قال رئيس الوزراء اليمنى معين عبد الملك، إن بلاده تدخل مرحلة مهمة بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون الخليجى، مشيرًا إلى أن إحلال السلام يعتمد على مدى استسلام الحوثيين لأجندة إيران. وأضاف عبد الملك - فى مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن قرار الرئيس السابق عبد ربه منصور هادى بنقل صلاحياته لمجلس القيادة كان مهما، مشيرا إلى أن حكومة الكفاءات نالت الثقة ككيان توافقى. وأكد رئيس الوزراء اليمنى أن موضوع التغيير فى الحكومة سيكون قابلا للنقاش، لافتا إلى أن التغييرات التى تمت تساعد على استيعاب الجميع وتقوى الشرعية. وأشار إلى أن المجلس الرئاسى يضم كل القوى والتوافقات اليمنية، موضحا أن هناك تحركات لإعادة تنظيم وهيكلة الجانبين الأمنى والعسكرى. وتعهد عبد الملك بالعمل على تعزيز قدرة الحكومة لتلبية الطلب على المواد الغذائية، مشددا على أهمية الدعم السعودى والإماراتى الذى سيسهم فى دعم الاقتصاد.. داعيا دول الخليج للاستجابة العاجلة كما فعلت السعودية والإمارات.
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأربعاء، أن لقاءاته مع المسؤولين الإماراتيين أثناء زيارته لدولة الإمارات، كانت بناءة وناجحة. واختتم عبدالملك، زيارة عمل رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى. ووصف رئيس الوزراء اليمني، هذه الزيارة بـ"الناجحة والمثمرة في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المشتركة، والتأكيد على متانتها والحرص على تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأكد أن اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الإماراتيين، كانت بناءة وناجحة، مع "وجود تفهم كامل من الأشقاء في دولة الإمارات لمختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية، واستعدادهم بشكل تام لمساعدة اليمن وشعبها في تجاوز جميع التحديات الراهنة، والتي يأتي في مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي". وأشاد بمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة "التي كانت دوما وأبداً معينا لليمن في كل الأوقات العصيبة". وأشار إلى الحرص، وبتوجيهات من الرئيس اليمني، على أن تكون العلاقات مع الأشقاء الإماراتيين في مسارها الطبيعي، وبما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.
وأكد رئيس الوزراء اليمني على ضرورة دعم القطاع الخاص، واجتذاب رؤوس أموال الى المناطق اليمنية التي لا تشهد صراعا وذلك بتقديم الضمانات المناسبة، والاستثمار في راس المال البشري، باعتباره يحتل أهمية بالغة بالنسبة للنمو الاقتصادي ويساعد في تعزيز قدرة الدول في التعامل مع الازمات وكونه استثمارا للمستقبل. وأوضح ان الأزمات ليست محايدة بالنسبة للجنسين، فالأزمات تدفع المزيد من النساء إلى الفقر دون تمييز ما يؤدي إلى الانخفاض طويل الأمد في دخل المرأة كما يؤثر على مشاركتها في القوى العاملة مما ينتج عن ذلك زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي.. مؤكدا على ضرورة أن تأخذ التدخلات الإنسانية بعين الاعتبار مشاكل النوع الاجتماعي.