نظافة المنطقة الخاصة للطفل أمر مهم جداً وفيه الكثير من الأخطاء الشائعة، في الفيديو التالي نوضح أهم طرق العناية بالمنطقة الحساسة لطفلك، بحسب توصيات المنظمات الصحية العالمية. أهم طرق العناية بالمنطقة الحساسة المنطقة الحساسة تغسل (بالماء الجاري) بعد كل تغيير للحفاض، خاصة بعد البراز دون استخدام اي مواد كيميائية كالصابون ، أو المناديل المعطرة. يتم (تجفيف) المنطقة بشكل تام قبل اعادة الحفاض أو الثياب الداخلية، يجب أن يتم تغيير الحفاض كل ساعتين أو 3 ساعات كحد أقصى في حال البول، ومباشرة بحال البراز. بعد التدريب على الحمام يجب تغيير الثياب الداخلية القطنية بشكل يومي. في حال كنت خارج المنزل، امسحي المنطقة بقطنة مبللة بالماء عدة مرات للتأكد من تنظيفها، وقومي بتنظيفها بالماء الجاري فور عودتك إلى المنزل. عند تنظيف المنطقة بالماء الجاري نظفي بيديك بلطف وهدوء، للتنظيف بين (الشفرين الكبيرين) عند البنت، وتحت الخصيتين عند الولد. وتذكروا دائماً غشاء البكارة موجود في الداخل على بعد (2سم) فتنظيف الشفرين بشكل تام وبلطف لن يؤذي غشاء البكارة. ما هي فوائد تهوية المناظق الحساسة - أجيب. نصائح هامة طريقة حمل الطفل الصحيحة لتنظيف المنطقة الحساسة وتجففها، هي بالشكل التالي، من الأمام إلى (الخلف) لا العكس.
أسباب الحكة في المناطق الحساسة تُعدّ الحكة التي تصاب بها المرأة في الأماكن الحساسة مصدر قلق ولا يمكن علاجها بسرعة، وتُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحكة المهبلية، ومن أهمها: الأمراض المنقولة جنسيًّا، وهي الالتهابات التي تحصل عادةً عن طريق الجماع أو الاتصال الجنسي غير المحمي، ومن الأمثلة عليها الكلاميديا ومرض السيلان وداء المشعرات والثآليل التناسلية والهربس التناسلي، وقد تُسبب هذه الأمراض الشعور بالحكة في المنطقة الحساسة بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى، بما في ذلك الشعور بالألم أثناء التبول وظهور الإفرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء [٢]. الأمراض الجلدية، وعادةً ما تكون من النوع المزمن مما يسبب وصولها إلى المناطق الحساسة، منها الإكزيما والحزاز بأنواعه العديدة والصدفية [٢]. تجربتي مع تنظيف المنطقة الحساسة. مرض السكري قد يسبب الشعور بالحكة وتهيج المهبل [٢]. عدوى الخميرة المهبلية التي تحدث عادةً بعد تناول المضادات الحيوية التي تتسبب بتدمير البكتيريا الجيدة إلى جانب البكتيريا الضارة، ويؤدي فرط نمو الخميرة في المهبل إلى ظهور بعض الأعراض التي تسبب الشعور بعدم الراحة، بما في ذلك الحكة والحرقان والإفرازات العقدية [٢].
انقطاع الدورة الشهرية، ويعود ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى ضمور المهبل، وهو جفاف المهبل الناتج عن ترقق الغشاء المخاطي [٢]. التوتر والإجهاد، فقد يؤدي الإجهاد الجسمي والعاطفي إلى تهيج المهبل والشعور بالحكة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الإجهاد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة ، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالعدوى التي تُسبب الحكة [٢]. الرضاعة الطبيعية، إذ إن انخفاض معدل هرمون الإستروجين يؤدي إلى ترقق بطانة المهبل، وبالتالي يُسبب الحكة في هذه المناطق، ومن الممكن علاج هذه الأعراض بإيقاف الرضاعة الطبيعية عند ارتفاع هرمون الإستروجين ليعود إلى مستوياته الطبيعية [٥]. طرق العناية بالمناطق الحساسة. التهاب الجلد التماسي، وينتج عنه الشعور بالحكة المهبلية نتيجة تغيير نوع الصابون أو كرد فعل تحسسي لمادة ما، بما في ذلك مواد ترطيب المهبل ومنظفات الغسيل والواقي الذكري والملابس الضيقة وورق التواليت المعطر والشامبو وغسول الجسم والفوط الصحية [٥]. التهاب المهبل البكتيري، وينتج عن غسل المهبل أو فرط نمو البكتيريا الضارة، وإلى جانب الحكة المهبلية فإنه يتميز بظهور بعض الأعراض المرافقة، بما في ذلك رائحة المهبل الكريهة والشعور بالحرقة أثناء التبول وظهور الإفرازات المهبلية الرقيقة باللون الأبيض أو الرمادي أو الأخضر [٥].
استخدام أنواع من الصابون القاعدي بعد الجماع بمدة 6 ساعات مرتين في الشهر. تخصيص منشفة خاصة بالمنطقة الحساسة، ولا تقومي باستخدامها مرة أخرى قبل غسلها جيدًا بصابون قاتل للجراثيم، مع الاحتفاظ بالمنشفة جافة غير رطبة حتى لا تكون بيئة صالحة للبكتيريا والجراثيم. ارتداء ملابس داخلية قطنية غير ضيقة حتي تمتص العرق وتكون جيدة التهوية. غسل المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف حتى لا تنتقل الجراثيم والبكتيريا إلى منطقة المهبل. الحرص على تغيير الملابس الداخلية 3 مرات يوميًا في فصل الصيف، ومرة يوميًا في فصل الشتاء. استخدام فوط العناية اليومية للحفاظ على المنطقة الحساسة جافة غير رطبة. غسل المنطقة الحساسة بالماء الفاتر، والابتعاد عن الماء الحار بقدر الإمكان. الابتعاد عن استخدام الشامبوهات والصابون الذي يحتوي على مواد عطرية كيميائية مما قد يسبب تهيجًا في المنطقة الحساسة. الحرص على إزالة الشعر من المنطقة الحساسة كل أسبوعين على الأقل، لأن نمو الشعر في المنطقة الحساسة يساعد على نمو البكتيريا والفطريات. عدم الإفراط في تناول الدش المهبلي لأنه يحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل الكلوروهكسيدين الذي يتسبب في إغلاق الحاجز المهبلي، خاصة أن المهبل ينظف نفسه بنفسه.
الحكة في المناطق الحساسة تُسبب الحكة والتهيج في أي مكان في الجسم الشعور بعدم الراحة، وعندما تكون في منطقة حساسة مثل المهبل أو أي جزء كالشفرتين والبظر فإن الشعور بعدم الراحة يكون أكثر، ولا تشكل معظم الحكة التي تصيب الأعضاء التناسلية مصدر قلقٍ كبيرًا، إلا أنه يُفضَّل الاتصال بالطبيب أو مزود الرعاية الصحية عند الشعور بها، فقد تكون في بعض الأحيان من أعراض الإصابة بمرض مزمن [١]. علاج الحكة في المناطق الحساسة يعتمد علاج أي مرض على علاج مسببه، فإن كان سبب الحكة في المناطق الحساسة هو أحد الأمراض الجنسية أو استخدام بعض العقاقير فيجب علاج المسبب للتخلص من الحكة، فإن لم يعالج السبب لا يمكن التخلص من هذه الحكة، وللتعرف إلى العلاج المناسب أيضًا يجب التعرف إلى المرض، ففي حال الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات أو مضادات الطفيليات، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الاتصال الجنسي حتى زوال الأعراض والتخلص من المرض تمامًا، كما يمكن علاج الحكة الناتجة عن انقطاع الطمث من خلال استخدام كريم الإستروجين أو الحلقة المهبلية [٢].