وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل تغيير الحفاضة للطفل ينقض الوضوء؟»، أن تغيير الحفاضة للطفل لا ينقض الوضوء؛ لأن ملامسة النجاسة ليست من نواقض الوضوء، وإنما تغسل النجاسة فقط من على اليدين إن حدثت. وأشارت إلى أن التدخين لا يعد من الأمور التى تنقض الوضوء شرعًا، ويستحب للمسلم الذي كان يدخن قبل الصلاة أن يطهر فمه من رائحة التدخين عند الصلاة حتى لا يؤذي إخوانه المصلين. هل لمس العضو الذكري ينقض الوضوء هل لمس العضو الذكري ينقض الوضوء.. هل لمس العورة ينقض الوضوء - اسألينا. قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن استحمام الإنسان تحت دٌش الماء يكفي ليكون غسلا يرفع الجنابة ويطهر الحائض، حتى لو كان استحمامه من غير وضوء. وأوضح«وسام»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس وك، ردًا على سؤال: هل لمس العضو الذكري ينقض الوضوء؟ أن تعميم الجسد بالماء تحت الدٌش يأخذ حكم الذي ينغمس في ماء البحر أو البركة؛ فإنه يرفع عنه الجنابة على رأي بعض الفقهاء. وأضاف أن من أراد أن يغتسل غسلا كاملًا فليتوضأ ثم يغسل شقه الأيمن ثم شقه الأيسر ثم تعميم جميع الجسد بماء واحد، مؤكدًا أن من توضأ ثم لمس عضوه الذكري؛ فعليه الوضوء إن أراد أن يصلي.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في مس العورة هل هو ناقض للوضوء أم لا؟ فعند الشافعية والمالكية وبعض الحنابلة بأن مس فرج الآدمي حدث ينقض الوضوء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ) أخرجه الإمام مالك والترمذي. وعند الحنفية وبعض الحنابلة، بأن مس الفرج لا يعتبر من الحدث الذي ينقض الوضوء لحديث قيس بن طَلْق بن علي عن أبيه قال: (خرجنا وفداً حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه، فلما قضى الصلاة جاء رجل كأنه بدوي فقال: يا رسول الله ما ترى في رجل مسَّ ذكره في الصلاة، قال: وهل هو إلا مضغة منك أو بضعة منك). حكم نقض الوضوء من لمس الزوجة. رواه النسائي. ولكن يندب عند الحنفية أن يغسل يده إذا مس فرجه، لحديث: (من مس ذكره فليتوضأ). جمعاً بين الأحاديث الشريفة. وبناء على ذلك: فالأحوط أن يتوضأ الإنسان إذا مس الفرج، خروجاً من الخلاف بين الفقهاء، ومن أخذ بقول السادة الحنفية وبعض الحنابلة الذين قالوا بعدم نقض الوضوء بمس الفرج، فلا حرج في ذلك. هذا، والله تعالى أعلم.
والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث. هل لمس المرأة فرجها يبطل الوضوء؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة. وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
حكم لمس المرأة فى الطريق أو زحمة المواصلات (وهل ينقض الوضوء) - YouTube
وحكم ذكر الكبير والصغير واحد عند الشافعي، وقال الزهري والأوزاعي: لا ينقض مس ذكر الصغير، لأنه يجوز مسه، والنظر إليه، بخلاف الكبير. والذي نرجحه هو القول الأول، وهو أن مس الذكر لا ينقض الوضوء بحال، وإذا كان المس بشهوة استحب الوضوء منه، فإن الأمور التي تعم بها البلوى، وتقع كثيرا في الناس، لا بد أن يبينها الرسول بيانا عاما، ينقل عنه، ويعرف بين المسلمين، ولا يتصور أن يختص به واحد أو اثنان منهم دون سائر الأمة. ولم يصح حديث في هذا الأمر غير حديث بسرة بنت صفوان، والعجيب ألا ينقل هذا الأمر الذي يخص الرجال إلا امرأة، فلو صححنا حديثها لقلنا: إن الأمر فيه للاستحباب، وهو متفق مع أصلنا الذي اخترناه، وهو أن الأصل في الأوامر النبوية: الاستحباب، إلا ما قامت قرينة فيه تنقله إلى الوجوب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الأظهر أن الوضوء من مس الذكر: مستحب لا واجب، وهكذا صرح به الإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه.. وبهذا تجتمع الأحاديث والآثار: بحمل الأمر على الاستحباب، ليس فيه نسخ قوله: " وهل هو إلا بضعة منك؟". وحمل الأمر على الاستحباب أولى من النسخ.
والأرجح أنه لا ينقض الوضوء سواء كان مسه إياها بشهوة أو بدونها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ولم يتوضأ؛ ولأن هذا مما تعم به البلوى فلو كان ناقضا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. وأما قوله سبحانه في سورة النساء والمائدة: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} [النساء: 43] فالمراد به الجماع في أصح قولي العلماء. المقصود بالملامسة في آية النساء: السؤال الثاني من الفتوى رقم (4497): س: ورد في الآية (6) من سورة المائدة قول الله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} [المائدة: 6] فهل المراد بالملامسة المصافحة ونحوها. أو المخالطة الخاصة؟ علما بأن جمهورنا الأعظم من أتباع المذهب الشافعي. وبعد: المقصود بالملامسة في آية النساء المخالطة الخاصة، فقد فسره ابن عباس بالجماع، وروي عن علي وأبي بن كعب ومجاهد وطاوس والحسن وعبيد بن عمير وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك. وقال ابن مسعود رضي الله عنه وجماعة: (إن المراد بذلك نفس المسيس لأي عضو من أعضائها)، ورأوا ذلك ناقضا للوضوء. والقول الأول أصح لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ؛ ولأن الأصل سلامة الطهارة فلا تنقض إلا بناقض معلوم بالأدلة الشرعية.
ملامسة أو مصافحة المرأة الأجنبية هل ينقض الوضوء؟ السؤال الثاني من الفتوى رقم (4603): س: هل ينتقض الوضوء بملامسة أو (مصافحة) المرأة الأجنبية (مع العلم بأنه حرام) فقد وجدنا في كتب الفقه من الأحاديث ما يدل على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء ولم يقيد ذلك. فهل هذا العموم مقيد بما يحل لمسه من النساء أم لا؟ ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: الصحيح من أقوال العلماء أن لمس المرأة أو مصافحتها لا ينقض الوضوء مطلقا سواء كانت أجنبية أم زوجة أم محرما؛ لأن الأصل استصحاب الوضوء حتى يثبت من الشرع ما يدل على نقضه ولم يثبت ذلك في حديث صحيح. وأما الملامسة في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ} [المائدة: 6] إلى قوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} [المائدة: 6] الآية من سورة المائدة. فالمراد بها الجماع على الصحيح من أقوال العلماء
واليوم وبلادنا تتعرض لاستهداف ظالم ومُعلَن، أرى أن من الأهمية بمكان معاودة التذكير بوصية سموه للشعب السعودي، وهي وصية ذهبية، قالها مرتجلا، لكنها عميقة المعنى والدلالات، قال رحمه الله: «خدمت هذا الوطن.. بلدي في عهد الملك عبدالعزيز، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد -رحمهم الله جميعا- والآن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسأل ربنا له التوفيق والسداد، وأن يعينه بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد. أقولها بكل وضوح وصراحة، نحن مستهدفون في عقيدتنا، نحن مستهدفون في وطننا.. أقولها بكل وضوح وصراحة، لعلمائنا الأجلاء، وطلبة علمنا، ودعاتنا، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وخطباء مساجدنا.. دافعوا عن دينكم قبل كل شيء، دافعوا عن وطنكم، دافعوا عن أبنائكم، ودافعوا عن الأجيال القادمة. يجب أن نرى عملا إيجابيا، ونستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الإسلام، ونقول الحق، ولا تأخذنا في الحق لومة لائم، لنستعمل القنوات التلفزيونية، ونستعمل الإنترنت.. وأنتم كل مرة تقرؤون ما فيه، وتعلمون ما فيه.. أرجو من الله -عز وجل- لكم السداد والتوفيق». أرجو أن يوفقنا الله للعمل بمقتضى هذه النصيحة الصادقة، من هذا الأمير الصادق نايف بن عبدالعزيز، وأن يجزيه عنّا خير الجزاء، فقد أدى الأمانة بكل صدق وحكمة طوال حياته إلى أن اختاره الله لجواره، كما أسأل الله أن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لكل خير، وأن يسبغ عليهما نِعَمَه ظاهرة وباطنة، فهما يبذلان جهدا كبيرا في نفع البلاد والعباد.
كما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الأمير سعود بن عبدالله بن محمد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع، والملحق العسكري لدى المغرب العقيد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب، وعدد من المسؤولين. بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته رعاه الله.
واس- طنجة: وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، إلى المملكة المغربية في إجازة خاصة.