كما أسس مدرسة الإمام الباقر (ع) عام (1381هـ ــ 1961م), والتي تقع في محلة باب الخان, (الفسحة) وقد جعل فيها مكتبة عامة, إضافة إلى عدد من غرف التدريس وغرف السكن لطلبة العلوم الدينية, وكانت تصدر عنها الكتب والكراسات ذات الطابع الديني التثقيفي, وكانت تشرف على هذه المدرسة لجنة خاصة تُعنى بشؤون الزائرين من مدينة الكاظمية المقدسة, وذلك في مواسم زيارات الإمام الحسين (ع), ونظراً لنشاطه العلمي والتوجيهي الواسع فقد أراد النظام البائد منه الرضوخ لمطالبه وتأييده في أعماله الإجرامية فرفض السيد عماد الدين الرضوخ للظالم المستبد فاعتقل وأعدم عام (1981). أما السيد محمد علي الذي تولى مقام أبيه في صلاة الجماعة في الصحن الحسيني الشريف فقد كان فقيهاً أيضاً وله نشاط في توجيه الشباب توجيهاً دينياً وله مؤلفات في الفقه وغيرها وعُرف في الأوساط الكربلائية اهتمامه بالنخب ورعايتهم وبسبب نشاطه هذا اعتقله النظام الصدامي المقبور وأعدم عام (1982). محمد طاهر الصفار
أخبار العالم الدكتور الجزائري حفصة طاهر يدعو الشباب العربي إلى دخول عالم ريادة الأعمال والبزنس أو لاين. 21/07/21 2:59 م كتبت.. خولة خمري صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان في لقائيى مع الدكتورالجزائري حفصة طاهر المختص في…