هل من أدلة نبوية عن موضوع الغيث وأن ملكا موكلا عليه؟ والرعد والبرق ماذا يقصد بهما الإمام في كلامه؟.
نسي الإنسان الظلوم الجهول أن الله هو القادر على أن يجعل السماء تنذر ببرقيات من البرق والرعد والصعق وجعل الأرض تنذر البشر بالزلازل والبراكين وجعل البحر ينذر جميع المخلوقات بالطوفان وجعل الرياح العاتية لينذر الجميع بالموت والدمار الشامل، والحل الأمثل ليس في العلم وحده ولكن يجب أن يرافقه الدعاء من الله بطلب الرحمة والتضرع إلى الله بالمغفرة والعودة إلى طريق الله بنور الإسلام ولننتبه إلى ما جاء في الآية 19 من سورة آل عمران: «إن الدين عند الله الإسلام» صدق الله العظيم. هلكت أمم كافرة في الأزمان الغابرة بالصاعقة وجاء ذكرهم في القصص القرآني وكان على رأس هذه الأمم قوم عاد وثمود وبما أشارت إليه الآية 3 من سورة فصلت: «فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود» صدق الله العظيم. والمعروف والثابت في القرآن الكريم قوم عاد أهلكوا بالريح العقيم التي جعلتهم كالرميم، وأن قوم ثمود أهلكوا بالصيحة.
هل صوت الرعد هو صوت ملك حيث أن ذُكر الرعد في القرآن الكريم وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة مرات، ومع تقدم العلم قد يظن البعض أن هناك تعارض بين العلم والدين لكن الإنسان المومن العاقل يمكنه التوفيق بين الروايات المختلفة وبين ما أثبته تقدم العلم، وماهية صوت الرعد يختص بتفسيره أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.