يملكون موظفين يعملون ليلا نهارا من أجل قراءة المستقبل. هذه الشركات لا تتطلع إلى عمل خطة لسنة أوسنتين فقط، بل يحلمون ويرسمون خطط لعشرات السنوات، وفي الأخير يتم تنفيذها بشكل دقيق جدا. أصبحنا وللأسف نتوهم أن هؤلاء من الناس يعيشون في كوكب أخر! ، أصبحنا دائما نشعر أننا أقل منهم! طموحنا عنان السماء - YouTube. ، والسبب أنهم هم متقدمون علينا في جميع المجالات. يا ترى هل سوف نرى شركات ضخمة في بلدنا تملك رؤية عظيمة؟ إذا نحن فعلا نريد أن يكون طموحنا وتطلعاتنا تتقدم على البلدان الأخرى، يجب أن نهتم في تطوير الأنسان، السعي في أن نخلق بيئة عملية ملائمة لأبنائنا، من أجل أن نكون قادرين على إنشاء جيل جديد يسعى إلى تحدي العالم في مجال التطور التقني وغيره من المجالات. السبب الكبير وراء فشل الكثير من الشركات في المملكة، أنهم لا يعملون بشكل احترافي، وليس هناك خطط مستدامة تسعى إلى تطوير الموظفين من المواطنين. دائما ما نراه من هذه الشركات هو وضع شبابنا في زاوية من أجل أن لا يكتسبوا خبرات العمل. وهذا وللأسف أدى إلى فقدان هؤلاء الشباب الثقة في أنفسهم واللجوء إلى أعمال أقل من مؤهلاتهم العلمية. حان الوقت أن نسعى إلى بناء كفاءات عالية، تكون قادرة على مواجهة التحديات والقدرة على التخطيط في إ نشاء شركات ناشئة تسعى إلى توفير الوظائف لأبنائنا وبناتنا، بالإضافة من ضمن خطط رؤية ٢٠٣٠ هو التنوع في الاقتصاد والتنوع في مصادر الدخل، بالتأكيد أن هذه الشركات الناشئة التي سوف تقوم على أكتاف أبنائنا من ذوي الكفاءات العالية سوف تساعد في ازدهار هذا البلد الغالي وسوف تساعد أيضا في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.
كلمة الرياض عُرف عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - أنه مُقل جداً في أحاديثه وتصريحاته، ولا يحبّذ الظهور الإعلامي كثيراً، لقناعة راسخة لديه لا يلبث أن يكررها دائماً في أن الأفعال هي التي تتحدث عوضاً عن الأقوال، ومع ذلك فإنه عندما يتحدث بلا شك يضع النقاط على الحروف، ويغلق الأسئلة المعلقة. لقد حفل حديث سموه بكثير من الدلالات والإشارات، وبخاصة إصراره على حثّ المجتمع السعودي على التمسك بالأمل والرهان على أرادتهم، لتخطي الصعاب، والاتكاء دائماً على إرث الآباء والأجداد، مثمناً ما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مجلس الشورى، رافعاً له الشكر، ومؤكداً أن المملكةً استطاعت في مدّة وجيزة وسريعة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر. وتطرّق - حفظه الله - في كلمته الضافية إلى الكثير من الملفات، منها جهود المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف، وأن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح، والإسلام يجرّم العمليات الإرهابية ويحرّم إراقة الدماء، والقضاء على الفساد، ومعالجة ملف البطالة، والاهتمام بحقوق الإنسان، وتأكيد حقوق المرأة التي تعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة، إضافة إلى الاهتمام بقطاعات السياحة والثقافة والرياضة والترفيه وغيرها.
قد تعرف كيف تقرأ، لكن الأهم: ما الذي تخطط لقراءته؟ ألستم معي في ذلك؟. إن علينا فقط معرفة ماذا نريد وسوف نجد أنفسنا نخطط حتى نصل إلى أهدافنا، ومع التخطيط يكون التشجيع وحفز الهمة حتى تحقيق النجاح بكل مقاييسه. نعم وزارة التعليم بخطوات واضحة ترسم ملامح لمستقبل وطني واعد. بالفعل سَرنا هذا البرنامج وسر الكثير ونتمنى تطوره بما يخدم العملية التعليمية… جهود واضحة تستحق الثناء والاهتمام والتقدير ويتوافق إطلاق برنامج كفايات مع برنامج جودة حياة، وبحرص من ولاة أمرنا على جعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهاراً والمجتمع السعودي أكثر حيوية وكله منصب بأجيال المستقبل والوطن والمواطن. ونحن نقول: أنتِ يا مملكتنا تاج على رؤوسنا، وأنتِ الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا، فليس في القلب والفؤاد شيء إلا حب هذه الأرض الطاهرة، نعم الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَة شِعِرٍ فِي دِيوَان الكون. طموحنا عنان السماء محمد بن سلمان. ختاماً لمقالي دعواتنا بأن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه، وأن يديم الأمن والأمان لهذا البلد وأكرر دائماً (دمت يا وطني شامخاً).
تاريخ النشر: 2006-10-19 09:56:06 المجيب: د. أحمد حازم تقي الدين تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. ما هو الفرق بين عين السمكة والأثاليل؟ وهل تنتهي عين السمكة بتركها بدون علاج؟ وما هو أفضل حل لمعالجتها ؟ وجزاكم الله عنا كل خير، وبارك في أعماركم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد القادر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلا يوجد فرق بين المرض المسمى عين السمكة وبين الثآليل؛ لأن عين السمكة هي التسمية العامية للثآليل، والتي هي الاسم العلمي العربي، ولكم الاسم الأجنبي هو (وورتس Warts). نعم؛ قد تنتهي عين السمكة بتركها من غير علاج، ولكن مدة ذلك تتراوح بين المرضى، وتعتبر الفترة بين الإصابة والشفاء فترة نقل للعدوى لذلك يفضل علاجها وعدم تركها؛ لأن الثآليل هي مرض معدٍ. وأما أفضل علاج فهو متروك للطبيب المعالِج أو المريض المعالَج ونلخصها أدناه، وبالنسبة للعلاج فيجب البدء بما يسمى(العلاج السببي)، وذلك بتجنب اللمس مع المرضى خاصة الحمامات المشتركة، وما يستعمله الناس فيها - فعلى المريض ألا يعرض غيره للعدوى باستعماله الأدوات المشتركة وعلى غير المريض تنبيه المريض ونشر هذا الوعي الصحي-، وكذلك فالمريض يمكن أن ينقل العدوى في جسمه من موضع لآخر باللمس أو عن طريق تبديل الجوارب المبتلة ووضع اليمين في الشمال والشمال في اليمين.