العلاج التحليلي: هي عبارة عن عقد جلسات علاجية طويلة مع المريض، وهنا نتعرف من خلال الحديث معلومات عن ماضيه والأسباب التي أدت إلى إصابته بهذا الشعور، وعلينا أن نتابع الحديث جيداً وتحليل المواقف التي أدت إلى إصابته بالمرض حتى نقوم بحلها وهنا قد نتخلص من القلق والتوتر. نصائح تهمك لعلاج القلق والتوتر: عليك أن تثق بنفسك جيداً، وأن تحارب وصول هذا الإحساس لك، وأيضاً على التحلي بالقدرة على مواجهة المشاكل وكذلك العمل على إحكام السيطرة على نفسك والتفكير بطريقة إيجابية. هل سأستطيع التخلص من الأرق والقلق بدون أدوية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. احرص على تناول قسطاً من الراحة بعيداً عن ضغوطات العمل لتجديد نشاطك، فأنت قد تفقد السيطرة على نفسك بفعل هذه الضغوطات. تحلي بالتحدي فهذا يكسبك طاقة كبيرة لمواجهة الصعاب والضغوط التي تواجهها، فإن التحدي يعلمك كيف تسيطر على نفسك ويهيئ صحتك النفسية لمواجهة أي من المشكلات. واظب على ممارسة الرياضة وعليك أن تتناول وقتاً للاستمتاع، فإن الرياضة تساعدك على الشعور بالراحة وتخفف من حدة القلق والتوتر. العمل التطوعي يجعلك أكثر راحة نفسية فهو يرفع روحك المعنوية ويجعلك أكثر انطلاقاً خاصةً مع مساعدتك للآخرين ورؤية من هم يعانون من المشكلات. ابتعد عن التدخين والعادات السيئة، فهي من مسببات القلق والتوتر، كذلك عليك الابتعاد عن تناول المواد الكحولية فهي تزيد من شعورك هذا.
من ناحية، قد تعتقد أنك صانع مصيرك الوحيد بغض النظر عن الظروف من حولك. 8- وهم الإنصاف: أن تؤمن بأن الحياة (ويجب أن تكون دائمًا) عادلة فينتهي بك الأمر بخيبة أمل واستياء. 9-القاء اللوم: تحميل المسؤولية للآخرين على ما نحن عليه، وعن الطريقة التي نفشل بسببها والطريقة التي نتصرف بها، والطريقة التي نشعر بها. 10- وضع قواعد وأصول: نضع القواعد - سواء كانت ضمنية أو صريحة - التي نعتقد أن الآخرين يجب أن يتصرفوا على أساسها والتي يجب أن تتبع. عندما تخالف هذه القواعد تشعر بالضيق والذنب. وعندما يخالفها الآخرون تشعر بالغضب والضيق. 11- التفكير العاطفي: "إذا شعرت بشيء، فهو حقيقي". هذا التفكير يجعلنا نعتقد أننا إذا شعرنا بالقلق فإن الوضع خطير، وليس العكس. أو قد نشعر بأن حديثنا ممل، فنظن أن الآخرون قد يشعرون بالمثل. 12- مغالطة التغيير: نعتقد أن الآخرين يجب أن يتغيروا ليناسبوا توقعاتنا ويجعلونا سعداء. إذا لم يحدث هذا، فإننا نشعر بالبؤس والحزن والغضب أو اليأس من أي شيء جيد يأتي من تلك العلاقة. 13- التعميم الشديد الذي نأخذ فيه مثالًا واحدًا ونستخدمه كتسمية لوصف سلوكنا. على سبيل المثال، إذا سمعت تعليقًا سيئًا من شخص غريب فأنك تصنف هذا الشخص على أنه عدو يكرهك.