موقع شاهد فور

تفسير يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - موقع محتويات

June 30, 2024
لأن هذه الصفة من الممكن أن تكون ذمًا ومن الممكن أن تكون مدحًا. فهو يتصف بالكيد والمكر على سبيل التقييد والمقابلة. لذلك تطلق تلك الصفة على الله تعالى بشكل مقيد أي أنه يمكر للكافرين، وبذلك أصبحت تلك الصفة صفة كمال ومدح لعظمة الله تعالى وهي تعني القوة. أما بالنسبة لمكر القوم الكافرين فهو يعني النقص والخداع، وذكرت كلمة المكر لله تعالى ردًا على الكافرين. ولكنها لا تعد من صفات رب العزة، بل إنها تعتبر من الأفعال التي يطبقها الله على من يشاء وفي أي وقت يشاء. تابع ويمكرون والله خير الماكرين تبين لنا هذه الآية العظيمة الأفعال الدائمة والمستمرة التي كان يقومون بها الكافرين لنبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. حيث حاولوا لأكثر من مرة أن يقتلوهم أو يعذبوهم أو يخرجوهم من مكة. ولكن الله تعالى نصر عباده المخلصين، وأخذل المشركين والكافرين، ويعد ذلك هو المقصود بمكر الله سبحانه وتعالى. ونستخلص من قول الله تعالى "ويمكرون والله خير الماكرين" أن المكر الذي يفعله الله تعالى محمودًا. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. لأنه من أجل الدفاع عن عباده المؤمنين. ولكن المكر الذي يقوم به الكافرين والمشركين مذمومًا، لأنهم يقومون به بغرض عمل شيء سيئ وقبيح.
  1. ويمكرون والله خير الماكرين - موضوع
  2. تفسير: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)
  3. النبع الخامس: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام

ويمكرون والله خير الماكرين - موضوع

ويشير المكر إلى الشخص الضعيف لأنه إذا كان قويًا لا يمكر ولا يخدع، ولأن القوي يواجه فلا يعتد بمكر المشركين مواجهة لمكر الله تعالى. ونستخلص من تفسير الأمام الشعراوي أن الكافرين لا يملكون القدرة على مواجهة النبي. النبع الخامس: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام. لذلك كانوا يعدون له المكائد والحيل، حيث توضح لنا تلك الآية أن الكافرين وهم يمكرون للنبي كانوا متناسين عظمة وقدرة الله تعالى. وفي نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال نكون قد وضحنا لكم تفسير ويمكرون والله خير الماكرين. وذكرنا لكم أسباب نزولها وجزاء الكافرين الذي أشار الله تعالى عنه. ودفاع الله تعالى عن رسوله الله ذكره في تلك الآية بالإضافة إلى تفسير ويمكرون والله خير الماكرين. عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

تفسير: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)

2 ـ إن الأخذ بالأسباب أمر بالغ الأهمية في الإسلام، فإنَّ الله سبحانه قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يبيت في فراشه تلك الليلة، واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم، بوحي من ربه، من الأسباب أثناء هجرته ما فيه دلالة واضحة على ربط الأسباب بالمسببات. كل ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم كان يدرك أنهم لن يصلوا إليه بسوء فقد أجاب أبا بكر عندما قال له يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا، عندما كان الكفار يقفون بباب الغار الذي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما» وكما في الآية الكريمة ( لا تحزن إن الله معنا) (التوبة/40) مما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان موقناً بالنجاة من الكفار كما أوحى الله سبحانه إليه. ومع ذلك أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الأسباب كل ما يلزم من عدم المبيت تلك الليلة وجعل علي رضي الله عنه مكانه يتسجى ببُرد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الذهاب جنوباً إلى غار ثور بدل أن يذهب مباشرةً إلى المدينة وهي شمال مكة، والاختفاء في الغار ثلاثاً ثم استطلاع الأخبار وهو في الغار ليعرف خبر القوم، وبعد ذلك يجعل مولى أبي بكر عامر بن فهيرة يريح الغنم على آثار عبد الله بن أبي بكر الذي كان يأتيه بالأخبار لكي تزول الآثار.

النبع الخامس: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام

فقالوا: ذلك الراي! واجمعوا على ذلك. ولكنهم مكروا مكرا و الله تعالى يمكر خيرا منه؛ ولكنهم مكروا مكرا و الله تعالى يمكر خيرا منه؛ قال الله تعالى: ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين [الانفال: 30]؛ فما حصل لهم الذي يريدون بل ان الرسول عليه الصلاة و السلام خرج من بيته، يذر التراب على رؤوس العشرة هؤلاء، ويقرا: وجعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون [يس: 9]، فكانوا ينتظرون الرسول عليه الصلاة و السلام يظهر، فخرج، من بينهم، ولم يشعروا به. اذا، صار مكر الله عز و جل اعظم من كرهم، لانة انجي رسولة منهم و هاجر. *قال هنا: يكيدون كيدا و اكيد كيدا [الطارق: 15 16]، والتنكير بها للتعظيم، وكان كيد الله عز و جل اعظم من كيدهم. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين. وهكذا يكيد الله عز و جل لكل من انتصر لدينه، فانة يكيد له و يؤيده، قال الله تعالى: ايضا كدنا ليوسف [يوسف: 76]، يعني: عملنا عملا حصل فيه مقصودة دون ان يشر فيه احد. وهذا من فضل الله عز و جل على المرء، ان يقية شر خصمة على و جة الكيد و المكر على ذلك الخصم الذي اراد الايقاع به. فان قلت: ما هو تعريف المكر و الكيد و المحال؟. فالجواب: تعريفها عند اهل العلم: التوصل بالاسباب الخفية الى الايقاع بالخصم؛ يعني: ان توقع بخصمك باسباب خفية لا يدرى عنها.

ولأجل ذلك قال تعالى: { وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} وهذا الذي اقتضى قول ربنا تعالى: { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} ، ولذا اعتروا أمن مكر الله كبيرة! قال الطاهر بن عاشور: قال الخفاجي: الأمن من مكر الله كبيرة عند الشافعية، وهو الاسترسال على المعاصي اتكالا على عفو الله»[4]. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. ولأن الله يعلم ما يبيِّت أي إنسان، فإذا أراد الله إنفاذ أمر فلا يستطيع أحدٌ أن يواجِه إرادة الله وأمره، ولذا فمكر الله لا قِبَل لأحد بواجهته { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ الله والله خَيْرُ الماكرين} [آل عمران: 54]، فمكْر العباد مفضوح عند الله، أما مكْرُه سبحانه فلا يقدر عليه أحد، ولا يحتاط منه أحد؛ لذلك كان الحق سبحانه خَيْر الماكرين. فطوبى لمن كان الله معه فمكر له، والويل كل الويل لمن عاداه ربه فمكر به. [1] صحيح: رواه ابن عدي في الكامل كما في السلسلة الصحيحة رقم:1057، وقيس هذا داهية يتفجر حيلة وذكاء، وكان قيس يعدّ في الدهاة، وكانوا خمسة يومئذ، وهم: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة ابن شعبة، وقيس بن سعد، وعبد الله بن بديل، وهو الذي قال عن نفسه: لولا الاسلام، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب!! ولقد كان مع علي ضدَّ معاوية، وكان يقول: والله لئن قدّر لمعاوية أن يغلبنا، فلن يغلبنا بذكائه، بل بورعنا وتقوانا.!!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]