موقع شاهد فور

حديث البراء بن عازب: هو سماكم المسلمين

July 9, 2024

[3] روى البراء بن عازب عن النبي أحاديث روى البراء (رضي الله عنه) 305 أحاديث عن النبي ، بعض منها على النحو التالي: روى البخاري بسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أو يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144]. فتوجه نحو الكعبة. وقال السفهاء من الناس وهم اليهود {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]. حديث البراء بن عازب رضي الله عنه وقبض الروح (خطبة). فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل ثم خرج بعدما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال وهو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه توجه نحو الكعبة فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27].

  1. شرح حديث البراء بن عازب: إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك
  2. حديث البراء بن عازب رضي الله عنه وقبض الروح (خطبة)
  3. من الذي سمى المسلمين بهذا الاسم ؟!

شرح حديث البراء بن عازب: إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك

[قلت - أي: قال شعبة - لـ أبي إسحاق: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه] أي: الجراب الذي يوضع فيه السيف. وإنما اشترطوا هذا لوجهين: الوجه الأول: ألا يظهر منه دخول الغالبين القاهرين. أي: لتقول قريش: أن محمداً دخل بغير سلاح؛ لأنه لو دخل بسلاح فإنه سيدخل في صورة الداخل الفاتح المنتصر، فهم لا يريدون ذلك. والثاني: أنه إن عُرض فتنة يكون هناك صعوبة في الاستعداد بالسلاح، أي: لا يجد سلاحاً يدافع به عن نفسه، ومع هذا رضي النبي عليه الصلاة والسلام بهذا. [حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر -وهو المعروف بـ غندر - حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول: (لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي كتاباً بينهم. حديث البراء بن عازب عن الموت. قال: فكتب: محمد رسول الله) ثم ذكر بنحو حديث معاذ غير أنه لم يذكر في الحديث: (هذا ما كاتب عليه)].

حديث البراء بن عازب رضي الله عنه وقبض الروح (خطبة)

[2] التواضع كان البراء بن عازب متواضعًا للغاية ، تجنب الإجابة على الأشياء التي لا يعرفها جيداً ، يمكنه بسهولة أن يقول ، "لا أعرف" ، أو يحيل السؤال إلى شخص يعتقد أنه أكثر دراية منه ، ذات مرة ، سئل سؤالًا ، وأحال السؤال إلى زيد بن أرقم. قال: إسألوا زيد لأنه أفضل مني وهو أعلم مني بهذه المسألة. حديث عن البراء بن عازب عن البراء بن عازب قال لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فصافحني فقلت يا رسول الله إن كنت أحسب المصافحة إلا في العجم قال نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد صاحبه بمودة ونصيحة، إلا ألقى الله ذنوبهما بينهما.

الخطبة الأولى إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد: إن الإيمان بالغيب من أصول الدين، بل من أعظم صفات المؤمنين كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 3]، وقد أخبرنا الله تعالى عن كثيرٍ من أمورِ الغيب، وكذلك أخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن شيءٍ منها ممَّا أطلعه ربُّه عزّ وجلّ عليه. وممّا أخبرنا عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب، ما يتعلق بالبرزخ وهي الحياةُ بين الدنيا والآخرة، فوصف لهذه الأمّةِ ما يحدثُ للإنسانِ من ساعةِ الغرغرةِ وسكراتِ الموتِ وخروج الروح وصعودها، ومن تلك الأحاديث حديثُ البراء بن عازب - رضي الله عنه - وفيه ذكرُ كثيرٍ من أمور الغيب التي يجبُ الإيمان والتصديق بها.

وقد تقدم الكلام على هذا عند قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة:143]، وقوله: {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ}: أي قابلوا هذه النعمة العظيمة بالقيام بشكرها، فأدوا حق الله عليكم {فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}: في أداء ما افترض، وترك ما حرم، ومن أهم ذلك إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، {وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ}: أي اعتضدوا بالله واستعينوا به وتوكلوا عليه وتأيدوا به، {هُوَ مَوْلَاكُمْ}: أي حافظكم وناصركم ومظفركم على أعدائكم، يعني نعم الولي، ونعم الناصر من الأعداء.

من الذي سمى المسلمين بهذا الاسم ؟!

أقول قولي هذا واستغفروا الله لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه إنه هوالغفورالرحيم.

( هو اجتباكم) أي: اختاركم لدينه ، ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) ضيق ، معناه: أن المؤمن لا يبتلى بشيء من الذنوب إلا جعل الله له منه مخرجا ، بعضها بالتوبة ، وبعضها برد المظالم والقصاص ، وبعضها بأنواع الكفارات ، فليس في دين الإسلام ذنب لا يجد العبد سبيلا إلى الخلاص من العقاب فيه. وقيل: من ضيق في أوقات فروضكم مثل هلال شهر رمضان والفطر ووقت الحج إذا التبس ذلك عليكم ، وسع ذلك عليكم حتى تتيقنوا. وقال مقاتل: يعني الرخص عند الضرورات ، كقصر الصلاة في السفر ، والتيمم ، وأكل الميتة عند الضرورة ، والإفطار بالسفر والمرض ، والصلاة قاعدا عند العجز. وهو قول الكلبي. وروي عن ابن عباس أنه قال: الحرج ما كان على بني إسرائيل من الآصال التي كانت عليهم ، وضعها الله عن هذه الأمة. ( ملة أبيكم إبراهيم) أي: كلمة أبيكم ، نصب بنزع حرف الصفة. وقيل: نصب على الإغراء ، أي: اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم ، [ وإنما أمرنا باتباع ملة إبراهيم] لأنها داخلة في ملة محمد صلى الله عليه وسلم. فإن قيل: فما وجه قوله: ( ملة أبيكم) وليس كل المسلمين يرجع نسبهم إلى إبراهيم؟. قيل: خاطب به العرب وهم كانوا من نسل إبراهيم. هو الذي سماكم المسلمين. وقيل: خاطب به جميع المسلمين ، وإبراهيم أب لهم ، على معنى وجوب احترامه وحفظ حقه كما يجب احترام الأب ، وهو كقوله تعالى: ( وأزواجه أمهاتهم) ( الأحزاب: 6) [ ص: 404] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا لكم مثل الوالد [ لوالده] ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]