وأعربت زوجة صفير عن شعورها بأن زوجها في أيد أمينة، مؤكدة عدم تمكنها من لقاءه منذ اعتقاله ولا تعلم عنه أي شيء. وأضافت ماري بأنها ستبقى في المملكة لحين الإفراج عن زوجها، لافتة إلى أنها تتابع القضية مع السفارة اللبنانية في السعودية. ووفق موقع سبوتنيك فقد دعا تكتل "لبنان القوي" الذي يرأسه جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر إلى متابعة قضية الملحن سمير صفير من قبل الحكومة اللبنانية لحماية حقه في الدفاع عن نفسه وعودته إلى أهله، مبيناً أن اهتمامه بقضية صفير تأتي من منطلق الحرص على العلاقات بين لبنان والسعودية، في ضوء مواقف صفير المعروفة بتأييدها للتيار الوطني الحر. وأشارت سبوتنيك إلى امتناع الخارجية اللبنانية عن التعقيب على واقعة اختفاء سمير صفير، إضافة إلى عدم رد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب تعليق حول القضية. والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت حملة تضامن واسعة للمطالبة بكشف مصير سمير صفير في السعودية. جديد لغز اختفاء سمير صفير في السعودية: متورط مع شبكة لبنانية لتهريب المخدرات؟! - جنوبية. المصدر: سبوتنيك
2021-05-27 أكد الملحّن سمير صفير "أنه لم يتوقع أن يحتجز في المملكة العربية السعودية. وكشف أن "سبب توقيفي يعود إلى سنة الـ2013 بسبب "مزحة" في احد البرامج الفكاهية وقد يكون هناك من حرض عليَّ". ولدى وصوله إلى مطار بيروت الدولي، أعلن "أنني سُئلت عن تغريدة كتبتها سابقاً عن العلاقة بين السيد نصرالله والرئيس عون وما قلته أن العلاقة بين الرئيس والسيد نصرالله انقذَت لبنان من الفتنة". واعتبر أن "من أنقذ سمير صفير أولا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وثانياً اللواء عباس ابراهيم وقائد الجيش جوزيف واللواء طوني صليبا شاهد أيضاً يمق التقى وفداً من بعثة الإتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات 2022 التقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في مكتبه بالقصر البلدي، وفدا من بعثة الاتحاد …
ما صحة حديث أنت ومالك لأبيك | الشيخ مصطفى العدوي - YouTube
وأضاف فضيلته خلال الحلقة الرابعة عشر ببرنامجه «الإمام الطيب» أن أول ما يلفت نظر المسلم في شأن هذا الموضوع هو تكرار وروده في القران الكريم، حيث ورد 7 مرات كتوجيهات صريحة {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، كما جاء بالثناء على الأنبياء والمرسلين في أكثر من موضع بما هم أهله من نبل الأخلاق وفي مقدمتها بر الوالدين، حيث جاء في شأن سيدنا يحي عليه السلام: {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}، مضيفًا فضيلته أن مطالبة الأبناء بأداء حقوق الوالدين وإن وردت في الآيات في صيغة وصايا خلقية إلا أنها في حقيقتها أحكام تكليفية يترتب عليها ثواب وعقاب، ومسؤولية عظيمة لا يُقبل فيها إهمال أو تبرير. وأكد فضيلته أن التذلل أو خفض جناح الذل للوالدين هو أولًا من باب سداد الديون ثم هو خلق من أخلاق الواجب والوفاء والمروءَة، ومصدره الرحمة ورقة القلب واستقامة الضمير، وإذا بذله الأبناء فإنما يبذلونه طواعية واختيارًا امتثالًا لأمره تعالى وتقربًا إليه، لا تضطرهم إليه ذلة ولا مصلحة، ولا يشعرون به بشيء من الهوان أو النفاق أو المداهنة التي تلحق المتذلل إلى الناس من أجل الحاجة والمصلحة، سواء أكان التذلل سجية في طبعه أو مما جاءت إليه خلائق الرغبة والحرص.