يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة استخدام عشبة سنا مكي ، لإعداد الخلطات الطبيعية العلاجية أو لاستخدامها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم وغيرها من الأمور. وتشتهر عشبة السنامكي في الكثير من الدول العربية وتحديدًا غرب شبة الجزيرة العربية منذ قديم الآزل، حيث كان موطنها الأصلي في السابق الحجاز وحاليًا مكة المكرمة، لذا يُطلق عليها السنا مكي. وتزدهر عشبة السنا مكي أيضًا في العديد من الدول المختلفة حول العالم، مثل: الهند وباكستان وأفغانستان، وتظهر أزهارها دائمًا باللون الأصفر، وتتعدد أنواع عشبة السنامكي حيث تُعرف بأسماء مثل: الكاسيا ونبتة الخرنوب، ويتراوح ألوانها ما بين الأصفر والبرتقالي، غير أنها تشبه الفاصولياء شكلًا. تعرف على فوائد عشبة السنا مكي للصحة العامة تتنوع الفوائد الخاصة بـ عشبة السنامكي التي تعود على صحة الأفراد العامة، ومنها: تعالج عشبة السنا مكي البواسير وتخفف من الآلام الناتجة عنها وتلعب دور بارز في التخلص من الالتهابات في بعض أجزاء الأمعاء المسببة لها. تساعد عشبة السنامكي في علاج الإمساك الشديد من خلال تسهيل حركة الأمعاء للتخلص من الفضلات المتراكمة فيها. تساهم عشبة السنا مكي في تهدئة القولون وتخفف من التهاب القولون العصبي.
يدور مقالنا اليوم حول طريقة استخدام السنامكي ، وهو من أشهر النباتات المعمرة والتي كانت تستخدم منذ قديم الزمان في الطب الشعبي المتأصل في الثقافات المختلفة لأغلب الدول ذات الحضارات الكبرى. وهي من النباتات التي لها فوائد عدة وقدرة علاجية عظيمة رغم أن طعمها حاد وغير مقبول، وهي تنتشر في كثير من الدول العربية خاصة الشام والسودان ومصر. وخلال مقالنا اليوم سوف نعرض ما هو السنامكي وما هي استخداماته وفوائده لجسم الإنسان بشكل عام مع الإشارة للأضرار الناتجة عن الإفراط في تناوله بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا. اسماء السنامكي تتعدد أسماء نبات السنامكي وهذا تباعا للثقافات الكثيرة التي تستخدمها، فإن الاسم العلمي لهذه العشبة هو Senna alexandrina وهي من النباتات ذات الأزهار الصفراء التي تنتمي للفصيلة البقولية وتعتبر من أهم الأعشاب في الطب الشعبي لدي بلاد الهند والصين واليونان. ومن أهم الأسماء التي تطلق على هذه العشبه هي: السنامكي الحجازي وهو أحد أهم أنواع عشبه السنامكي ويعرف لدى العلماء بأنه Cassia acutifolia. كما يطلق عليه اسم السنامكي ولدي العلماء يقال له Cassia angustifolia. ويطلق عليه لقب الخرنوب. ويقال له السنا أيضاً، كما يطلق عليها السنا مكي.
وهناك من يتناولونها بعد تجفيفها وطحنها، والبعض بسبب طعمها يعمل على خلطها بأنواع أخرى من الأعشاب كالحبهان المطحون أو القرفة أو الزعتر أو الزنجبيل ليصبح طعمها مقبولاً. يحذر استخدامها للأطفال الأقل من أثني عشر عاماً لأنها قد تكون بالغة الضرر لهم وتسبب لهم إسهال قد يعرضهم للجفاف.
التّفاعلات الدوائيّة الدّيجوكسين ( Digoxin): يعمل السنامكّي على خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم ممّا قد يرفع من الأعراض الجانبية للدّيجوكسين ( 3). الوارفارين ( Warfarin): يمكن أن يُسبّب تناول السنامكّي الإسهال عند بعض الأشخاص، ويعمل الإسهال على زيادة تأثيرات الوارفارين ورفع خطر النّزيف، ويجب عدم تناول كميّات عالية من السنامكّي في حال استعمال دواء الوارفارين ( 3). مضادّات اضطراب النّظم ( Antiarrythmics): يمكن أن يُسبّب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم المرتبط بالاستعمال المُطوّل للسنامكّي تحفيزاً لاضطرابات انتظام ضربات القلب عند تناوله مع الأدوية المضادّة لاضطرابات انتظام ضربات القلب ( 1). مدرّات البول: يمكن أن يُسبّب تناول السنامكّي خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، الأمر الذي يُسبّبه أيضاً تناول بعض مُدرّات البول، لذلك يمكن أن يؤدّي تناول السنامكّي وبعض أنواع مدرات البول معاً إلى انخفاض كبير في مستويات البوتاسيوم في الجسم ( 3). الإستروجين: يعمل تناول السنامكّي على خفض مستويات الإستروجين عند تناوله معه وذلك لما له من تأثيرات على امتصاصه في الأمعاء ( 1). الإندوميثاسين ( Indomethacin): يُقلّل تناول هذا الدّواء المُسكّن المضاد للالتهابات من تأثير ونتائج السنامكّي عندما يتم تناولهما معاً ( 1).