ذات صلة معلومات عن تاريخ السودان تاريخ دولة السودان تاريخ السودان القديم منذ العصور القديمة جمعت السودان بين التقاليد الثقافية الأفريقية وتقاليد سكّان البحر الأبيض المتوسط،. [١] الهجرة في السودان في منتصف التسعينيات عمل العديد من السودانيين خارج بلادهم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وليبيا، [٢] في عام 2004م عانت السودان من أزمة سياسية وإنسانية، فأدّى الجفاف الشديد إلى موت أكثر من 50000 شخص وتشريد أكثر من 1. 6 مليون سوداني، ووصفت الأمم المتحدة تلك الأزمة بأنّها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. [٢] المراجع ↑ Ahmad Alawad Sikainga Mohy el Din Sabr Ahmed S. اشهر اسماء السودان القديم - YouTube. Al-Shahi and others, "ٍSudan" ،, Retrieved 11-7-2018. Edited. ^ أ ب "Sudan",, Retrieved 11-7-2018. Edited.
وفي وقت لاحق بدأت الزراعة والمستوطنات الدائمة في الظهور٠ منذ حوالي 4500 سنة، نمت مستوطنة كبيرة في موقع الكرمة، شمال الشلال الثالث من نهر النيل (الشلّالات هي مناطق ضحلة تحتوي على عقبات طبيعية تجعل السفر عن طريق القوارب صعبًا). الناس الذين يعيشون في كرمة لم يستخدموا نظام الكتابة. إلا أن المصريين القدماء أشاروا إلى المنطقة التي كانوا يسيطرون عليها باسم مملكة "كوش". تم الكشف عن آثار كرمة من قبل فريق سويسري منذ أكثر من 30 عامًا. وقد اكتشف الفريق بقايا معابد ومقابر وسور للمدينة به زوايا محصنة. واكتشافاتهم توحي أن المدينة كانت مركزًا لتجارة الذهب والعاج والماشية وسلع أخرى يجري تداولها من قِبل سكان كرمة. إن المساحة الدقيقة للأراضي التي سيطرت عليها كرمة غير مؤكدة، ولكن يبدو أنها شملت جزء من السودان وجنوب مصر. الاحتلال المصري منذ حوالي 3500 سنة، نمت قوة مصر وطمعت في موارد كرمة. فأطلقت سلسلة من الحملات العسكرية التي دمرت كرمة وأدّت إلى احتلال النوبة. أسماء السودان في العصور القديمة - صحيفة الاتحاد. وأرسل ملوك مصر حكامًا لإدارة النوبة واستخدموا سلسلة من المدن كمراكز للسيطرة عليها. واحدة من هذه المدن هي الآن موقع أثري يسمى "عمارة غرب" والتي كُشفت آثارها من قِبل فريق المتحف البريطاني.
حيث وجد علماء الآثار في مقبرة اكتشفت حديثًا، وتقع على موقع يسمى الآن "سيدينغا"، ما لا يقل عن 35 هرمًا. اشتبك ملوك النوبة مع الآشوريين القدماء. ويشير مقطع في الكتاب المقدس اليهودي إلى أن معركة هامة لم تكن بعيدة عن القدس كانت قد وقعت في عهد تاهركا (حكم ما بين 690 و664 قبل الميلاد). ثبت أنّ الآشوريون كانوا عدوًا عتيدًا، ففي نهاية المطاف أجبروا تاهاركا على العودة للعاصمة المصرية ممفيس أو منف. ثم فقد النوبيون آخر أراضيهم المصرية في عهد تانوت أمون وهو آخر ملوك الأسرة الخامسة والعشرين (حكم بين 664 و 653 قبل الميلاد). الانتقال إلى مِروِي بعد أن تم طرد النوبيين من قِبل الآشوريين، ظلّت مصر تحت حكم سلسلة من القوى الأجنبية بما في ذلك الفرس والمقدونيين والرومان. و لم تكن هناك سوى فترات قصيرة كانت مصر مستقلة تمامًا. وكان على النوبيين أن يتعاملوا مع خطر القوى الأجنبية القادمة من الشمال، ففي حوالي سنة 300 قبل الميلاد، نُقلت عاصمتهم إلى مدينة تسمى مروي وهي جنوب مدينة نبتة. في العاصمة الجديدة، شيّد النوبيون عددًا من القصور والمعابد والأهرامات. كما طور النوبيون نظام الكتابة الخاص بهم، والذي لا يزال حتى الآن لم تفك شفرته إلا جزئيًا ويسمّى "المروية".