موقع شاهد فور

حكم الكذب في الرؤيا لإبعاد شخص عن منكر - إسلام ويب - مركز الفتوى

June 29, 2024
وجاء في صحيح البخاري ايضآ ان ابن عمر قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أفرى الفرى أن يري عينه ما لم تر) قال الطبري يدل على ان الكذب في الحلم اشد من الكذب في اليقضه ، لأن الكذب في المنام كذبآ ، على الله لحديث ( الرؤيا جزء من النبوه) وما كان من أجزاء النبوه فهو من قبل الله تعالى حكم الكذب في الرؤيا ؟ - الكذب عموماً لا يجوز وهو كبيرة من كبائر الذنوب، والكذب في المنام اشد واعظم لقوله صلى الله عليه وسلم:« من تحلم بحلم لم يرد كلف ان يعقد بين شعيرتين ولن يفعل» رواه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: «من افرى الفرى ان يري عينه ما لم تر» رواه البخاري.

حكم الكذب في الحلم 1

تاريخ النشر: الثلاثاء 28 ربيع الآخر 1436 هـ - 17-2-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 285958 13429 0 215 السؤال لقد كنت على علاقة بفتاة، وكلما أردت التوبة عدت مرة أخرى. وبالأمس حدثتها بحلم لم أره؛ لأشكل رادعًا لهذه المعصية، وحتى نتوب ونرجع إلى الله، وأنا نادم على ما سلف، وعازم -إن شاء الله- على العودة لله، والتوبة الصادقة. فهل عليّ فعل شيء لأني حدثت بحلم لم أره؟ وهل أدخل في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بهذا الموضوع؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله -عز وجل- أن يشرح صدرك لهداه، وأن يمنَّ عليك بتوبة نصوح، وليس يخفى عليك حرمة هذه العلاقة، ووجوب المبادرة بالتوبة والإقلاع عنها. وأما الكذب في الرؤيا: فقد ورد فيه الوعيد الشديد؛ ففي صحيح البخاري عن واثلة بن الأسقع ، يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن من أعظم الفرى: أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لم يقل». حكم الكذب في الحلم الضائع. وفيه: عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين. جاء في فتح الباري: أما الكذب في المنام: فقال فيه الطبري: إنما اشتد فيه الوعيد مع أن الكذب في اليقظة قد يكون أشد مفسدة منه؛ إذ قد تكون شهادة في قتل أو حد أو أخذ مال؛ لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره، والكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين؛ لقوله تعالى: ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم.. الآية.

اهـ. حكم الكذب في الحلم العربي. وفي البخاري عن أبي هريرة: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ مِنْ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ. وهو عند الترمذي وأحمد عن أنس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرِّسَالَةَ وَالنُّبُوَّةَ قَدْ انْقَطَعَتْ، فَلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيَّ، قَالَ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: لَكِنْ الْمُبَشِّرَاتُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: رُؤْيَا الْمُسْلِمِ، وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ. وحسنه الترمذي. وقد قال الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ {الأنعام:93}.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]