موقع شاهد فور

أفضل كتب التفسير المعاصرة | المرسال

June 28, 2024

[١٣] تفسير الزُّحيلي تفسير الزُّحيلي، أو ما يُعرف بالتفسير المُنير في العقيدة والشريعة والمنهج، فقد بيّن فيه المؤلف أمور العقيدة، والشريعة الإسلاميّة، والقضايا الفكريّة، وقد قسّم المُؤلفّ كتابه في خمسة عشر جزءاً، بحيث شرح في كلّ مُجلدٍ جزأين من القرآن. ويمتاز تفسير الزُّحيلي بالشمول؛ بشموله على اللغة، والإعراب، والتاريخ، والتشريع، و الفقه ، وغيرها من الأمور. [١٤] المراجع ↑ محمد علي الحسن (1421 هـ - 2000 م)، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: موسسة الرسالة، صفحة 260-262. بتصرّف. ↑ حسن محمد أيوب (1425هـ - 2004م)، الحديث في علوم القرآن والحديث (الطبعة الثانية)، مصر: دار السلام ، صفحة 155. بتصرّف. حكم مس كتب التفسير من غير وضوء. ↑ إسلام ويب (2016-9-30)، "تفسير الجلالين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-29. بتصرّف. ↑ عبد الجواد خلف محمد عبد الجواد، مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن (الطبعة الأولى)، مصر: دار البيان العربي، صفحة 140-141. بتصرّف. ↑ طريق الإسلام (2017-03-21)، "الإمام القرطبي " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-29. بتصرّف. ↑ عفاف عبد الغفور حميد (1983)، البغوي ومنهجه في التفسير (الطبعة الأولى)، بغداد- العراق: مطبعة الإرشاد، صفحة 181-184.

حكم مس كتب التفسير من غير وضوء

والأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة ابتدا بالمعنى الذي ذكرناه وقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له معنى ذا وحدة، وهو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، والغرض المحصل منه، وقد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال تعالى: ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله. )) الآية المائدة - 16. إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد. فالهداية جمله هي المبتدأة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، وهو الرحمن الرحيم يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم، وهو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة آخرتهم ولقاء ربهم، وقد قال تعالى: ((ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون. من كتب التفسير بالرأي المحمود. )) الأعراف - 156، فهذا بالنسبة إلى جملة القرآن. ثم أنه سبحانه كرر ذكر السورة في كلامه كثيرا كقوله تعالى: ((فاتوا بسورة مثله. )) يونس - 38، وقوله: ((فاتوا بعشر سور مثله مفتريات. )) هود - 13، وقوله تعالى: ((إذا أنزلت سورة. )) التوبة - 86، وقوله: ((سورة أنزلناها وفرضناها. ))

أما الخاتمة فكانت عن أهم نتائج البحث والاقتراحات، والفهارس العلمية. ومن ضمن هذه النتائج: ١- أن الإمام البخاري جعل تفسير كتاب الله تعالى هدفًا وغاية من أهداف كتابه؛ حيث أصل ستة وخمسين كتابًا في صحيحه تأصيلًا تفسيريًا، وترجم أكثر من ألف ترجمة تفسيرية شملت الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغريب القرآن وتفسير القرآن بالقرآن، وبأقوال الصحابة والتابعين واللغة العربية، فضلًا عن الروايات الكثيرة المنتشرة في الكتاب. ٢- أن الإمام البخاري إمام في التفسير كما هو إمام في الحديث والفقه، وكادت إمامته في الحديث والفقه أن تغطى على إمامته في التفسير؛ حيث أوشك الأئمة أن يهملوا التنويه عن هذا الجانب. ٣- أن الامام البخاري زادَ عن عقيدة أهل السنة والجماعة ضد أصول الفرق الإسلامية الكبيرة دفاعًا لا نظير له، وقد خفي ذلك على بعض الدارسين. ٤- أن المفسرين الكبار كانوا عالة على الامام البخاري في التفسير خصوصًا عند الترجيح بين الأقوال كابن العربي، والقرطبي، وابن كثير، ومن أخذ عنهم كالشوكاني وغيره، كما تظهر آراؤه ومروياته في " الإتقان في علوم القرآن " للسيوطي والكتب الآخذة عنه ككتب المتأخرين. من اصح كتب التفسير. 5- ظهر من خلال البحث استقلالية الإمام البخاري الفكرية والمنهجية والاستنباطية، ويظهر ذلك جليًا في مواقفه العقدية، والتفسيرية، واللغوية، والفقهية على السواء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]