أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرًا. » « يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا. » « قد لا تعرف أبداً نتيجة أفعالك ، لكن إذا لم تفعل شيئاً فلن يكون هناك أي نتائج. » « عش كأنك ستموت غدًا. علم الفلك - ويكي الكتب. تعلم كأنك ستعيش للأبد» « تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر. » « لماذا نغير العالم إذا كنا نستطيع أن نغير أنفسنا؟» « إذا لم تسأل فلن تحصل على إجابة. » «في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر. »
أرأيتم إذن؟ إنه الإنسان الذي يلقح الحيوان بلقاح الحرب والعدوان، وليس الحيوان بالأستاذ السابق له في هذا الميدان. والمسألة بعدُ واضحة من غير حاجة إلى هذه الدراسات الحديثة وإن كانت هذه الدراسات مضيفة في الغد بعض المعرفة الجديدة بالطبائع والأخلاق. فواضح قبل هذه الدراسات أن الإنسان يستعين بالحيوان في حروبه، ولم يحدث قط أن حيواناً استعان بإنسان في افتراس ضحاياه واغتيال أعدائه. الكون الأعظم/تمهيد - ويكي الكتب. ومن قديم الزمن يستعين الإنسان بالحصان والكلب كلما وقع في نزاع بينه وبين أبناء جنسه، وأقل من ذلك عذراً أنه يستعين بالحمامة وهي رمز السلام والسلامة في تبليغ أوامر الفتك والهجوم. فقد يعذر المستعين بالحصان والكلب على أغراض الحرب لأنهما كانا عصراً من العصور الغابرة معدودين في حساب الوحوش... أما الحمامة فما عذر من يقحمها هذا المقحم المخيف، وهي في غير ما قاله المعري عنها: ظلم الحمامة في الدنيا وإن حسبت... في الصالحات كظلم الصقر والباز لا تتعرض لاتهام! ومضى الناس في الحرب الحاضرة على سنة آبائهم من قديم الزمن، فلم يعتقوا الحصان بعد كل ما كشفوه من الآلات والمركبات. ولا يزال رجال من قادة الحرب يقولون إن له لدوراً لا يغنى فيه غناءه شيء ولا يلحقه فيه اختراع.