موقع شاهد فور

الناجين من عبارة السلام 98 - النفخ في الصور

July 5, 2024

الكل يتخذ جلسته الطبيعية على متن عبّارة عملاقة لُقبت بـ"السلام 98" اسمها كان بالنسبة لركابها بشرى بقرب حضنٍ عائلي دافئ يعوض مرارة الغربة وأمنة، في رحاب الوطن، من بعد خوف، غير أن لحظة من الزمن كانت كافية بقلب كل الأحلام على رؤوس أصحابها، فالعبّارة فجأة أصبحت أشبه بحطام يسير في جوف الظلام، ترتطم الأمواج بمقدمتها العريضة، الهدوء يسود المكان إلا من صوت هدير الأمواج المتلاحقة التي تدفعها العبارة. الليل ألقى عباءته السوداء على كل شئ، لم يكسره إلا ضوء النيران المشتعلة بين الركاب الذين حملوا أحلامهم في حقائبهم وصعدوا على متن عبّارة سبحت بهم في الليل لنحو ساعة معلنة نهاية الرحلة في منتصف البحر، لتتعالى ألسنة النيران حتى طالت أحلامهم في العودة، وتتجرد "السلام 98" من كل معانى اسمها الذي تحول لعنوان مأساة يفوح منها رائحة الموت. 14 عاما مرت على غرق العبّارة "السلام 98"، في 2 فبراير 2006، اختفت على بعد أميال من مدينة الغردقة، حاملة 1415 مسافرا و98 من طاقم السفينة، وبينما هي في طريق عودتها إلى مصر قادمة من السعودية، نشب حريق في غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة، وباءت محاولات طاقم السفينة في إخماد النيران بالفشل، وراح ضحية الحادث 1032 راكبا، بالإضافة لعشرات المفقودين، فيما نجا نحو 388 راكبا.

الناجين من عبارة السلام 98 متبرعًا ومتبرعة بالأعضاء

تصوير نادر اثناء غرق عبارة السلام 98 - YouTube
لغز غرق عبارة السلام 98.., حقائق يرويها الناجيين من الموت.. ،الجزء 2 وفاء بدوي - YouTube

[١٠] [١٨] المراجع ^ أ ب سورة الزمر، آية: 68. ↑ سورة يس، آية: 49-50. ↑ إسلام ويب (14-8-2002)، "أهوال يوم القيامة... النفخ في الصور" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2020. بتصرّف. ↑ رواه ابن خزيمة، في تفسير القرآن، عن أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو، الصفحة أو الرقم: 6/463، صحيح. ↑ ناصر بن علي عايض حسن الشيخ (1995)، مباحث العقيدة في سورة الزمر (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 554. بتصرّف. ↑ محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (1420 هـ)، مفاتيح الغيب = التفسير الكبير (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 34، جزء 31. شرح آية (ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) - موضوع. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 13، جزء 64. بتصرّف. ↑ "تعريف ومعنى إصاخة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 2940، صحيح. ^ أ ب عمر سليمان الأشقر (1995)، اليوم الأخر القيامة الكُبرى (الطبعة السادسة)، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 39-42. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان، سلسلة الدار الآخرة ، صفحة 1-2، جزء 6.

النفخ في الصور في المنام

وقال قتادة: رحمه الله تعالى، في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ - تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ "هما صيحتان: أما الأولى فتُميت كلَّ شيء بإذن الله، وأمَّا الأخرى فتحيي كلَّ شيء بإذن الله" [7]. وقال الضحَّاك رحمه الله تعالى، في تفسير قوله تعالى: "﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴾ النفخة الأولى ﴿ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾: النفخة الأخرى" [8]. وفي موضع آخر سمَّى الأولى بالصَّيحة، وصرَّح بالنفخ بالصور في الثانية، قال تعالى: ﴿ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ - وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴾ [9]. النفخ في الصور. وقد جاءت الأحاديثُ النبوية مصرِّحة بالنفختين؛ كما أخرج البخاري رحمه الله تعالى ومسلم رحمه الله تعالى في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ))، قال: أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قال: أَبَيْتُ، قال: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قال: أَبَيْتُ، قال: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قال: أَبَيْتُ، قال: ((ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ البَقْلُ، لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى، إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَوْمَ القِيَامَةِ)) [10].

[٥] وعلى الراجح من الأقوال أنَّها عبارة عن نفختين، نفخة الصعق: فيموت جميع مَن على الأرض، ونفخة البعث: فيبعث الجميع من قبورهم للحساب. [٦] وقت النفخ بين الصور والمدة بين النفختين الراجح أنّ وقت النفخ بين الصور يكون في يوم الجمعة؛ وذلك لقيام الساعة في هذا اليوم، ولكن لم يُعرف أي جمعة، لأنّ ذلك من علم الغيب، الذي لا يعلمه إلّا الله -تعالى-. النفخ في الصور في المنام. [٥] وذلك بدليل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، [٧] وسُميّت يوم القيامة بالساعة؛ لحدوثها مُفاجئةً للنّاس، ودلالةً على قربها. [٥] وعند النفخ في الصور، تحدث تغيرات في الكون، قال -تعالى-: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ* وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً* فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) ، [٨] فتتناثر النجوم، وتتشقَّق السماء، وتنهدم الجبال، وتصبح متساوية كالأرض. وحينئذٍ تأتي نفخة البعث، أمّا المُدَّة بين النفختين فهي أربعين، [٩] إلّا أنّه لم يُعرف هل هو أربعون يوماً، أو شهراً، أو سنةً، قال-صلى الله عليه وسلم-: (ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ، قالَ: أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قالَ: أبَيْتُ).

الملك الموكل في النفخ في الصور

عدد النفخات اختلف العلماء في عدد النّفخات التي تكون في الصّور يوم القيامة، فمن العلماء من رأى بأنّها نفختان، ومنهم من رأى بأنّها ثلاث نفخات، وهذه النفّخات هي: نفخة الفزع، قال تعالى: (ويوم ينفخ في الصّور ففزع من في السّموات والأرض إلاّ من شاء الله وكلّهم أتوه داخرين)، فهذه النّفخة هي أولى النّفخات في الصّور، وتأتي هذه النّفخة بعد ظهور علامات السّاعة الكبرى، حيث يأمر الله تعالى إسرافيل أن يبدأ بها، وتفزع كلّ الخلائق من هذه النّفخة، وقد استثنى الله تعالى عدداً من عباده من هذه النفخة وقيل هم الأنبياء والشّهداء. نفخة الصّعق، وهذه النّفخة يعتبرها بعض العلماء هي نفخة الفزع، بينما يرى آخرون أنّها تختلف عنها، وفي هذه النّفخة تصعق جميع الخلائق حتّى يأذن الله تعالى بأن ينفخ الملك في الصّور نفخة البعث. نفخة البعث والقيام، فبعد أن تكونت الخلائق عند نفخة الصّعق يقوم الملك بالنّفخ فيه نفخ البعث والقيام، حيث تردّ الأرواح إلى أجسادها وتنبت من الأرض كما ينبت البقل، ثمّ يساق الخلق جميعاً و يحشرون إلى أرض المحشر بعدما تتبدّل الأرض غير الأرض والسّموات، فينتظرون العرض والحساب أمام الله تعالى فإمّا جنّة أو نار.

والصحيحُ أنّه لم يردْ نصُّ صريحٌ في كتاب الله أو في سُنَّةِ رسولِه (ﷺ) يحدّد لنا من الذين استثناهم الله في تلك الآية، وبذلك لا يمكُننا أن نجزمَ بذلك، وصار مثل العلم بوقتِ الساعةِ، وأمثال ذلك ممّا لم يخبرِ الله به. رابعاً ـ الآيات التي يقصد بها النفخة الأولى: 1 ـ قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ *﴾ [النمل: 87]. 2 ـ وقوله تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [الزمر: 68]. كم عدد مرات النفخ في الصور. 3 ـ وقوله تعالى: ﴿وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاَءِ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ *﴾ [ص: 15]. 4 ـ وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ *﴾ [النازعات: 13]. 5 ـ وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ *﴾ [النازعات: 6]. خامساً ـ الآيات التي يقصد بها النفخة الثانية: 1 ـ قال تعالى: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ *﴾ [الصافات: 19] هي عبارة عن النفخة الثانية في الصور. 2 ـ وقال تعالى: ﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا *﴾ [الكهف: 99].

النفخ في الصور

أخرَجُه عَقِبَ حَديثِ أبي هُريرةَ وأبي سَعيدٍ المَذكورينِ، ولَعَلَّه أشارَ بذلك إلى ما قَرَّرتُه) [3114] يُنظر: ((فتح الباري)) (6/ 444).. 2- عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ الله عنهما قال: جاءَ أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ما الصُّورُ؟ قال ((قرنٌ يُنفَخُ فيه)) [3115] أخرجه أبو داود (4742)، والترمذي (2430) واللَّفظُ له، وأحمد (6507).

قال الشافعي: يَوْمَ القِيَامَةِ لا مَالٌ وَلا وَلَدٌ ♦♦♦ وَضَمَّةُ القَبْرِ تُنْسِي لَيْلَةَ العُرْسِ ثانيًا: أنَّه عند نفخة الصَّعق يذهل النَّاس عن كلّ شيء، قال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [ يس: 48 - 50] ، قال ابنُ كثير: أي على ما يَملكونه، فالأمر أهم من ذلك، ولا إلى أهلهِم يرجعون، فلا رجعة إلى الدّنيا [6]. ثالثًا: قدرة الله العظيمة على إماتة الخلْق جميعًا بلحظة واحدة ثمَّ إحيائهم، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ [ القمر: 50]. رابعًا: أنَّ الله وصف حالَ النَّاس عند خروجهم من الأجْداث بأنَّهم مسرِعون إجابةً لدعوة الدَّاعي، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾ [ المعارج: 43] ، وقال تعالى: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴾ [ يس: 51] ، والنَّسل هو الشَّيء السَّريع.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]