ماحدث كان قضاء الله وقدره. الأخطاء تقع. مقتل أخي خالد كان خطأ كبيراً لن أصححه بكلامي هنا ولن يصححه أحد. لا أحد يستطيع حتى يعهد بالضبط ما الذي يعنيه مقتل أخي خالد لأسرتي. الله وحده هوالذي يعهد وهوالذي يقرر وهوالذي يصحح. ) وينهي الأمير عبدالله بن مساعد حديثه بقوله: (كنت طفلاً وقتها لذا لا أعهده لكنني أعهد أنه هوالذي اختار لي اسمي. كان متمسكا بدينه وكان يقوم بكل مايقوم به انطلاقاً من هذا التمسك. لايوجد دفاع آخر ولم يكن سيقدم دفاعاً آخر لذا لم يهرب ولم يختبئ ولم يتحصّن ولم يكن ينتظر الشرطة وإصبعه على الزناد. جميع ماقيل خلاف هذا لا صحه له على الإطلاق. إذا كنت أريد حتى أشدد على شيء غير مانطقه أعمامنا بأن ماحدث كان خطأ غير مقصود فهوالقول إذا خالد لم يقتل خلال "الهجوم" على مبنى التلفزيون. قرأت وسمعت عن مقتله "أثناء الهجوم على التلفزيون" وأعهد تماماً الانطباع الذي هجره ذلك في عقل القارئ والمستمع. إنه يجعل مقتل أخي مبرراً في صورة ما. ) كما نطق الأمير عبدالله بن مساعد. لم ينشر تحقيق في حادث مقتل أخيه خالد.. ولا حتى أسف اواعتذار اونعي في الصحف.. الشخص الوحيد الذي نعى الامير خالد بن مساعد هوالامير خالد الفيصل (الشاعر المعروف وابن الملك فيصل).. حيث رثاه بقصيدة (نطقوا وراها مارثته الصحافة).. خط قصيدة رثاء في خالد وهولا يفهم أنه وبعدعشرة سنوات من كتابته للقصيدة سيأتي شقيق خالد بن مساعد الامير فيصل بن مساعد ويقتل أباه!!
الأمير خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود ، مواليد 1942 الابن الأكبر للأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود وأمه هي وطفا بنت محمد الطلال الرشيد بنت أخر أمراء آل رشيد امراء قبيلة شمر. خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود معلومات شخصية الميلاد 1942 الرياض الوفاة 8 سبتمبر 1965 (23 سنة) الرياض سبب الوفاة طلق ناري الزوجة دانة المنديل الأب مساعد بن عبد العزيز آل سعود الأم وطفا بنت محمد الطلال الرشيد عائلة آل سعود ميوله الديني المتشدد كان في شبابه خطيباً في أحد المساجد ، وكان يرى في التلفزيون "خطراً على الأمة". قام بعدها بالهجوم المسلح على مبنى " التلفزيون السعودي " في الرياض العام 1965م بالأسلحة وعمره حينها 23 سنة. مقتله في 8 سبتمبر 1965 ، أرسل وزير الداخلية آنذاك فهد بن عبد العزيز آل سعود (ملك السعودية فيما بعد)، فرقة من رجال الأمن بقيادة الفريق أول / محمد بن هلال المطيري ، لإلقاء القبض عليه حيث كان في سكنه في حي الخزان في الرياض وبين أبنائه. وقد خرج لرجال الأمن وطلبوا منه اعتقاله فقال لهم "سأذهب بسيارتي"، وحين رفضوا قام بإطلاق النار في ساق أحدهم، فبادلوه بوابل من الرصاص حيث توفي. عائلته متزوج من دانة المنديل ولديهما من الأبناء: الأميرة الجوهرة.
إن لم يكن اغتال "أثناء اقتحام محطة التلفزيون" كما يقول معظم الباحثين والكتّاب الأجانب بل حتى العرب منهم، وكما يعتقد الألوف بمن فيهم بعض أفراد عائلتي الكبيرة، فأين اغتال ياترى،يا ترى؟ اغتال في بيته. كان أخي خالد مع أولاده قبل لحظات مما وقع حدث في شهر سبتمبر عام 1965م عندما: "التقط (........ ) بندقية وصوّبها إليه بإحكام ثم أردى ابن أخ الملك قتيلاً". الجوهرة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز كانت في الثالثة من العمر آنذاك. أبوها خالد بن مساعد بن عبدالعزيز كان في الثالثة والعشرين. ) ويستطرد الامير عبدالله بن مساعد وهويسرد سيرة مقتل أخيه قائلا: (كان المفروض حتى يأتي أحد أعمامي إلى البيت ويصلي الفجر مع خالد ثم يأخذه بيده للمساءلة. عندما وصل رجال الشرطة في نحوالساعة الثانية عشرة من ليلة الثاني عشر من جمادى الأول عام 1385هـ (8 سبتمبر 1965) أوقفوا سياراتهم قبالة البيت "في حي الخزان" وحاصروه. كان أخي خالد في بيته وبين أولاده فاتىه مرافقه وأبلغه بوصول رجال الشرطة فخرجا معاً. طلبوا منه مرافقتهم مخفورا في سيارة الشرطة فعرض الذهاب بسياراته بعدما يصلي الفجر. رفضوا. أصروا على اصطحابه معهم في سارة الشرطة.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ضيف برنامج #في_الصورة مع عبدالله المديفر - YouTube
أحدث المقالات
فكفله عمه عبد القادر مع إخوته وكان عمره آنذاك خمس عشر سنة. لم يرغب الشاب محمد أمين أن يسلك سبيل والده في التجارة فأذن له عمه بالتفرغ لطلب العلم ، فأخذ العلم من علماء الشام ، ثم ارتحل إلى الأزهر وأقام هناك خمسة أعوام ، ثم عاد إلى دمشق. ارتحل بعد ذلك إلى بغداد - مدينة أجداده - وأخذ العلم عن علماء بغداد ، ثم عاد إلى دمشق.