إن الحاجة لتعليم التفكير تبرز بوضوح في عصر كثرت فيه المعلومات وعمّت فيه وسائل الإعلام، والإشاعات والدعايات والمصادر الكاذبة، وأمام هذا الفيض العارم من المعلومات؛ لابد من وسيلة للحكم على مصداقية المصادر المعلوماتية، وهذه الوسيلة تتمثل في القدرة على التفكير الناقد، حتى يستطيع الطالب أن يميز بين الحقائق والمعلومات الصحيحة من الآراء المتطرفة، التي تأتيه من كل حدب وصوب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ويكون قادراً على اتخاذ القرارات القيمة والحلول الصحيحة في مستقبل حياته. لذا جاء منهج مهارات التفكير الناقد والفلسفة فرصة للمعلمين والطلاب للمشاركة المباشرة في نشاط الاستقصاء، وطرح الأسئلة الناقدة حول الدروس اليومية والتساؤلات التي تحوم في فكر الطالب، لكي يقوم الطالب ويتشجع بأخذ زمام المبادرة في طرح العديد من التساؤلات، ويكون دور المعلم هو الميسر والمساعد. إن مهارات التفكير الناقد يعزز قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري، والتغاضي عن رأي الآخر، إسكاته أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات. والتأكيد ليس في أساسه محاولة لإثبات ماهو خطأ في تفكير الآخرين، بل محاولة لتحسين معتقدات وقرارات يتعين على كل منا اتخاذها.
مهارة الإبداع: غالبًا ما ينطوي التفكير النقدي على الإبداع والابتكار، فقد يحتاج الشخص إلى تحديد أنماط معينة في المعلومات التي ينظر إليها أو التوصل إلى حل لم يفكر به أحد من قبل، كل هذا ينطوي على العين الإبداعية التي يمكن أن تتخذ نهجا مختلفًا عن جميع النهج الأخرى، ومن خصائص هذه المهارة؛ المرونة، والتصوُّر، وحب الاستطلاع، والخيال الواسع، وإيجاد الروابط بين الأشياء، والاستنتاج، والتوقُّع، والتركيب، والرؤية. العقل المتفتح: الشخص ذو التفكير الناقد يجب أن يكون قادرًا على وضع أي افتراضات أو أحكام شخصية جانبًا، وتحليل المعلومات التي يتلقاها بموضوعية، أي بإمكانه تقييم الأفكار دون تحيز، ويتميز أصحاب هذه المهارة بالإيمان بالتنوع، والعدل، والتواضع، والشمولية، والموضوعية، والملاحظة، ومحاسبة النفس. مهارة حل المشكلات: وهي مهارة من مهارات التفكير النقدي تتضمن تحليل المشكلة والخروج بحل وتنفيذ الحل وتقييم نجاح الخطة، ومن خصائص هذه المهارة؛ الانتباه للتفاصيل، والتوضيح، واتخاذ القرار ، والتقييم، والواقعية، وتحديد الأنماط، والابتكار. مهارات أخرى للتفكير الناقد: مثل الاستدلال الاستقرائي، والاستنتاج المنطقي، والامتثال، وملاحظة القيم المتطرفة، والتكيُّف، والذكاء العاطفي، والعصف الذهني، واختيار الحلول المُثلى، وإعادة الهيكلة، والدمج، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة المشاريع، والتحسين المستمر، والعلاقات العادية، والتشخيص، والتحليل، وذكاء الأعمال، وإدارة البيانات الكمية، وإدارة البيانات النوعية، وإدارة المخاطر، والإحصاء.
رسوم التسجيل والاشتراك: 270 دولار أمريكي بدلا من 300 دولار أمريكي. أساليب الدراسة المتاحة في هذا البرنامج التدريبي تدريب عن بُعد (أون لاين): وتكون الدراسة من خلال المُحاضرات التفاعلية عبر الانترنت. تدريب في مقر الأكاديمي: ويجب حضور المحاضرات في مقر الأكاديمي بالقاهرة. التفاصيل الخاصة بالشهادة التدريبية الصادرة من الأكاديمي اسم البرنامج التدريبي في الشهادة Decision Making, Critical Thinking & Problem Solving Training Course شروط الحصول على شهادتك بعد انتهاء الدراسة يجب استيفاء نسبة حضور 75% من اجمالي ساعات البرنامج التدريبي كشرط اساسي للحصول على الشهادة. حضور الورش العملية – إن كان البرنامج التدريبي يشترط ذلك.
يتم تعريف المشكلة وهي سلبية، وإيجابية، ومحددة، والأشخاص الذين يمكنهم القيام بهذه الخطوة يعتبرون أذكياء للغاية. تحليل المشكلة: بعد تحديد المشكلة، يجب أن تكون على دراية بجميع جوانب المشكلة من خلال التفكير ودراسة سبب المشكلة وظروفها ومراحل تطورها، إذا لم تفهم المشكلة فستصبح المشكلة أكثر تعقيدًا. لذلك أنه يصبح من المهم للغاية اقتراح حلول عملية، ويمكن تحليل الصعوبات من خلال تحديد طبيعة المشكلة (أي ما إذا كان يمكن حلها بسهولة) وتحليلها من وجهات نظر مختلفة. إنشاء قائمة بالحلول: بعد الوصول إلى هذه المرحلة، يجب علينا طرح الأفكار حول كيفية حل المشكلة، واقتراح الحلول المناسبة والمجدية، وتنظيم قائمة شاملة لجميع الحلول التي تم النظر فيها. حتى نتمكن من اختيار مجموعة الحلول على نطاق واسع، والنطاق واختيار الحل الأنسب والبسيط من بينها. وضع استراتيجية لتنفيذ الحل: عند إيجاد الحل الأنسب والأكثر فاعلية للمشكلة، يجب وضع خطة عملية لكيفية تنفيذ الحل في الموقع، وتضمينه في عدة مراحل فعلية ومراحل زمنية. وقبل التنفيذ خذ جميع الإجراءات اللازم، ثم البدء فورًا في التنفيذ المباشر دون تأخير. تقييم النتائج: إذا اكتملت أي مرحلة من مراحل الاستراتيجية، فمن الأفضل تسجيل مدى تحقيق النتائج المرجوة والنتائج التي فشل الشخص في تحقيقها، وإجراء التعديلات المناسبة وتحديد ما إذا كان من الممكن تحقيق حلول أخرى نتائج أفضل.