أسس العلاقة بين الآباء والأبناء من أهمِّ النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان هي الأبناء، وقد ورد ذلك متَّضحًا في قوله تعالى: { المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلّا} [الكهف: 46]، فالذرِّية الصالحة هي أجمل ما يمنُّ به الله تعالى على عباده، وفي ما يأتي عدد من الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين الآباء والأبناء [١]: علاقة تقوم على ربط الأصل بالفرع، وهي من أعظم العلاقات البشرية لما فيها من تقارب بين الطرفين كونها نشأت عن اشتقاق فرع من أصل ولم تنشأ عن التقاء طرف بآخر. علاقة تستوجب البرَّ من الأبناء تجاه آبائهم وضرورة الإحسان إليهم وتجنُّب عقوقهم. علاقة تستوجب من الآباء الإحسان في تربية أبنائهم ورعايتهم حقَّ الرعاية، وحفظ حقوقهم وعدم تضييعها.
يقوم بتحسين تعليم أبنائهم ويسعون إلى ذلك. هل يعاقب الأبناء بسبب ظلم أبيهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. مقابل ، يجدون أي فائدة ، وينقلب أطفالهم ضد إرادتهم إلى انحراف. وفي ختام المقال ، قد أوضحنا أن الأمر قد أوضحنا لأولاده وأهميته أن يكونوا قدوة حسنة. المصدر: وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
فإذا أحسنتم لهم أحسنوا لكم، وإذا أسأتم لهم عَقُّوا بكم، قال تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ الا الاحسان" وقد يصل الأمر إلى الإهانة بالسِّباب والضرب، وفي النهاية بيت العجزة مأوى لكم. هل تزوجتم لكي تنجبوا وتُطبِّقوا سياسات تعذيب، فتُولِّدوا الأحزان والكآبة والخوف لأعز الناس لكم؟! لقد خلق الله عباده فأحبهم وكان معهم في السراء والضراء حتى زادوا إيماناً وتقرُّباً، ومحبة وطمأنينة، وصفاءً وتقرُّبًا، فينالوا أرقى مكانة، رؤية خالقهم والشرب من يد رسولهم. فكونوا كما جاء في كتابه وسنة نبيه، واتبعوا المنهج الرباني في خلق عباده والبقاء معهم، لتحظوا بحسن الصُّحبة وتنالوا المحبة والرَّأفة، وتواصل حَسَن وبر وتقوى. ارحموهم واستغلوا وقوفكم على الثَّرى، ليكونوا معكم وأنتم تحت الأرض وعلى وجوهكم الثَّرى، فالظلم ظلمات يوم القيامة، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وإذا كنتم أيها الآباء والأمهات قد تأثَّرتم سلبًا وأنتم تحت ظل آبائكم، واكتسبتم منهم الطبائع والعادات، فلا تُورِّثوها لمن تحبون وتعشقون، وقِفوها عندكم وأذِيبوها في كأس الماضي، لِتُحَسِّنوا وتُهَذِّبوا أخلاق نسلكم فَيَدْعون لكم. كونوا معهم وادعوا لهم ليكونوا قُرَّة عين لكم، بارين غير عاقِّين، قريبين غير بعيدين، رحيمين غير ظالمين، وإلا فالموت قريب، والحساب ليس ببعيد، والمواجهة مع رب العباد وتقديم الكتاب هو الوعيد، على ما اقترفت أيدي الجميع من سوء معاملة للأبناء وغيرهم العبيد، فلا الندامة وقتها سوف تكون شفيع، ولا الرجوع إلى الحياة هو من المنى والأحلام موجود.