موقع شاهد فور

تمت الاجابة ممكن إعراب هده الجملة &Quot;≪يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك≫&Quot; - طاسيلي الجزائري

June 28, 2024
تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع

إعراب قوله تعالى: ارجعي إلى ربك راضية مرضية الآية 28 سورة الفجر

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن عكرِمة في هذه الآية ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) إلى الجسد. وقال آخرون: بل يقال ذلك لها عند الموت. * ذكر من قال ذلك:

مطوية (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) - منتديات الكعبة الإسلامية

والأمر في { ارجعي إلى ربك} مراد منه تقييده بالحالين بعده وهما { راضية مرضية} وهو من استعمال الأمر في الوعد والرجوع مجاز أيضاً ، والإِضمار في قوله: { في عبادي} وقوله: { جنتي} التفات من الغيبة إلى التكلم. وقال بعض أهل التأويل: نزلت في معيَّن. فعن الضحاك: أنها نزلت في عثمان بن عفان لما تصدق ببئرِ رومة. مطوية (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) - منتديات الكعبة الإسلامية. وعن بريدة: أنها نزلت في حمزة حين قُتل. وقيل: نزلت في خُبَيب بن عديّ لما صلبه أهل مكة. وهذه الأقوال تقتضي أن هذه الآية مدنية ، والاتفاقُ على أن السورة مكية إلا ما رواه الدَّاني عن بعض العلماء أنها مدنية ، وهي على هذا منفصلة عما قبلها كتبت هنا بتوقيف خاص أو نزلت عقب ما قبلها للمناسبة. وعن ابن عباس وزيدِ بن حارثة وأبيّ بن كعب وابننِ مسعود: أن هذا يقال عند البعث لترجع الأرواح في الأجساد ، وعلى هذا فهي متصلة بقوله: { إذا دكت الأرض} [ الفجر: 21] الخ كالوجه الذي قبل هذا ، والرجوع على هذا حقيقة والرب مراد به صاحب النفس وهو الجسد. وعن زيد بن حارثة وأبي صالح: يقال هذا للنفس عند الموت. وقد روى الطبري عن سعيد بن جبير قال: قرأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم { يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية} فقال أبو بكر: ما أحسنَ هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم « أمَا إنَّ الملَك سيقولها لك عند الموت ».

صور البقاء لله للعزاء وكيفية الرد على البقاء لله - موقع مُحيط

تفسير و معنى الآية 28 من سورة الفجر عدة تفاسير - سورة الفجر: عدد الآيات 30 - - الصفحة 594 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. إعراب قوله تعالى: ارجعي إلى ربك راضية مرضية الآية 28 سورة الفجر. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «إرجعي إلى ربك» يقال لها ذلك عند الموت، أي إرجعي إلى أمره وإرادته «راضية» بالثواب «مرضية» عند الله بعملك، أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة: ﴿ تفسير السعدي ﴾ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً أي: راضية عن الله، وعن ما أكرمها به من الثواب، والله قد رضي عنها. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( ارجعي إلى ربك) إلى الله ( راضية) بالثواب ( مرضية) عنك. وقال الحسن: إذا أراد الله قبضها اطمأنت إلى الله ورضيت عن الله ورضي الله عنها. قال عبد اللهبن عمرو: إذا توفي العبد المؤمن أرسل الله - عز وجل - ملكين إليه وأرسل إليه بتحفة من الجنة ، فيقال لها: اخرجي يا أيتها النفس المطمئنة ، اخرجي إلى روح وريحان وربك عنك راض ، فتخرج كأطيب ريح مسك وجده أحد في أنفه ، والملائكة على أرجاء السماء يقولون: قد جاء من الأرض روح طيبة ونسمة طيبة.

والمرضية: اسم مفعول وأصله: مَرضياً عنها ، فوقع فيه الحذف والإِيصال فصار نائب فاعل بدون حرف الجر ، والمقصود من هذا الوصف زيادة الثناء مع الكناية عن الزيادة في إفاضة الإِنعام لأن المرضي عنه يزيده الراضي عنه من الهبات والعطايا فوق ما رضي به هو.

ووصف النفس} ب { المطمئنة} ليس وصفاً للتعريف ولا للتخصيص ، أي لتمييز المخاطَبين بالوصف الذي يميزهم عمن عداهم فيعرفون أنهم المخاطبون المأذونون بدخول الجنة لأنهم لا يَعْرفون أنهم مطمئنون إلا بعد الإِذن لهم بدخول الجنة ، فالوصف مراد به الثناء والإِيماء إلى وجه بناء الخبر. وتبشير من وُجه الخطاب إليهم بأنهم مطمئنون آمنون. ويجوز أن يكون للتعريف أو التخصيص بأن يجعل الله إلهاماً في قلوبهم يعرفون به أنهم مطمئنون. والاطمئنان: مجاز في طيب النفس وعدم ترددها في مصيرها بالاعتقاد الصحيح فيهم حين أيقنوا في الدنيا بأن ما جاءت به الرسل حق فذلك اطمئنان في الدنيا ومن أثره اطمئنانهم يوم القيامة حين يرون مخائل الرضى والسعادة نحوهم ويرون ضد ذلك نحو أهل الشقاء. صور البقاء لله للعزاء وكيفية الرد على البقاء لله - موقع مُحيط. وقد فُسر الاطمئنان: بيقين وجود الله ووحدانيته ، وفسر باليقين بوعد الله ، وبالإخلاص في العمل ، ولا جرم أن ذلك كله من مقومات الاطمئنان المقصود فمجموعه مراد وأجزاؤه مقصودة ، وفسر بتبشيرهم بالجنة ، أي قبل ندائهم ثم نُودُوا بأن يدخلوا الجنة. والرجوع يحتمل الحقيقة والمجاز كما علمت من الوجوه المتقدمة في معنى الآية. والراضية: التي رضت بما أُعطيته من كرامة وهو كناية عن إعطائها كل ما تطمح إليه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]