استخدام الكمادات الباردة: إذ يمكن تجربة تخفيف أعراض اللسعة بوضع كمادات الماء الباردة، أو قطعة قماش رطبة باردة لبضع دقائق. تناوُل مضادّات الهيستامين عن طريق الفم: ففي حالة التفاعلات القوية يمكن اللجوء إلى تناول مُضادات الهيستامين التي تُباع دون وصفات طبيّة. حقن الإبينفرين: تستخدم في حالات الحساسية المُفرطة، والتي قد تجعل من لسعة الناموس خطيرةً، وتتطوّر إلى حدوث صدمة تحسسية. [١]. علاجات منزلية للسعة الناموس ينبغي ترك مكان اللسعة دون خدش أو حك حتى لا يتكشّف الجلد فيسمح للبكتيريا بالدخول، [٣] ويوجد العديد من العلاجات المنزلية للسعات الناموس، ومن أمثلتها ما يلي: [٤]: دقيق الشوفان: من أحد أفضل العلاجات للسعة الناموس دقيق الشوفان ؛ لأنه يُخفِّف من الحكة والتورم لاحتوائه على مُركّبات تتميز بخصائصها المُضادّة للتهيج، ويُمكن تطبيقه على اللسعات على شكل معجون من الشوفان والماء، أو يمكن تحضير معطس يحتوي عليه. الثلج المجروش: إذ إنّ درجات الحرارة الباردة والثلج يمكن أن تقلِّل من الالتهابات، كما أنّ البرد يُخدِّر الجلد، مما يمنح راحةً فوريةً لكن قصيرة الأجل، أو يُمكن استخدام عبوة باردة لتخفيف الحكة الناتجة عن لسعة الناموس، كما يجب تجنب ترك الثلج مباشرةً على الجلد أكثر من خمس دقائق؛ لأنه قد يسبّب تلفه، لذلك يمكن وضع حاجز مثل منشفة بين الجلد والثلج.
كذلك تحدثت تقارير صحفية عن وجود نحو ثلاثة عشر ألف إصابة في دير الزور والحسكة، بينما كانت جريدة القدس العربي قد نشرت عن المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنجي صدقي وجود أكثر من 150 ألف إصابة في عام 2017 في عموم سوريا. أسباب مباشرة يقول الدكتور أنس طالب للجمهورية، وهو اختصاصي أمراض جلدية في إدلب: «إن ذبابة الرمل التي تنقل الطفيلي، وحيد الخلية، المسؤول عن حبة اللشمانيا، تعيشُ في الأماكن الرطبة والمهجورة وحظائر الحيوانات وحول المستنقعات والمياه الراكدة والأشجار، وتنقل الطفيلي من الحيوانات وخاصة القوارض والجرذان والكلاب عبر مصّ دمه المليء بالطفيلي، الذي يتكاثر في معدة الذبابة ثم ينتقل عبر لعابها إلى حيوانات أخرى أو إلى الإنسان، ومن إنسان إلى إنسان آخر». تنتشر المستنقعات والمياه الآسنة وخطوط الصرف الصحي المكشوفة في الشمال السوري، جرّاء غياب خدمات ومشاريع الصرف الصحي في القرى والبلدات نتيجة القصف الذي دمر معظم البنى التحتية فيها. ويضاف إلى ذلك زيادة عدد السكان بسبب اللجوء إلى هذه المناطق بعد حالات النزوح والتهجير، إذ تزايد عدد السكان في الشمال السوري إلى الضعفين بحسب الإحصائيات الأخيرة، وهو ما أدى إلى بناء مخيمات عشوائية لتأمين السكن، تفتقر إلى مشاريع للصرف الصحي والنظافة الشخصية، وتحولت أطرافها إلى مكبات للقمامة، مع تقصير في عمليات ترحيل النفايات من قبل الجهات التي يفترض أن تتولى هذا الأمر.