متى بدأت زراعة القمح في السعودية ؟ يُعد القمح من أهم العناصر الغذائية التي يتم صناعة كافة أنواع المخبوزات والمعجنات الشهية منها، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن القمح، وبداية زراعته في المملكة العربية السعودية، ومواصفات الحبوب الجيدة التي يمكن زراعتها، والبذور التي تُستخدم في الزراعة. بذور القمح يُعد القمح من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، ويعتمد عليها الملايين في غذائهم، كما يتم إنتاج العديد من الأصناف الغذائية من حبوب القمح، ويتبع القمح الفصيلة النجيلية، وينتمي إلى مجموعة الغلال أو حبوب الغلال، ويُغطّي القمح مساحة كبيرة من المحاصيل الغذائية في عدة بلدان، أهمها: كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. [1] شاهد أيضًا: ما هو الغذاء الاساسي لثلث سكان العالم متى بدأت زراعة القمح في السعودية بدأت زراعة القمح بالمملكة العربية السعودية في مطلع الثمانيات، وقد وصلت زراعة القمح حد الاكتفاء، مما جعلها تُصدّر منه إلى روسيا بسبب الكساد الاقتصادي الذي كانت تعيش به، كما وجعلها ذلك الأمر تحد من زراعته في بعض المناطق، ولكنها عادت للسماح بزراعته بشكلٍ دائم بعد أنْ أعلن صندوق التنمية الزراعية السعودي عن إطلاق منتج تمويلي خاص بزراعة القمح لتمويل التكاليف التشغيلية لصغار المزارعين، دعماً للأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.
أسباب ارتفاع سعر القمح في السعودية وقد يتساءل الكثير من المواطنين عن السبب وراء ارتفاع أسعار القمح في المملكة وبالأخص في الفترة الأخيرة، ويمكن التعرف على هذا السبب من خلال متابعة النقاط الآتية: شهد العالم الحرب الواقعة ما بين أوكرانيا وروسيا في الفترة الماضية القريبة. ولعل هذا الأمر يعتبر واحد من بين أهم الأسباب وراء ارتفاع أسعار بعض الحبوب. حيث تشهد البلاد صعوبة كبيرة في استيراد المواد الغذائية، وبعض أنواع الإمدادات، وعلى رأسها القمح. وذلك لأن دولة روسيا تعتبر من أكبر الدول التي تقوم بتصدير محصول القمح على مستوى العالم. بالإضافة إلى أن أوكرانيا أيضًا من الدول الحاصلة على المركز الرابع في تصدير القمح بشكل عالمي. وبالتالي فإن الحرب الواقعة ما بين الدولتين كانت السبب الرئيسي وراء حدوث العديد من الاضطرابات الخاصة بتصدير القمح إلى كافة الدول التي تقوم باستيراده. بالإضافة إلى ذلك فإن العالم يعاني من أزمة كبيرة في الحبوب، وبعض أنواع المواد الغذائية. ويجب العلم أن ارتفاع الأسعار من الأمور التي تكون مرتبطة بشكل كبير مع المناخ والطقس في العديد من الدول، والذي من دوره ساعد على خفض إنتاجية العديد من المحاصيل المختلفة.
يذكر أن صندوق التنمية الزراعية، هو مؤسسة ائتمانية حكومية متخصصة في تمويل مختلف مجالات النشاط الزراعي في جميع مناطق المملكة، للمساعدة في تنمية القطاع الزراعي ورفع كفاءته الإنتاجية باستخدام الأساليب العلمية والتقنية الحديثة، وذلك عن طريق تقديم الخدمات الائتمانية المتنوعة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للسياسة الزراعية والمائية السعودية. زيادة استثنائية وتأتي هذه الخطوة بعد أن وافق مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب في السعودية مطلع ديسمبر الجاري على زيادة سعر شراء القمح المحلي بشكلٍ استثنائي للموسم الزراعي الحالي، وبواقع 100 ريال للطن، ليُضاف لسعر الشراء المعتمد والمحدد بـ 1440 ريالاً للطن. وأوضحت المؤسسة، أن الزيادة الاستثنائية لسعر شراء القمح المحلي تأتي في إطار حرص الدولة على تمكين المزارعين المرخصين لزراعة القمح في ضوء تطورات الأسعار العالمية مؤخرًا، إضافةً إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج. يُذكر أن شراء المؤسسة للقمح المحلي من المزارعين يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، بشأن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، والتي تضمنت شراء المؤسسة العامة للحبوب القمح من المزارعين في حال اختيارهم زراعة القمح بدلاً من الأعلاف الخضراء، لمدة خمس سنوات، بما لا يتجاوز مليون ونصف المليون طن لكل عام، وبأسعار تُحدّدها المؤسسة مسترشدة بالأسعار الدولية السائدة.
حيث إنه سوف تقوم المملكة باستيراد ما يزيد عن ألف ومائتان وثمانية وستون طن من القمح في العام ألفي واثنان وعشرون. وهذا الأمر الذي تم الإعلان عنه من قبل مؤسسة الحبوب التابعة للمملكة العربية السعودية. وأما عن الدول التي سوف يتم استيراد منها القمح، فتكون الاتحاد الأوروبي. كما سوف يتم استيراده أيضًا من أمريكا الشمالية، وأيضًا أمريكا الجنوبية. هذا بالإضافة إلى استراليا، وكذلك البحر الأسود. كما يمكن الاطلاع على كافة المعلومات التي تتعلق باستيراد القمح في المملكة، وذلك من خلال زيارة الموقع الرسمي الخاص بالمؤسسة العامة للحبوب بالمملكة، وذلك من خلال الضغط هنـــا. ما هو رسم الحماية على القمح وسبب إلغاؤه ويعتبر رسم الحماية هو واحد من بين الأمور التي كان يتم فرضها على القمح الذي يتم استيراده من خارج المملكة. وكان ذلك الرسم عبارة عن نوع من الأنواع الخاصة بالرسوم الجمركية. والسبب وراء هذا الرسم هو أن يتم حماية المزارعين الذين يقومون بزراعة حبوب القمح، وذلك بعد أن كان يتم استيراد القمح بسعر قليل. وهذا الأمر الذي جعل تلك الحبوب يتم بيعها بسعر أعلى، وذلك من أجل التشجيع على شراء المنتجات الغذائية المحلية.
ونوه رئيس قسم بحوث القمح بوزارة الزراعة، بأن مشروع توشكى من المشروعات الواعدة جدا في زراعة القمح، مؤكدًا أن مصر كانت لها رؤية ثاقبة في زراعة هذه المساحات، التي ساعدت على مواجهة الأزمة الروسية الأوكرانية في الوقت الراهن. وأشار إلى أن مركز البحوث الزراعية يبذل مجهودا كبيرا في زيادة المحصول في الوحدات المزروعة ومن خلال توصيات فنية جديدة للفلاحين، وإنتاج أفضل أنواع الأصناف ذات الإنتاجية، منوها بأن مصر متقدمة في زراعة القمح، ولكن عدد السكان هو ما يمثل مشكلة فى الاكتفاء الذاتى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عالم المال ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عالم المال ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.