موقع شاهد فور

الطوارئ الصحية ..مايو المقبل اول عملية زراعة كبد بالسودان | ناس برس

June 28, 2024

كوم":"الرسالة انسانية. يرمي العرض الى تمريرها وفتح النقاش حولها. فجهازي التناسلي جزء مني. أصلي به أنام به، يحيا في ومعي، مثله مثل سائر أعضاء جسدي وكل من يحاول التبخيس منه عبر بعض النعوث أو احتقاره فهو منافق، وإلا لما كانت كل هذه الجاذبية التي تتمحور حوله، قدمت الدور و أنا مقتنعة بالرسالة التي يتضمنها وسأستمر في تأديته مهما كانت الانتقادات التي وجهت وستوجه لنا من قبل رعاة الجهل والتخلف باسم الأخلاق في هذا البلد" "فبراير. كوم" جالست في آن المخرجة وكاتبة وممثلة مسرحية "ديالي" وتنقل لكم بالصوت والصورة ما جرى مع منجزي العرض المسرحي الذي اثار وسيثير جدلا، ومن خلال قوة وحجية الخطاب السمعي البصري ستتابعون معنا في "فبراير. كوم" عمق الإشكال الذي تطرحه كل التمثلات عن العضو التناسلي للمرأة الذي ليس في البدء والأخير سوى عضو كسائر أعضاء الجسد الأنثوي.

ينقسم العضو التناسلي للمرأة إلى الفرج والمهبل ولكل من المنطقتين مشاكلهما المختلفة. قد يكون مشكل الفرج ناجما عن تقدم العمر إلا أنه يمكن أن تكون بنيويا فقط. وقد تكون شفرتا المهبل الكبيرتان جدا أو المترهلتان مزعجتين من ناحية الحياة الجنسية والمظهر لدى المرأة. ويمكن إزالة هذا المنظر. وأما المشاكل الموجودة في المهبل فتظهر غالبا بتأثير الولادة. والمشكل بشكل عام هو التوسع الزائد الناجم عن الولادة والمشاكل الجنسية. ويمكن تضيق هذا التوسع في المهبل. العمليات التجميلية على الفرج والمهبل هي عمليات جراحية. فكما تكسب الفرج مظهرا شابا وحيويا تساهم كذلك في زيادة المتعة الجنسية لدى المرأة. في حين يتم إصلاح العضلات الرخوة والمختلة وظيفيا تستخرج كذلك الأغشية المخاطية الزائدة. وبالتالي يصبح المهبل أضيق. وهذه عملية توفر السعادة من عدة نواحي مع دوام العلاقة لدى الأزواج. وأحيانا يحدث في العضو التناسلي للمرأة فقدان الأنسجة الدهنية وبالتالي فقدان السمك وهذا يكون مشكلا. ويمكن في مثل هذه الحالات استدراك الحجم المفقود عبر حقن الدهون. تظهر هذه المشاكل بشكل جلي خاصة بعد الولادة. ولكن أحيانا تكون هناك مشاكل بنيوية في الفرج.

المشاركات بلغن 120 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و54 سنة تحدثن عن تجاربهن ومعاناتهن منذ نعومة أظافرهن مع العقلية التي تحاول أن تظهر الفرج أو الطب.. و… بالمناسبة فتسميات العضو التناسلي للمرأة تناهز المائة بالمغرب وكل واحدة تحمل من الدلالات ما لا يعد ولا يحصى، ولو كنا نتوفر على بحث علمي حقيقي ينبش في كل الطابوهات لشكلت هاته الأسماء مجالا لبحث ناجع، وربما تطلعنا على جذور وأسس هاته التسميات، لكن جدار الصمت يكتم على الأنفاس حتى فيما يتعلق بالعلم. قلت المستجوبات عانين من انفصام، فجسد البنت ملك لها، لكن عليها أن تتصرف فيه بما يملى عليها، وهنا منبع المعاناة في الكثمان والتي نحاول من خلال هذا العمل فتح نقاش فيه" أما مقتبسة المسرحية، فهي "مها سانو" التي جالسناها وطرحنا عليها أكثر من سؤال. هي مغربية من أم يابانية، من مواليد 1989 بالرباط، حاصلة على دبلوم في علم تواصل المؤسسات من‪com sup‬. اقتبست مسرحية "ديالي" من مسرحية "حوار الفرج" لـ"إب إنسلر" الممثلة والكاتبة المسرحية الأمريكية التي عاشت تجربة قاسية تتمثل في اغتصابه من قبل والدها منذ نعومة أظافرها وهي التجربة التي تركت لديها مرارة أفرزت مسرحية "حوار الفرج".

الطوارئ الصحية:مايو المقبل يشهد اول عملية زراعة كبد في السودان الخرطوم.. ناس برس جدد عضو المجلس السيادي الانتقالي د.
بدت صارمة ومتوقعة لكل الجدل الذي خلقته ولازالت مسرحيتها. هي امرأة خمسينية قالت لـ"فبراير. كوم" ونحن نضع أمامها الكثير من الأسئلة المستفزة التي طرحتها فكرة مسرحية "ديالي:"الحياة كلها متمحورة حول الجهاز التناسلي للمرأة وأتحدى أيا كان أن يثبت لي العكس. العرض كان جيدا وضروري". هي مخرجة مسرحية "ديالي" نعيمة زيطان التي رأت النور بمدينة شفشاون سنة 1967، مستشارة سابقة في منظمة الصندوق العالمي للنساء، عضوة في المجلس الوطني لحقوق الانسان جهة الرباط، رئيسة النقابة المغربية لمحترفي المسرح فرع الرباط، أستاذة مادة المسرح، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لها تجارب مسرحية عديدة من أبرزها:"مشاحنات"، " قبل الفطور"، "شكون فيه الديفو"، " كلاكاج"، "حكايات النسا" … عندما سألتها "فبراير. كوم" عن "ديالي" الذي أثار وسيثير الكثير من الجدل أجابت:"من علامات تخلف العقل العربي وليس الاسلامي تسييجه للجهاز التناسلي للمرأة بأساطير مبنية على الجهل وأعراف بدائية فهاته النجاسة كما يسميها الجهال هي مصدر ومنطلق مشوارنا في الحياة. وقد أكدت لنا المخرجة نعيمة زيطان أن المسرحية اعتمدت على مجالسة النساء قبل كتابة المسرحية، لأن صاحبة النص الأصلي "حوار الفرج" تشترط على كل اقتباس التقيد بمنهجية الكتابة وعلى رأسها الاعتماد على شهادات حية في كتابة النص وفق أسئلة تتمحور حول الجهاز التناسلي للمرأة ابتداء من الأسماء المتداولة له وصولا الى علاقتهن به.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]