والله أعلم.
الأغنام الأغنام حيوانات أليفة، مجترة، تنتمي إلى فصيلة الثديات المدجنة، وهي نباتية من عائلة البقاريات، والعائلة الفرعية هي الماعز، يسمى ذكر الغنم بالكبش والخروف، والأنثى تسمى بالنعجة، أما صغيرها فيعرف بالحمل، ونلاحظ بأن الأديان الرئيسية تولي أهميةً كبيرةً للأغنام، فقد حلل الله عز وجل ذبحها وأكل لحومها، ولذلك يربي الإنسان الأغنام بشكلٍ رئيس من أجل لحومها، وحليبها، وصوفها وجلدها، وسنتعرف في هذا المقال على أهمية معرفة عمر الغنم، وتأثيره على اللحوم والتكاثر. فائدة معرفة سن الغنم من المهم معرفة عمر الغنم للحصول على أطيب اللحم منه، ولذلك فعند اختيار الغنم فإنه ينظر إلى عمره كإشارةٍ إلى جودة اللحم وطراوته، وإن ألذ اللحم فيه من عمر ثلاثة شهور وحتى عمر السنة، وبعد اكتمال العام الأول فإن الغنم يدخل طور النضج متهيئاً للتكاثر والولادة، ولا يؤثر ذلك على مذاق اللحم؛ حيث إنه يبقى طرياً وجيداً، وبإمكاننا تعميم ذلك حتى يبلغ الغنم العام الثالث، حيث تستمر قدرتها على الإنجاب، إلا أنها تفقد الميزات بالنسبة لمذاق اللحم وطعمه، فلا ينصح بشرائه أو ذبحه بعد عامه الثالث، وإذا أتم الغنم العام الرابع فإنه يفقد القدرة على التكاثر، ويصبح لحمه قاسياً.
حالات المهر تحديده بمقدار معين في عقد الزواج، وفي هذه الحالة تستحق الزوجة ما سمي أو ما تم تحديده من المهر، وعدم تحديد المهر في عقد الزواج أو تحديده بشكل غير صحيح أو نفي من العقد ( أي تم الاتفاق على عدم حق الزوجة في المهر) في هذه الحالة يجب للمرأة على زوجها دفع مهر مثلها من النساء، ويظل ذلك دين في رقبته حتى يسدده. وقد أجاز الشرع والقانون تعجيل المهر كله أو تأجيله كله أو تعجيل جزء و تأجيل جزء. مستحقات الزوجة المطلقة قبل الدخول من القائمة - فقه. في حالة تعجيل المهر كله يقوم الزوج بدفع كامل المهر للزوجة فور إبرام عقد الزواج و قبل الدخول بها. أما في حالة تعجيل جزء وتأجيل جزء، فيقوم الزوج بدفع الجزء المعجل للزوجة فور إتمام أو إبرام عقد الزواج، لكون المرأة تستحق المهر من زوجها بإبرام عقد الزواج الصحيح، ويتأكد المهر كله في ذمة الزوج بالدخول أو الخلوة الشرعية الصحيحة. أما المؤجل منه والمسمى بالمؤخر فيحين وقت استحقاقه للزوجة بحلول أحد الأجلين الفاصمين لعروة النكاح بين الزوجين (وفاة الزوج أو الطلاق البائن)، وعلى هذا يتضح أن المؤخر هو جزء من المهر تم الاتفاق على تأجيل سداده من الزوج لزوجته بحلول أحد أسباب فصم عروة النكاح بينهما، فبانفصام عروة النكاح بين الزوجين تستحق الزوجة آجل مهرها أو المسمى بالمؤخر، وفي حالة الوفاة تأخذه من تركة الزوج قبل أن توزع التركة حيث يعد دين في ذمته، ولا ترِكة قبل سداد الديون.
تاريخ النشر: الأربعاء 14 رمضان 1425 هـ - 27-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 55021 11400 0 307 السؤال أنا متزوج منذ ستة شهور، وأرغب في تطليق زوجتي لنفوري منها وعدم راحتي معها وهي كثيرة الكذبوأشك بأنها كانت على علاقة محرمة مع شخص قبل زواجي منها. س _ هل لي الحق في استرجاع المهر أو جزء منه؟ _ هلي لي الحق في أخذ الهدايا ( الذهب وغيره) التي جاءتها مني ومن أهلي؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمهر حق للزوجة لا يجوز الرجوع فيه ولا في شيء منه، لقول الله تعالى: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً *وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً {النساء:20ـ21}. وكذلك ما أعطي للزوجة على سبيل الهدية لا يجوز الرجوع فيه بعد قبضها له، لقول صلى الله عليه وسلم: لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه.