موقع شاهد فور

ماهي الحرب البيولوجية

June 26, 2024

البكتيريا: ومنها الحمى المالطية، والجمرة الخبيثة، والطاعون، والتولاريما ، والكوليرا، والرعام. الريكتسيا: وهي أحد أنواع الطفيليات التي تعيش داخل الخلايا. ومن الأمثلة عليها التيفوس وحمى الاستفهام. الفطريات: وعادةً ما تستخدم لاستهداف المحاصيل، ومن الأمثلة عليها صدأ الحبوب. السموم: وعادةً ما يتم استخراجها من كائنات حية كالأفاعي، والحشرات، والعناكب، والكائنات البحرية، والنباتات، والبكتيريا، والفطريات، والحيوانات. الموسوعة السياسية. ومنها الرايسين المستخلص من حبوب الخروع، السموم الفطرية، وسم البوتولينيوم. كيف يتم نشر السلاح البيولوجي؟ وبالرغم من تنوع العوامل البيولوجية التي يمكن استخدامها للتسبب في المرض أو الموت، والتي قد تصل بدورها إلى أكثر من 1200 نوع، إلا أن القليل منها يمتلك الخصائص اللازمة لجعلها مناسبة للاستخدام في الحرب البيولوجية. وتتضمن هذه الخصائص سهولة الحصول عليها، وإخفائها، والتعامل معها، واستخدامها، وصعوبة اكتشافها أو الحماية منها. وعادةً ما تكون هذه العوامل تفتقر إلى الطعم، والرائحة، ويصعب رؤيتها، مما يُسهّل انتشارها. ونذكر فيما يأتي بعضاً من الطرق التي يمكن نشر الأسلحة البيولوجية: في الهواء عن طريق البخاخات: ولنشر العامل البيولوجي عن طريق الهواء، يجب أن تنتقل الجراثيم عن طريق الهواء ، وأن يكون على شكل جزيئات دقيقة.

  1. الموسوعة السياسية

الموسوعة السياسية

الحرب العالمية الثانية خلال الجزء الأول من الحرب العالمية الثانية استخدم جيش الإمبراطورية اليابانية أسلحة بيولوجية ضد الجنود والمدنيين الصينيين على حد سواء. وواجهت "الوحدة 731" سيئة السمعة اتهامات بعمليات حرب بيولوجية، بما في ذلك إلقاء براغيث ملوثة بالطاعون على مدينة تشانغده، متسببة في تفشي الطاعون. وردًا على تطوير الأسلحة البيولوجية في ألمانيا واليابان، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا برنامجا لتطوير الأسلحة البيولوجية، أسفر عن تحويل التولاريميا، والجمرة الخبيثة، وداء البروسيلات، والتسمُّم السُّجقي إلى أسلحة. وتسبب الاختبار الميداني الذي أجرته المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية في تلويث جزيرة جرينارد بالجمرة الخبيثة على مدار النصف قرن التالي. وتوقف تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية بفاعلية مع معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية عام 1972، التي وقعت عليها حتى الآن 137 دولة وما زالت سارية المفعول. ومنذ ذلك الحين، تابعت عدة دول أبحاثًا "دفاعية" عن الأسلحة البيولوجية (للتطبيقات الدفاعية أو الوقائية)، وهو أمر لا تحظره اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية. وتكمن المشكلة العسكرية الرئيسية في الهجوم البيولوجي أنه، وعلى عكس الهجوم النووي أو الكيماوي، قد يستغرق أياما حتى يصبح فعالا وبالتالي لن يوقف قوة معادية فورًا.

الحرب البيولوجية هي حرب تُقدم من خلالها الدول أو بعض الجهات على الاستخدام المُتعمّد للفيروسات والجراثيم أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وسمومها كسلاح لنشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات. وهي تؤثر بشكل عام على مختلف نواحي الحياة، بيد أنّ تأثيرها على الإنسان يعدّ الهدف الاستراتيجي؛ وذلك لإضْعاف الخَصم كقوّة بَشريّة ولإضعافِهِ اقْتصادِياً واجْتماعِياً بهدف التغلّب عليه وهزيمته بأسْرع ما يمكن وبأقلّ التكاليف وبطريقة هادئة. ‏‏ لمحة تاريخية: تعود محاولات استخدام عوامل الحرب البيولوجية إلى العصور القديمة؛ فقد سُجلّت أقدم حادثة من هذا النوع في الفترة الزمنية الواقعة بين 400 إلى 500 قبل الميلاد، وقد كان المتهم فيها شاعرًا و رجل قانون من أثينا يُدعى سولون – Solon، وقد قام بتلويث المياه الواصلة إلى مدينة كيراه القديمة بنبات الزين السام، وكان رماة جيش السكيثيون عام 400 ق. م. المُنحدرينَ من أصول إيرانية من مملكة سيثيا (سكيثيا – Skythia) يُلوثون سهامهُم عن طريق غمسها في جثث مُتحللة أو في دم مخلوط بالسماد، وفي القرن السادس قبل الميلاد سمّم الآشوريون آبار الماء التي يشرب منها أعداؤهم مُستخدمين فطرًا سامًّا (مهمان الجودر) يصيب من يتناولهُ بالهلوسة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]