وعندما يلتزم المريض بتناول الأدوية المخصصة لـ علاج ثنائي القطب تنخفض جرعات الأدوية التي يتناولها فيما بعد، كشكل من أشكال الوقاية من نوبات الهوس والاكتئاب، وبالتالي يتابع المريض حياته بشكلٍ طبيعي. وفي النهاية لا بد من التحذير من استخدام أدوية الاكتئاب بشكل خاطئ، فقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث نوبات من الهوس، وهكذا تتفاقم وتستمر المشكلة ولا يحصل المريض على النتائج المرجوة من العلاج.
هل مرض اضطراب ثنائي القطب مزمن – يتضمن اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني فترات من الاكتئاب وفترات من المزاج المرتفع تسمى الهوس الخفيف، هذا يشبه الهوس ولكنه أقل حدة، كما تتضمن جميع أشكال الاضطراب ثنائي القطب تغيرات في المزاج ومستويات الطاقة والنشاط. ويسبب الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني الهوس الخفيف، وهي فترة يرتفع فيها المزاج والسلوك إلى مستوى أعلى مما يعانيه معظم الناس. في حالة الهوس الخفيف، قد يشعر الشخص بالبهجة أو النشاط أو حتى الانفعال. الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول يسبب الهوس، وهو حالة مزاجية أكثر حدة من الهوس الخفيف، وقدم الخبراء مصطلح "الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني" في عام 1994 لمساعدة الأطباء على وصف الحالة ومعالجتها بشكل أكثر فعالية. ومع ذلك، عندما اكتشف العلماء المزيد عن هذه الحالة، دعا البعض إلى وضع حد للتمييز بين النوعين الأول والثاني. اضطراب ثنائي القطبين - مستشفى أن بي إسطنبول للدماغ. يجادلون بأنه من الواقعي رؤية الاضطراب ثنائي القطب كطيف مع مجموعة من الأعراض والأنماط والشدة. ثنائي القطب الثاني مقابل ثنائي القطب الأول مريضة في جلية علاج الفرق الرئيسي بين الاضطراب ثنائي القطب الأول والثاني يتعلق بشدة فترات الهوس.
الوجه الآخر للاضطراب الوجداني ثنُائي القطب وهو الهوس، حيث يشعر المريض بارتفاع مزاجه بشكلٍ غير عادي، يشعر المريض بأنه في أعلى قمة من الشعور بالسعادة، ويكون مرحاً، مُقبلاً على الحياة، مُندفعاً لأن يفعل أي شيء مما يوقعه في مشاكل مالية مثلاً نتيجة التبذير وصرف الأموال بدون أي تقدير وكذلك الدخول في علاقات جنسية غير شرعية وربما عادت على المريض بمشاكل اجتماعية وقانونية. مقال طويل نُشر قبل فترةٍ قصيرة في صحيفة الجارديان البريطانية أطلقت على هذا المرض (Mental illness du jour)، وقالت الصحيفة بأن تشخيص مرضى بهذا المرض أصبح أكثر من أي وقتٍ مضى. هل مرض اضطراب ثنائي القطب مزمن .. أمور لا تتجاهلها. جورج هارت يقول بأن ازدياد عدد المرضى الذين يتم تشخيصهم بهذا المرض هو نتيجة توسيع التقسيم للمرض و أصبح أشخاص في الماضي لا يتم تشخيصهم بهذا الاضطراب نظراً لأن الأعراض المرضية كانت أكثر تشدداً، بينما الآن أصبح التشخيص يعتمد على أعراض لم تكن في السابق كافية لتشخيص المريض باضطراب الوجداني ثُنائي القطب. و يُضيف بروفسور هارت بأن مرضى الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب الذين كانوا يُشخّصون في السابق بهذا الاضطراب أصبح الآن يطُلق عليهم مرضى الاضطراب الوجداني ثنُائي القطب 1بينما الآن هناك ما يُعرف بالاضطراب الوجداني ثُنائي القطب والذي يعرف بالنوع 2، وهذا الأخير غير محدد المعالم لأشخاص يُعانون من تقلبات حادة في المزاج والشخصية بصورة جادة جداً.