موقع شاهد فور

تفسير: (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا)

June 28, 2024

04-03-2011, 05:18 PM رقم المشاركة: 2%100 رائع اللهم ارزقنا شهادة عند الموت تم التقييم __________ 04-03-2011, 06:59 PM رقم المشاركة: 3 يقين مسلمة عضو فريق عمل أحلى حياة جزاكِ الله خيرا فكرتينى بمقوله الموت فى سبيل الله اسهل من الحياة فى سبيل الله اللهم ارزقنا حسن الخاتمه النهاردة بنعزى بكرة هايتعزى فينا لا حول ولا قوة الا بالله ربــي إنــي سعيــدة بكــل مــا كتبتـه مـن أجلــي فقلبـــى راض بما قسمتــه لــــى حتـى تـلك الاوجـاع التـي كسرتنــي أعلـــــم أن لـــك حكمــــة منهـــــــــا بالرغــم مـــن أنهــا آلمتنـــي كثيــراً!...... إلا أنـــي حقــاً أنتظــر السعـــادة التــي ستخلفهــا بعــد تــلك الآلام! ومتفائلة بِـ قــــولك " إن مع العسرِ يُسرا اللهم ارحم امى رحمة واسعه 04-03-2011, 09:27 PM رقم المشاركة: 4 جزاكى الله خيرا فعلا موضوع رائع وَ يتوهُ قَلبِي بَينَ القُلوب ،.

إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا - Youtube

وبعد أن نزلت هذه الآية الكريمة، وكانت موافقة لما اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرارات، وأبلغ صلى الله عليه وسلم الأسرى بالحكم النهائي من الله: لا تفكون إلا بالفداء أو بضرب الرقاب. وهنا قال سيدنا عبد الله بن مسعود: يا رسول الله إلا سَهْل بَن بيضاء فإنني عرفته يذكر الإسلام ويصنع كذا وكذا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع عليَّ حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سَهْل بن بيضاء، وقول الحق تبارك وتعالى: {وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنفال: 70]. أي ما دام في قلوبكم الخير وقد آمنتم أو ستدخلون في الإسلام؛ فالله يعلم ما في وسيغفر لكم لأنه غفور رحيم. وعندما استقر الأمر قال بعض من الأسرى: يا رسول الله: إن عندنا مالًا في مكة، اسمح لنا نذهب إلى هناك ونحضر لك الفداء، وخشي صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه خدعة واحتيال، فماذا يفعل؟ أيطلق سراحهم ويصدقهم فيحضروا الفدية؟ أم هذه حيلة وقد أضمروا الخيانة والغدر؟. فنزل قول الحق سبحانه وتعالى: {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ الله مِن قَبْلُ... ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا. }. اهـ.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنفال - الآية 70

هذا، والله تعالى أعلم.

الله أكبَر على هذا الإيمان الشَّعشعاني الذي يبذُل فيه صاحبُه نفسَه رخيصَة في سبيل من آمنَ لَه ولأجلِه! - وحتَّى يُؤكِّد لَنا البيانُ الإلهي تارَةً أُخرَى أنَّ مُبتغاه ليسَ إعمالَ آلَة القَتل ولا إزهاقَ الأرواح إلاَّ لضرورة وإلجاءٍ لا مناصَ مِنه إلا ذَاك؛ يلتفتُ إلى أولئِك الأَسرى المغلُولين في أصفادِهم؛ المُنكَّسَة رُؤوسُهم - وليستشعر كُلُّ واحِدٍ منَّا الحالَة النَّفسيَّة التي هُم فيها- وهُم يتوقَّعُون أن تُفصَل رؤوسهُم عَن أجسادِهم؛ يقُول لهُم في حَنان ورأفَة ما بعدَها رأفة: إن يعلَم الله في قُلوبكُم خيرًا يُؤتكم خَيرا! - أي إن عُدتُم عُدنا؛ ولا يزالَ بابُ الرَّجاءِ أمامكُم مَفتُوحًا للتَّوبَة والإنابَة؛ بِشَرط أن تُغيِّروا ما بأنفسكُم فيُغيِّر الله ما بكُم! فأينَ هذا المَنهَج الرَّباني في التَّعامُل مَع المُخطئين مِن واقِع كثيرٍ مِن المُسلمين يُبدِّعُون ويُكفِّرُون ثُمَّ يقتلُون ويُذبِّحُون؛ رُبَّما لمُجرَّد شُبهَة أو تأويل! القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنفال - الآية 70. أينَ هُم مِن قوله عزَّ وجل: (قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ) [الأنفال: 38]. ألَم أقُل لكُم إنَّ كتاب الله في واد؛ وواقِع كثيرٍ مِن المُسلمين - من مُختلف الطَّوائف – في وادٍ آخَر – إلا مَن رحِم ربِّي – ومَع ذَلك تجدُ بعضَ مشيَختِهم يُرعدُون ويُزبدُون إن قارنتَ لهُم واقِع المُسلمين بواقِع بني إسرائيل الذي أسهب في تشخيصِ معالمِه كتابُ الله بشكل عجيب!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]