3- إبراء ذمة محبيه(عليه السلام): بعض المؤمنين يقول: أنا أبرأتُ ذمةَ كُل أحد اغتابني، وتكلمَ علي وانتهك حُرمتي ممن يحملُ في قلبهِ حُب علي بن أبي طالب.. ما المانع أن نبرئ نحن أيضا ذمة كل موالٍ كرامةً لعلي وحُباً له؟ فهذا الإنسان يحب علياً وفاطمة، ولابد أنه في السنةِ مرات أو على الأقل مرة ذرف دموعه على مصائب أهل البيت -عليهم السلام-.. التفريغ النصي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - الرد على المرجئة - للشيخ محمد حسن عبد الغفار. فهذهِ الحركة ستكون مشكورة عندما نلقى علياً -عليه السلام- على حوض الكوثر. 4- التأسي به(عليه السلام): إذ على الموالي أن يتأسى بإمامه -عليه السلام- ويقتدي به قولا وفعلا. رياض الخزرجي/موقع الولاية ———————— المقالات والتقارير المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
فنقول: فساد هذا القول تعرفه من لازمه، إذ لازم هذا القول أن كل تارك للصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والجهاد في سبيل الله، والذكر، وتلاوة القرآن، مؤمن كامل الإيمان، بل إيمانه مثل إيمان أبي بكر الذي كان يقوم الليل، ويصوم النهار، وينفق ماله للدعوة في سبيل الله، بل إيمانه إيمان جبريل!
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
سوريا "الأسد" لا تعنيني جلال مندو، صانع أفلام سوري، مقيم في ألمانيا منذ 5 سنوات، وكان معتقل سابق في سجون النظام السوري يرى أنه من "الوقاحة" انعقاد هذا المؤتمر بدعم روسي في دمشق، وبعد تفكير وربط الأمور ببعضها يعتقد جلال "أن النظام السوري لن يكف عن الاتجار بنا أين ما ذهبنا، فبعد خلعنا من جذورنا، على ما يبدو لم ينته منا بعد، لدى النظام الاستراتيجية ذاتها التي استخدمها في حرب العراق 2003، وقام بتجديدها في بداية ثورة عام 2011 في سوريا، وهي تخويف الغرب من الإرهاب واستخدامه لمصلحته"! ويضيف مندو ابن مدينة حمص الذي يقيم حالياً بمدينة بوتسدام، أن انعقاد المؤتمر تزامن مع ما حصل منذ أيام في العاصمة النمساوية فيينا، ومرور النظام بأزمة اقتصادية خانقة، جاء نتيجة لاعتقاد النظام ومن خلفه روسيا، انه يمكنهم استغلال خوف الغرب من العمليات الإرهابية لصالحهم، "كمن يقول أعيدوا لي الإرهابيين المحتملين وساعدوني مالياً في إعادة الإعمار المزعومة، وارفعوا الحصار، وأنا سأتكفل بالباقي"! وكشخص مقيم في ألمانيا منذ خمس سنين وهاجر بسبب ما فعله النظام من إجرام يقول جلال: "سوريا الأسد لا تعني لي شيئاً، سوريا الأسد ليست مكاناً أطمح أن أعود إليه، أو اشتاق إليه" وختم قوله بهاشتاغ: "العودة تبدأ برحيل الأسد".
وشدد سوسي على أن النظام وروسيا ما زالوا "يتجاهلون أن سبب تهجير وتشريد ملايين السوريين هو آلة الحرب والقمع والقتل والاعتقال من قبل الجيش وأمن النظام، والميليشيات الطائفية التي استقدمها من لبنان وإيران"، ووصف عروة أن من يربط موضوع عودة اللاجئين بالوضع الاقتصادي الحالي والطوابير"المذلة" للسوريين للحصول على المواد الأساسية والمحروقات بـ "الساذجين"، موضحاً أن السبب الأساسي لهجرة السوريين هو "رفض العيش تحت سلطة نظام مستبد مجرم قتل أكثر من مليون سوري قصفاً وبالمعتقلات". مونولوج.. بنرجع، ما بنرجع! أما المسرحي السوري بسام داود، المقيم في برلين منذ ست سنوات، فآثر الرد على سؤالنا بمنولوج أجراه مع نفسه، وسنورده كما هو باللغة العامية: – سيدي انها مكرمة عظيمة تضاف لمكرمات السيد القائد حفظه الله.. ولازم كلياتنا نستغل الفرصة ونرجع.. يعني شو بدنا أحسن من هيك؟ – كل انسان تهدم بيتو، هلق رجع تعمر.. لا عفوا لسه ماتعمر!! – طيب كل انسان كان خايف من الاعتقال صار بيقدر يرجع، لأن طلعوا كل المعتقلين ومابقى في سجون ولافروعة مخابرات.. مسرحية عودة التجنيد كاملة بجوده عاليه. لا عفوا لسه ماطلعوا المعتقلين ولا وقفت الاعتقالات!! – طيب كل انسان هرب من الحرب والموت، بيقدر يرجع لأن وقفت العمليات العسكرية.. لأ كمان مازبطت، لسه ماوقفت العمليات، ولسه اكتر من نصف المناطق السورية فيها ميليشات متحاربة!!
وقد كان افتتاح المسرحية بحضور وزير الدفاع آنذاك الشيخ علي صباح السالم الصباح. وكانت المسرحية تعتبر أضخم إنتاج لمسرح السلام في تلك الفترة، وكان فيها أول خدعة مسرحية تتمثل في هبوط طائرة هليكوبتر على خشبة المسرح، وعرضت لمدة ثلاثة شهور، وتم تغير اسم المسرحية من (إلى أين المسير) إلى (عبيد في التجنيد). جسد عبد العزيز المسلم في هذه المسرحية دور اعبيد الذي وجب عليه التجنيد الإلزامي، وقد أحدثت هذه المسرحية عند عرضها لأول مرة جلبة وبلبلة كبيرتين في الرأي العام الكويتي انتهت بإلغاء مجلس الأمة للتجنيد الإلزامي والخدمة العسكرية الإجبارية في الكويت.