موقع شاهد فور

وحنانا من لدنا

June 28, 2024

وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا (13) وقوله: ( وحنانا من لدنا) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( وحنانا من لدنا) يقول: ورحمة من عندنا ، وكذا قال عكرمة ، وقتادة ، والضحاك وزاد: لا يقدر عليها غيرنا. وزاد قتادة: رحم بها زكريا. وقال مجاهد: ( وحنانا من لدنا) وتعطفا من ربه عليه. وقال عكرمة: ( وحنانا من لدنا) قال: محبة عليه. وقال ابن زيد: أما الحنان فالمحبة. وقال عطاء بن أبي رباح: ( وحنانا من لدنا) ، قال: تعظيما من لدنا. وقال ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار ، أنه سمع عكرمة عن ابن عباس قال: لا والله ما أدري ما حنانا. وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن منصور: سألت سعيد بن جبير عن قوله: ( وحنانا من لدنا) ، فقال: سألت عنها عباسا ، فلم يحر فيها شيئا. تفسير سورة مريم الآية 13 تفسير السعدي - القران للجميع. والظاهر من هذا السياق أن: ( وحنانا من لدنا) معطوف على قوله: ( وآتيناه الحكم صبيا) أي: وآتيناه الحكم وحنانا ، ( وزكاة) أي: وجعلناه ذا حنان وزكاة ، فالحنان هو المحبة في شفقة وميل كما تقول العرب: حنت الناقة على ولدها ، وحنت المرأة على زوجها. ومنه سميت المرأة " حنة " من الحنة ، وحن الرجل إلى وطنه ، ومنه التعطف والرحمة ، كما قال الشاعر: تحنن علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالا وفي المسند للإمام أحمد ، عن أنس ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يبقى رجل في النار ينادي ألف سنة: يا حنان يا منان " وقد يثني ومنهم من يجعل ما ورد من ذلك لغة بذاتها ، كما قال طرفة: أنا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض وقوله: ( وزكاة) معطوف على) وحنانا) فالزكاة الطهارة من الدنس والآثام والذنوب.

تفسير سورة مريم الآية 13 تفسير السعدي - القران للجميع

الأحد ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٢ ٠٦:١٥ مساءً ( وحنانا من لدنّا) الأحد ٠٨ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً نص السؤال: أبى الله يرحمه كان معتاد يقول فى الدعاء بعد الصلاة ( يا رب حنانك). وكنت وأنا صغير أقول هذا معه. وحنانا من لدنا. وساعات أقول هذا الآن. هل هذا هذا يجوز شرعا ؟ آحمد صبحي منصور: مقالات متعلقة بالفتوى: اجمالي القراءات 549 أضف تعليق لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق احدث مقالات آحمد صبحي منصور more فيديو مختار مقالات من الارشيف more

وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: " هو صفة فعل لله - تعالى - بمعنى الرحيم، من الحنان - بتخفيف النون - وهو الرحمة، قال الله تعالى: ( وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا) مريم/ 13 ، أي: رحمة منا "، انتهى من "معجم المناهي اللفظية" (237). وقال علوي السقاف: " [ الحنان] صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة. الدليل من الكتاب: قوله تعالى: ( يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيَّاً - وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيَّاً) مريم/ 12 - 13. الدليل من السنة: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: ( يوضع الصراط بين ظهراني جهنم، عليه حسك كحسك السعدان... ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أنَّ لا إله إلا الله مخلصاً، فيخرجونهم منها). قال: ثم يتحنَّن الله برحمته على مَن فيها، فما يترك فيها عبداً في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها). رواه: الإمام أحمد (3/11) ، وابن جرير في التفسير (16/113) " انتهى من "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة" (140). ثانيًا: الذي يظهر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنه يعد (الحنان) من أسماء الله تعالى الحسنى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]