مفهوم العدل اصطلاحاً هو، وكان العدل الصفة أساس قيام الدولة الإسلامية، وحضَّ الإسلام على أساس العدل في كافة مجالات العدل، من هذا المنطلق، الإسلام على العدل في كافة مجالات العدل، من هذا المنطلق سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في تعريف شامل للعدل في كافة المجالات لغةً واصطلاحاً، ونرفق لكم الفرق بين العدل والمساواة. مفهوم العدل اصطلاحاً هو هو ما يلي ما يلي في المجال السياسي يعني مصلح العدل المساواة بين المواطنين في الحقوق والظروف. العدل اصطلاحاً هو – المحيط. في المجال التعليمي حصول جميع المواطنين على نفس الرعاية، وقيام هؤلاء المواطنين بمرافقهم المعنية بهذه المؤسسة، وفي مجال الصحة يؤدي المطلح نفس هذا الإصدار أيضًا. الشريعة السماوية اتباع المؤمن لأوامر العدل تعالى واجتناب نواهيه، فالله عادل يحب، يعطي العباد أضعاف ما يأمرهم به. في جميع مجالات الحياة، العدل، أشكال العدل تعريف العدل لغةً يعدلُ عدلُ عدلاً، وعدل للوصول إلى العدالة، من حيث فرص توفير فرص المواطنين الذين شاركوا بجنسية الدولة هذه بالتساوي. الفرق بين العدل والمساواة مفهوم العدل ارتباطاً وقاًقاً في مفهوم المساواة، فالعدل هو المساواة بين المساواة والتفريق بين الأشياء المختلفة والفرق بين المصطلحين أن أشمل وأوسع من المساواة، ولا يقوم إلا بتحقيق المساواة بينها على كافة النظم الاجتماعية وكافة المجالات، والمساواة هدف العدل الأول والأخير، ويطبق على الأشياء المتماثلة، ولا عدل في الأشياء المختلفة.
علم الجغرافيا وهو العلم المسئول عن دراسة طقس البلاد ومناطقها المختلفة بجميع انحاء العالم من الجبال والسهول والبحار والانهار والتضاريس. علوم بيئية وهو العلم المسئول عن دراسة بيئة الانسان للتعرف على الموارد البيئية المتاحة وطرق التعامل معها بالأسلوب السليم، مع وضع مقترحات للحفاظ عليها وتطويرها. احتياجات العلم العمل هو أهم مطلب من المتطلبات الخاصة بالعلم، بل هو الأمر الرئيسي الذي يجب توفره للمحافظة على العلوم المختلفة وتطويرها والنهوض بها إلى المستوى المطلوب. وقد أمرنا الله عز وجل في جميع كتبه السماوية بضرورة العمل الدائم، فإن توارث العلوم ليس كافيًا ويحتاج للأيدي العاملة وللعقول المفكرة كي تنتقل هذه العلوم بالطرق الصحيحة. وعلى سبيل المثال، فإن العمل الصحيح والمفيد يمكننا ملاحظته في المدرسة وفي التطور الخاص بحركة التعليم، حيث أن سائر الناس قديمًا عندما وصل إليهم العمل رغبوا في تطويره، وتمسكوا بالعمل. مفهوم العمل لغة واصطلاحاً - موضوع. لتأتي إليهم الفكرة الخاصة بتكوين الحلقات العلمية لنقل العلوم من العلماء للأفراد الغير متعلمين. ثم تم تطويرها مع مرور الوقت وأخذ يتسع بشكل كبير إلى وصولها للشكل الموجود حاليً، وهو التخصيص للأماكن المحددة لتكون مركزًا لتلقي العلوم المختلفة، أي وهي مدارس وجامعات البلاد.
الفرق بين العدل والإنصاف والمساواة كما عرفنا مما سبق بأن العدل هو ما يعاكس ما يتضمنه الظلم من معنى، وقلنا أيضا بأن العدل في اللغة يقال إنه الإنصاف وأيضا المساواة، فلعلنا من خلال النقاط التالية نطلع على الفرق بين كلا من العدل والإنصاف والمساواة. العدل كما علمنا إنه عدم الانحياز إلى أحد الأطراف عن الطرف الآخر، إلى جانب إنه يعتبر الأخذ مقابل العطاء. أما الإنصاف فهو التبادل بالنصف تماما، وهو نوع من أنواع العدل، فالإنصاف هو إعطاء الطرف الآخر نصف الشيء مقابل أخذ النصف الآخر وذلك من دون الزيادة أو النقصان عن النصف. بالنسبة إلى المساواة فهي المماثلة والمشابهة بين أمرين أو شخصين أو عدة أشخاص، فقي حالة التساوي في العدل والحكم هنا يطلق عليها المساواة، وهي نوع من أنواع العدل أيضا. نستنتج منى ذلك أن مصطلح العدل هو مصطلح شامل، يشتمل على كلا من الإنصاف والمساواة. تعريف الصحافة - أراجيك - Arageek. أهمية العدل أما عن أهمية العدل، فله أهميات عديدة لا تحصى، ويكفي أن العدل اسم من أسماء الله تبارك وتعالى. العدل تقوم عليه البلاد في العلم كله لكي تتمكن من السيطرة على زمام الأمور. فالعدل لم يقتصر على الحكم السياسي في الدول فقط، بل إنه من ضمن ما يشتمل عليه هو العدل في الدين.
يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه: (بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ). أما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (القضاةُ ثلاثةٌ: واحدٌ في الجنةِ ، واثنان في النارِ ، فأما الذي في الجنةِ فرجلٌ عرَفَ الحقَّ فقضى به ، واللذان في النارِ رجلٌ عرفَ الحقَّ فجارَ في الحُكمِ ، ورجلٌ قضى في الناسِ على جهلٍ). ويقول أيضا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا). يقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنَّما الإمامُ جُنَّةٌ، يُقاتَلُ مِن ورائِهِ، ويُتَّقَى به، فإنْ أمَرَ بتَقْوَى اللهِ عزَّ وجلَّ وعَدَلَ، كانَ له بذلكَ أجْرٌ، وإنْ يَأْمُرْ بغَيْرِهِ كانَ عليه منه).
(الطرق الحكمية [ص19]). المصدر: الدرر السنية 7 0 19, 143