نتيجة لذلك يحدث عدم القدرة على السيطرة على التعاطي. الاشخاص الحاملين للعامل الوراثي للإدمان ليس فقط يعمل على زيادة تخريب نظام سلسلة المستقبلات في الدماغ وأنما يعمل على تقليل المدة للأصابة بالإدمان. ولكن الى يومنا هذا لا يوجد اي تكنولوجيا كافية تستطيع إثبات أن للعامل الوراثي هو سبب لإدمان بعض الاشخاص بالرغم من معرفة أن إستخدام الكحول والمخدرات يحمل الكثير من المخاطر. ما هي المواد التي تسبب الأدمان ؟ في النهاية كل شيء يعتبر جائزة يمكن ان يسبب الأدمان. فان هناك العديد من المواد التي يدمن عليها الناس مثل, التبغ, الكحول, الحشيش, الهيروين, الكوكايين, بونزاي, بعض انواع الفطريات, الستيرويد, كيتامين. في السنوات الأخيرة تم بدء استخدام بعض المواد الموجودة في الحشيش. 10 من أشهر اعراض الإدمان - علامات الشخص المدمن. ولكن في يومنا الحالي مع ازدياد استخدام الانترنت اصبح الانترنت نوع من انواع الادمان. بالخاصة عند فئة المراهقين والشباب, ومع وجود إدمان الرهان والقمار منذ القدم اصبح بالأمكان القيام به عن طريق الانترنت, اضافة لألعاب الفيديو, فوجب معالجة مثل هذه الانواع من الادمان. للحصول على معلومات اضافية, وتنزيل المنشور الخاص باوراق التقديم لعمل التحاليل بامكانكم التنزيل من هنا, لمعرفة المواد المسببة للأدمان اضغط هناالأسباب النفسية للأدمان؟ اسباب الادمان واستمراريته له الكثير من التفاسير النفسية, للحصول على معلومات اضافية اضغط هنا كيف يجب التعامل مع الشخص المدمن؟ بقدر صعوبة مرض الادمان عند المدمن فهو بنفس الصعوبة والضرر على عائلته.
وبالتالي أية آلية سياسية تشاركية مع المدمنين لا تجدي نفعاً مهما كانت تسميتها، توافقية، أو انتخابية، أو تنظيمية، أو اصلاحية طالما لم تنشأ من سلطة أعلى منها وموثوق بأدواتها وقدرتها على تقديم العلاج. كما أنَّ الاعتقاد بأنَّ المدمن على الطائفية والفساد سيتوب من تلقاء نفسه هو اعتقاد بمثابة وهم لأن موضوع الإدمان في هذه الحالة لا يعود على المدمن نفسه بأضرار سلبية مباشرة صحية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية. إلاَّ أنَّ هذا الإدمان السلوكي المشعب ينخر في جسد المجتمع ويعطل تقدمه ويجعله يدور في دوامة التخلف. وهذا ما يفسر حاجة بلد كلبنان مثلاً إلى وصاية خارجية دائمة تنظم طقوس ادمانه ولا تعالجه. من هذا المنظور، يمكن القول إنّ كل المساعدات الخارجية الاقتصادية ليست سوى جرعة مجانية للمدمنين، وأن كل الجمعيات الأجنبية والعالمية تعمل على تقديم دعم اجتماعي موضعي لا هدف علاجي له، وإنما للمحافظة على حياة المدمن. لا شكَّ أن العلاج الأسلم، يتمثل في قدرة غير المدمنين – اللاطائفيين وغير الفاسدين – على تجفيف طرق الإدمان ومنابعه الداخليّة والخارجيّة، وإعادة تأهيل المدمن ليتمكن من رفض مخدر الطائفيّة والفساد وتنقية نظام القيم الاجتماعيّة من هذا المخدّر.
وكذلك تعاطي المواد يزيد من نسبة الدوبامين في الدماغ بشكل كبير. وهذا هو السبب الذي يدفع الشخص لكي يطلب هذه المواد بإستمرار في الوضع الطبيعي يكون للشخص العديد من الأهداف ويجب عليه الاختيار من بينها. لكي تحقق هذه الأهداف وتبدأ عملية الوعي بها والعمل لأجلها يكون مرتبطا بالمنطقة الأمامية للدماغ. من اهم الأثار السلبية للإدمان, تأثير هذه المواد على عملية الأختيار بين هذه الاهداف كونها تؤدي الى افراز الدوبامين وبقائه في المنطقة الأمامية يؤدي الى اتخاذ القرارات الخاطئة, والحد من القدرة على القيام بالنشاطات اليومية. كما يؤثر الدوبامين على منطقة النواة المتكئة والنواة المخطط في الدماغ وهما المسؤولتين عن القدرة على التعلم في الحد منها وتقليلها. كما ان الادمان في مراحل متطورة يظهر آثاره السلبية على التعلم والحفظ والتذكر. وبذلك تصبح النشاطات الطبيعية مثل اكل الطعام وغيرها من الاشياء التي تعطي الشعور بالسعادة عديمة الجدوى مقارنه بما تفعله هذه المواد هل للإدمان عامل وراثي؟ حسب الدراسات العلمية التي تم عملها فأن الإدمان يتأثر بالعامل الوراثي عند بعض الاشخاص, لكن كيف يحدث هذا؟ عند اي شخص حامل لجينات غير طبيعية فأنه يقوم بإنتاج بروتين غير طبيعي, وهذا الأنزيم الغير طبيعي يعمل على تخريب سلسة المستقبلات في منطقة الشعور بالسعادة والجوائز في الدماغ.