من جهة أخرى استقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ضيوف وزارة الدفاع - رئاسة هيئة الأركان العامة بعدد من الدول الصديقة والشقيقة، وذلك بقيادة مساعد مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية اللواء مسفر بن حسن القحطاني بحضور، الرائد علي بن أحمد الزهراني، والمقدم محمد عزيزان محمد من جمهورية ماليزيا، و العقيد راهايو سنتانا من جمهورية إندونيسيا، و العقيد ايكو فريهانتو هادي، وكان في استقبالهم المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري، ومساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني. واطلع الحضور على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق كافة تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها. كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان والجودة. مسلسل العائدون الحلقة 7.. الأمن يحاصر تنظيم داعش ويحبط أي عملية إرهابية جديدة | الفن | جريدة الطريق. يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" " سيدتي "
وهاكم بارك الله فيكم ما رزقني الله به من كلام لشيخنا العثيميين- رحمه الله تعالى - فيه تفصيل رائق ماتع قيم لتلكم المسألة بعينها:" قال الماتن: (وَفَرْضُ مَنْ قَرُبَ مِنْ القِبْلَةِ إِصَابَةُ عَيْنِهَا، وَمنْ بَعُدَ جِهَتُها) قال الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - تعلقا على قول الماتن: قوله: «وفَرْضُ من قَرُبَ من القِبْلَة إصابَةُ عينها، ومَنْ بَعُدَ جهتُها» بيَّنَ المؤلِّف رحمه الله كيف يكون استقبال القِبْلة، وذَكَرَ أنه على وجهين: الوجه الأول: أنه يلزمُه استقبالُ عينِ الكعبة. والوجه الثاني: أنه يلزمُه استقبالُ جهةِ الكعبة. فالأول إذا كان قريباً من الكعبة؛ وهو الذي يمكنه مشاهدتها. 3- وجوب تحري استقبال عين الكعبة على من يصلي في أي مكان من المسجدالحرام - تنبيه اللبيب وتذكير الأريب بمسائل قد تغيب عن حجاج البيت الحبيب - أم هانئ - طريق الإسلام. والثاني إذا كان بعيداً عنها أو قريباً لا يمكنه المشاهدة. وظاهر كلامهم: أنَّ المراد الإمكان الحسيّ، وأنه إذا أمكنه المشاهدة حِسًّا وجب عليه إصابةُ العين، وإن كان لا يمكن شرعاً، وعلى هذا؛ فمن كان في صحن المسجد، فاستقبالُ عين الكعبة عليه فرض ، وهذا سهل. ومَنْ كان في السَّطح الأعلى أو الأوسط فهذا قد تكون إصابة عين الكعبة سهلة عليه، وقد تكون صعبة، فإذا كانت الصُّفوف متراصَّة أو أمامه أعمدة تمنعه من مشاهدة الكعبة، فهنا قد لا يستطيع الرُّؤية، ولا يستطيع أن يتحوَّل عن مكانه، لأنَّ الصُّفوف متراصَّة والتَّعذُّر هنا شرعي ، أما حسا فيقدر أن يذهب ويتخطى حتى يصل إلى صحن المطاف.