(8) انظر: فتاوى ورسائل سَماحة الشيخ محمَّد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ، جمع وترتيب وتحقيق محمَّد بن عبدالرحمن بن قاسم، الطبعة الأولى، مطبعة الحكومة بمكة المكرمة، 1399هـ، 3/ 105. (9) انظر: المصدر السابق، 10/ 25. (10) نقلاً عن تلميذه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. (11) المصدر السابق. (12) انظر: المصدر السابق، 1/ 117. (13) العلامة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ. (14) انظر: فتاوى ورسائل سَماحة الشيخ محمَّد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ، مصدر سابق، 1/ 61. (15) انظر: شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- لكشف الشبهات ص: 13، بتصرف يسير. - بقلم/ عبدالمحسن بن عبدالعزيز ابن عبدالرحمن آل الشيخ
ولما زاد عدد أفراد هذه الأسرة انتقل للافلاج على يد ابنه محمد بن علي بن حامد. وكان من تولى إمارة الأفلاج في تلك الفترة الشثور، ثم بعد ذلك نزحوا لحوطة بني تميم، وأقاموا بها ولما سمعوا، بالدعوة وظهورها انتقلت أسرة آل محمود إلى لمناصرة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والجهاد في نشرها عام 1150ه، ثم استقرت في الدرعية بعد معاهدة الإمام محمد عبد الوهاب مع بن الإمام محمد بن سعود عام 1157ه وبعد سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1233ه أنتقل إلى بلدة ضرما الآهلة بالسكان، والقوة فولد فيها هذا العلامه.. فدرس وحفظ القرآن ثم أخذ عن قاضي ضرما وشيخها عبد الله بن نصير. فرأي فيه شيخه علامات النبوغ والنجابة فأمره بالاستزادة وشد الرحال إلى عاصمة البلاد الرياض وذلك للأخذ عن علمائها. فدرس على الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ وغيره من العلماء، وكان ابرز شيوخه كذلك في الرياض: العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ. الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين. الشيخ عبد العزيز بن شلون الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عددان. الشيخ محمد بن عتيق. فنهل من العلوم المختلفة والمفيدة من هؤلاء العلماء وغيرهم رحمهم الله تعالى.
ومما نقل عنه قوله: (وأَنا أَقص الآن قصة عبدالرحمن البكري من أهل نجد، كان أَولاً من طلاب العلم على العم الشيخ عبدالله(13) وغيره، ثم بدا له أَن يفتح مدرسة في عمان يعلم فيها التوحيد من كسبه الخاص فإذا فرغ ما في يده أخذ بضاعة من أَحد وسافر إلى الهند، وربما أخذ نصف سنة في الهند. قال الشيخ البكري: كنت بجوار مسجد في الهند وكان فيه مدرس إذا فرغ من تدريسه لعنوا ابن عبدالوهاب، وإذا خرج من المسجد مرَّ بي وقال: أَنا أُجيد العربية لكن أحب أَن أَسمعها من أَهلها، ويشرب من عندي ماءً باردًا. فأَهمني ما يفعل في درسه، قال: فاحتلت بأَن دعوته وأَخذت (كتاب التوحيد) ونزعت ديباجته ووضعته على رف في منزلي قبل مجيئه، فلما حضر قلت: أَتأْذن لي أَن آتي ببطيخة. فذهبت، فلما رجعت إذا هو يقرأُ ويهز رأْسه فقال: لمن هذا الكتاب؟ هذه التراجم شبه تراجم البخاري هذا والله نفس البخاري؟! فقلت لا أدري، ثم قلت أَلا نذهب للشيخ الغزوي لنسأَله -وكان صاحب مكتبة، وله رد على جامع البيان- فدخلنا عليه فقلت للغزوي كان عندي أَوراق سأَلني الشيخ من هي له؟ فلم أَعرف، ففهم الغزوي المراد، فنادى من يأْتي بكتاب (مجموعة التوحيد) فأُتي بها فقابل بينهما فقال هذا لمحمَّد بن عبدالوهاب.
وفي تسْجيلٍ صَوتي قِيلَ للشيخِ محمدٍ: هل أجزتَ الشيخَ إبراهيمَ الدبيان ؟ قال: لا أذكر – والشيخُ محمد ليسَ ممّن يَكتب الإجازاتِ للطلبةِ – ثم كررَ السائلُ السؤالَ, فقال الشيخُ: لا أذكر ولكنَّ الشيخَ أبا محمد أخذ منَّا علماً كثيراً وهو يستحقُ الإجازةَ, وطلبة الشيخ محمد رحمه الله يتناقلون أن الشيخ رحمه الله لما سئل عن أنبه طلابه قال الشيخ إبراهيم الدبيان ، وهذا يذكره كبار طلابه رحمه الله كالشيخ سامي الصقير والشيخ خالد المصلح وغيرهم ، وقد تناقل الناسُ أن الشيخَ ابنَ عثيمين قال لمن سألوه مسألةً ذات مرةٍ وهمْ من أهل بريدة: لماذا تتعنون إلى عنيزة بسؤالي وعندكم الشيخ إبراهيم الدبيان. وقرأ شيخنا إبراهيم أيضاً على الشيخ عبدالله الحسين أبا الخيل نيلَ الأرب اختصار قواعدِ ابن رجب لابن عُثيمين, وعلى الشيخ عبدالله الفوزان ألفية ابن مالك حتى باب الصَّرفِ, وقرأ أيضاً على الشيخِ الباكستانيِّ اسكندر وعلى الشيخ حسين الأردني المدرس في جمعية تحفيظ القرآن ببريدة كلاهما قرأ عليه في التجويد, وحضرَ بعضاً من دروس الشيخِ عبدالله الدُّويش, لكنَّه لمْ يكملها لأن الشيخ لا يشرحُ بل يقرأ الطلابُ عليه الكتُبَ سَرداً, وقد سألتُه عن علميّة الدُّويش فذكر لي تعجبه من معرفته بأماكن المسائل والبحوث التي يستعرضها ابنُ حجر في الفتح وسرعةِ استخراجهِ لها من أيِّ موضعٍ من الكتابِ.
تعددت الأسماء التي يطلقها العرب في العصر الجاهلي على الأيام، حيث كانوا يطلقون الأسماء حسب الحالة التي يمرون بها، فقد كان يظهر في تلك الأسماء مدى تميزهم في استخدام اللغة وقوتهم في النطق بها وتمكينهم من اللغة العربية بشكل كبير، كما احتل يوم الخميس عند العرب منذ عصر الجاهلية حتى الآن مكانة عظيمة فهو اليوم المعروف بإقامة الحفلات والترفيه فيه. اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية؟ يطلق على يوم الخميس في الجاهلية اسم مؤنس حيث أن كان العرب في الجاهلية يتمتعون بحضارة مختلفة خاصة بهم فقط، حيث كانوا يحبون صناعة خصوصياتهم بشكل مختلف في شتى نواحي الحياة، ونظراً لشهرة العرب في تلك الفترة بقوة لغتهم العربية فقد كانوا يطلقون على مختلف الأشياء أسماء تدل على عمق وقوة لغتهم العربية، حيث كانت الأسماء التي تطلق على أيام الأسبوع تختلف بشكل كبير عن الأسماء التي يتم إطلاقها في الوقت الحالي. أسماء الأيام في الجاهلية كان العرب في فترة الجاهلية لا يطلقون أسماء على الأيام بشكل فردي بل كانوا يطلقون اسم على كل ثلاث ايام في الشهر وكانوا يستعدون بذلك الحالة التي يكون فيها القمر، على سبيل المثال كانوا يطلقون على اسم أول أيام الشهر باسم أيام غرر وهي كلمة جمع مفردها غرة، وتعني بداية الشهر.
اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية، تختلف وتتعدد الأسماء تبعا لتغير واختلاف الأزمان والأوقات، فمثلا يوم الخميس يطلق عليه في الجاهلية اسم يوم المؤنس، دليل على أنه اخر أيام الأسبوع ويختلف عن باقي أيام الأسبوع بأنه يأتي بعده يوم إجازة يكون راحة لكافة المواطنين، اختلفت فعاليات المواطنين في يوم الخميس حيث أقام العديد منهم الجلسات الهادئة التي تتم فيها الكثير من الضحك والمتعة وكذلك اهتم الكثير منهم بأعداد الطعام اللذيذ وقضاؤه مع العائلة والأصدقاء للمتعة والتسلية. اسم يوم الخميس في الجاهلية اطلق العديد من الناس في الجاهلية اسم المؤنس على يوم الخميس، لما له من بهجة كبيرة كونه اخر أيام الأسبوع واليوم الذي يليه يكون يوم الجمعة التي له العديد من الفعاليات، يسعى العديد من الناس الى قضاء يوم الخميس مع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يقوموا بالرحل وكذلك تسلق الجبال، يهتم به الأصدقاء اهتمام كبير كونه يوم الراحة بعد التعب الشديد من خلال أيام الأسبوع بأكمله فعاليات يوم الخميس يقوم الأصدقاء بالعديد من الفعاليات التي تجعل من يوم الخميس يوم مميز يتميز عن غيره من الأيام، ومن هذه الفعاليات التي يقوم بها الناس للاحتفال بيوم الخميس ما يلي: زيارة الأقارب والجيران.
اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية وهو مؤنس فكان العرب في الجاهلية يطلقون على كل اسم من أسماء أيام الأسبوع المعروفة لدينا باسم معين يتم اختياره بدقة لغوية محكمة وكان لكل يوم من أيام من الأسبوع اسم معين له معنى. الحضارة العربية من أعظم الحضارات تعتبر الحضارة العربية القديمة من أعظم الحضارات على كوكب الأرض فهي من الحضارات التي احتفظت ببقائها منذ آلاف السنين وما زالت باقية حتى وقتنا الحالي. فمع وجود وظهور العديد من الحضارات إلا إنها كانت من الحضارات الباقية نظرًا لاعتمادها على اللغة الصحيحة والأدب البليغ حيث كان العرب من فقهاء اللغة العربية التي كانوا يختارون المعنى الدقيق للكلمة ويكون لهذا المعنى جذور في اللغة العربية. معلومات عن استخدام العرب لمسميات في حياتهم كان العرب يحرصون في اختيار اللفظ وتسمية الشيء على الجمع فكانوا لا يسمون الشيء باسم مفرد وعلى ضوء ذلك كان الشهر عند العرب في العصر الجاهلي مقسم إلى ليالي جمع بمعنى أن كل ثلاث ليالي لها اسم قد أطلقه العرب معتمدين في تسمية هذه الليالي على مراحل تطور القمر واكتماله من بداية الشهر العربي إلى نهايته.