موقع شاهد فور

من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى

June 1, 2024

أولا: من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى حسب سورة الفاتحة عندما نقرأ القرآن الكريم نقرأ الكثير من الآيات التي تتحدث عن غضب الله من بعض العباد وخاصة العباد الذي أكثروا من فعل الذنوب والمعاصي. فوعدهم الله في كتابه بعذاب شديد وغضب دائم من الله تعالى، وسوف نوضح لكم في هذا المقال من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى بشكل عام والمغضوب عليهم في سورة الفاتحة بشكل خاص. ويتمثل المغضوب عليهم عند الله في سورة الفاتحة هم اليهود وذلك بحسب أقوال العلماء والمفسرين، ففي قوله تعالى "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم"، فهنا نرى أن الله تعالى آمر سيدنا محمد أن يطلب من أمته أن تسأل الله الهداية للطريق الصواب ويحشرهم في جنة الخلد مع الأنبياء والصديقين، واختلفت الأقوال بشأن الذي أنعمت عليهم حيث تسأل العباد عمن هم الذين أنعم الله عليهم وهناك من قال المؤمنين ومن قال المسلمين. أما قوله " غير المغضوب عليهم" ويقصد هنا أن الله سوف ينجي كافة المؤمنين من العذاب، وإذا تسألت عن من هم المغضوب عليهم فيقال أنهم اليهود حيث تبرهن العديد من الأدلة في القرآن والسنة أن الله غضب من اليهود ولعنهم وسخطهم وذلك لما ارتكبوه من معاصي ومخالفة لأوامر الله.

  1. من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى والإيمان بالله

من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى والإيمان بالله

من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟ وحيث ان في قوله تعالى "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم"، فنشاهد أن الله تعالى قد قام بأمر سيدنا محمد أن يطلب من أمته أن تتوجه الى الله بالهداية لسبيل الصواب ويحشرهم في جنة الخلد مع الأنبياء والصديقين، وقد تم اختلاف الأقوال بخصوص الذي أنعمت عليهم، حيث تقوم بسؤال العباد عن من هم الذي أنعم الله عليهم وكما يوجد هناك من قال المؤمنين وهناك من قال المسلمين. السؤال التعليمي// من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟ الاجابة النموذجية// اليهود

والضالون قال بعض العلماء إنهم النصارى لقوله تعالى: قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ، وإنه لينطبق عليهم بلا ريب [ ص: 71] وصف الضالين; لأنهم عند تخليهم عن مبادئ المسيح أضلهم بولس وأشباهه ، فضلوا ، ثم أضلوا غيرهم من بعدهم ، وكفروا بما جاء به المسيح ، وضلوا ضلالا بعيدا ، وكفروا ، ولا يزالون يتيهون في أوهامهم ، كما توهموا وأوهموا فيما سموه رؤية العذراء ، وكذبوا وافتروا ، وحاولوا الإضلال كثيرا. ومع انطباق الضلال والتضليل عليهم أولى بهم ثم أولى أن يكونوا ممن غضب الله تعالى عليهم ، فغضب الله تعالى يحيط بهم من كل جانب; ولذلك نرى أن يدخلوا فيمن غضب الله تعالى عليه ، ويصح أن نقول: إن فيهم الأمرين ، فهم مغضوب عليهم وهم يضلون ، ويضلون كثيرا إلى اليوم كما رأيت في أمر العذراء. والضالون كما تدل الآية الكريمة هم الذين في حيرة من أمر اعتقادهم ، لا يهتدون إلى عقيدة يطمئنون إليها ويستقرون عليها ، وليسوا مع هؤلاء ولا هؤلاء.. ولقد قيل إنهم المنافقون الذين ينطبق عليهم ذلك الوصف ، وتلك الحال المضطربة. ولقد يكون ذلك من ناحية حالهم قريبا في ذاته; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفهم بالاضطراب والحيرة ، فقال - صلى الله عليه وسلم - " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين ، إلى أيهما تذهب " ، فالمنافق ضال حائر ، لا يستقر على قرار ، ولا يطمئن إلى إيمان أو كفر ، والمنافقون كما وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وهم أيضا موضع غضب الله تعالى; لأنهم كفار كإخوانهم المغضوب عليهم ، ولكنهم اختصوا بأنهم ليس لهم اعتقاد ، فالمشركون لهم اعتقاد باطل ، وكذلك النصارى واليهود يعتقدون اعتقادا باطلا ليس لهم سلطان ولا حجة في اعتقادهم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]