بواسطة «رادار» الدفاع الجوي التقليدي المخصص للكشف عن الطائرات الكبيرة، وأجيال أنظمة الدفاع الجوي العالية التقنية الفعالة –جزئياً- حتى الآن، ما زالت عالية التكلفة بالمقارنة بتكلفة الدرونز التي لا تتعدى 500 دولار في طرازات قادرة على أداء مهامها. وقد قدم أرثر ميشيل المدير المشارك لمركز دراسات الطائرات من دون طيار في «كلية بارد»، تقديراً بأن حجم عمليات الاستحواذ على التكنولوجيا المضادة للدرونز، والاستثمار في تطويرها، هي الفئة الأسرع نمواً من مجمل إنفاق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) خلال هذا العقد.
وبالحديث عن الأنواع المختلفة من طائرات DJI فبالطبع يمكن إختيار Mavic Pro كالأفضل بين كافة موديلات الشركة الصينية وذلك لتمتعها بحجم أصغر من الطائرات الأخرى ولكن بنفس القدرات دون أي نقصان. الطائرة تتمكن من البقاء عاليًا في الهواء لمدة 25 دقيقة وذلك مع ارتفاع بضعة أميال عن سطح الأرض وتمتلك كاميرا بدقة 12 ميجابكسل قادرة على تصوير مقاطع فيديو 4K من أجل منحك مشاهد رائعة للغاية. ارخص طائرة درون برنامه ای. الطائرة يمكنها الإستجابة للإشارات المختلفة ويمكن التحكم بها أيضاً من خلال التطبيق الخاص على هاتفك دون أي مشاكل، ولذلك تعتبر من افضل طائرات بدون طيار المتوفرة في السوق لإستقرارها وثباتها وسرعتها التي تصل إلى 40 ميل في الساعة، ويمكنك الحصول عليها بسعر 999. 99 دولار أمريكي. طائرة Go Pro Karma 4K UAV قد يندهش البعض من أن شركة "Go Pro" قررت أخيرا الدخول لعالم الطائرات ذاتية القيادة بنفسها بعد أن قضت وقت لا بأس به في تطوير وإطلاق كاميرات "Go Pro Action" المختلفة ولكن يبدو أن الإختيار الذي قامت به الشركة صائب بالفعل. الشركة دفعت بالعديد من المميزات في الطائرة الخاصة بها وتلك المميزات بدأت من التطبيق الخاص بها على الهاتف المحمول والذي يسمح لك ببث الفيديو الذي تقوم الطائرة بتصويره إلى أصدقائك مباشرة أثناء التصوير والتحكم أيضاً في الكاميرا أثناء عملية الطيران.
الطائرة يمكنها العمل لمدة 25 دقيقة ويمكنها الطيران أيضاً بإرتفاع 2000 قدم عن سطح الأرض وبالرغم من أنها ليست سريعة للغاية فسرعتها لا تتعدى 20 ميل في الساعة إلا أنها تعد خيارا رائعة بسعر 699 دولار أمريكي فقط. طائرة 3DR Solo Drone Quadcopter بسعر 457 دولار أمريكي تعد تلك الطائرة هي الأفضل على الإطلاق ولكن سيقفز السعر إلى مايقارب 1000 دولار بعد إضافة كاميرا بدقة 4K نظرا لأن تلك الطائرة تأتي بدون أي كاميرا ملحقة بها على الإطلاق. الطائرة تعمل لمدة 22 دقيقة مع متحكم رائع للغاية يوفر الكثير من الوظائف المختلفة أثناء عملية الطيران ولكن الميزة الأكبر والأروع لتلك الطائرة هي أن الشركة تعتمد تصميم مفتوح المصدر لكلا من نظام التشغيل الخاص بها وأيضاً التصميم الخاص بالقطع المدمجة في الطائرة، وهذا يعني أنه يمكن للمطورين إضافة مميزات جديدة للتطيبق وأيضاً التعديل على التصميم الخاص بالطائرة في أي وقت بكل سهولة. افضل طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تصوير 4k. ويمكن اعتبار طائرات درون المذكورة أعلاه من افضل طائرات بدون طيار المتوفرة في العالم حتى لحظة تحرير هذا المقال، وبكل تأكيد سنقوم بتحديث المقال عند ظهور ابتكارات جديدة. اقرأ أيضًا: كيف أصلح سماعاتي؟ سواءا سماعات الجوال، سماعات الأيفون، سماعات السامسونج أو سماعات الكمبيوتر كيفية اصلاح كابل iPhone الاصلي والحفاظ عليه من التلف مُبكراً – عدة حلول