السابق التالى مقالات مرتبطة بـ علامات محبة الله للعبد معرفة الله | علم وعَمل It's a beautiful day
تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بحكمته البالغة أن المرء مع من أحب.. ، فيالها من نعمة على المحبين سابغة. تالله لقد سبق القوم السعاة وهم على ظهور الفرش نائمون وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون". علامات محبه الله للعبد صالح المغامسي. من كلام ابن القيم في المحبة. المحبة في اللغة: من الحب ، قيل المحبة أصلها الصفاء؛ لأن العرب تقول لصفاء بياض الأسنان ونضارتها حبب الأسنان، وقيل إنها مأخوذة من الحباب الذي يعلو الماء عند المطر الشديد فعلى هذا المحبة غليان القلب عند الاهتياج إلى لقاء المحبوب، وقيل المحبة مشتقة من اللزوم والثبات ومنه أحب البعير إذا برك. حلّت عليه بالفلاة ضربة * * * ضرب بعير السوء إذا أحبَّ أي إذا أقام في المقام ولزمه فكأن المحب قد لزم قلبه محبوبه فلم يرم عنه انتقالاً، وقيل بل المحبة مأخوذة من القلق والاضطراب ومنه سمي القرط حبًا لقلقه في الأذن واضطرابه كما قال الشاعر: تبيت الحية النضناض منه * * * مكان الحب تستمع السرار وقيل مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله فإن الحب أصل النبات والشجر وقيل بل مأخوذة من الحِب الذي هو إناء واسع يوضع فيه الشيء فيمتلئ به بحيث لا يسع غيره وكذلك قلب المحب ليس فيه سعة لغير محبوبه.
وفجأة.. يجد الطلاب معلمهم.. في أوكار المخدرات.. وفي ملاهي المجون.. وفي مقاهي المعسل والباشا والفخفخينا... يومها ومن هول الصدمة.. يردد الطلاب " كاد المعلم أن يكون حسيلا " ومنها صورة الصديق... الذي يغرقك بنبل أخلاقه... ويحتويك بنقاء سريرته... ويغرقك... ببحر فضائله.. وأفضاله... لترتسم له في ذهنك.. صورة النقاء... يغلفها الصفاء.. ويلونها.. الوفاء.. ويعطرها الصدق.. وفجأة.. وعندما تختاره رفيقا لك. في سفر خارجي.. يأتيك مبتسما.. ضاحكا.. كأنك به يريد أن يقوي فيك الفضيلة.. وان يكون حصنا منيعا لك.. أمام كل زلل.. وكل كبيرة.. فإذا به بعد تلك الابتسامة.. وجوه يومئذ عليها غبرة بأفضل قيمة – صفقات رائعة على وجوه يومئذ عليها غبرة من وجوه يومئذ عليها غبرة بائع عالمي على AliExpress للجوال. يقدم لك.. كأسا من خمر.. على طبق من واقع.. يكاد يقتلك من هول الصدمة... وأغرب تلك الصور التي كثيرا ما صدمتنا.. صور من وراء الحجب.. وهي صورالبعض في الإنترنت.. التي تظهر في إطار من المثالية.. والأخلاق العالية.. ألوانها القيم... وأبعادها المبادئ... وإطارها المثل العليا!! وما أن تجدها في واقعك.. حتى تتمنى أنك لم تعرفها. تتمنى أن تلك الصورة الجميلة.. للشخصية النتية.. بقيت كما هي.. بجمالها.. بأخلاقها المزيفة... بمثلها المزورة!! تلك الصور.. التي نرسمها.. أو ربما رسمت لنا... كانت جميلة.
هي صورة الحاكم عند الرعية... منذ الصغر.. وتلك الصور في مخيلتنا.. أجمل.. وأعظم.. وأعز الصور... وعندما نصل للحقيقة... نتمنى لو أن من رسم لنا تلك اللوحة قد كتمت أنفاسه بمطرق من نار.. قبل أن يرسمها بكذبه ونفاقه... ومن هذه الصور.. صورة الوالدين.. عند أبنائهم... تلك الصورة التي يرسمها الوالد.. والوالدة.. ترسخ في اذهان الأبناء.. ويوما بعد يوم.. تكبر هذه الصورة.. وتزداد بريقا... وتزداد لمعانا... ويكون أحدهما مسيطرا تمام على فكر وتصرف ابنه.. باعتباره قدوة حسنة... ولكن المصيبة.. ان يكتشف الابن.. أن والده الذي ينصحه بالامس من.. شرب الدخان.. مدمن تدخين!! وعندما تكتشف البنت.. أن والدتها التي.. تنصحها من محادثة الشباب.. تحادث عشيقها.. يومها تنكسر تلك الصور على جدار الصدمة... وتصبح صورة مشوهة سوداء.. لا يطيق الشخص النظر إليها...!! ومن هذه الصور.. صور ة المعلم عند تلاميذه.. باعتباره قدوة حسنة لهم.. ومغذي عقولهم.. ومربي نفوسهم.. ومكتشف مواهبهم.. ومشبع حاجاتهم.. وجوه يومئذ عليها غبرة. وواضع الحلول المناسبة.. لمشاكلهم... تلك الصورة الفاضلة.. التي يؤطرها الحسن.. وتلونها القدوة... وتنسقها عقول الطلاب عن هذا المعلم... الذي كاد أن يكون رسولا!!
بالنهاية نقول لهم تمتعوا قليلا فإن مصيركم إلى النار. شاعر وأديب مدير عام موقع جريدة النجم الوطني