ومن العمل التطوعي إلى كفالة يتيم أو أكثر يصل الاحساس بآلام الآخرين بالبعض من المقتدرين إلى تأسيس دار كاملة للأيتام يتكفلون هم بمصاريفها كاملة أو قد يستقبلون بعض المساعدات، أحد هؤلاء هو الشيخ حسني حسن الشريف مؤسس مثابة دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام، وتتحدث هنا المديرة التنفيذية في المثابة أمل جرار بالقول "تعتمد المثابة في نفقاتها بشكل أساسي على مؤسس وقفية الدار الشيخ حسني حسن الشريف، ونحاول قدر الإمكان في الدار ألا نشعر الأولاد باليتم أو نفتح جروحهم، ونشاركهم بالكثير من النشاطات التي تؤكد احساسهم بالانتماء للمثابة كبيت لهم وليس فقط كمركز للإيواء". وتضيف "يعامل الشيخ حسني الأطفال في الدار كأولاد فعليين له، حتى الأولاد في سن الخامسة عشرة وما فوق يناقشونه في أمورهم الخاصة فهو يشكل الناصح الأول لهم، وفي عيد الأضحى يشاركون العائلة بطقوس العيد كتحضير الكعك وخبزه مما يقوي لديهم الشعور بالاحتواء".
كيف اكفل يتيم شهريا مع الشروط يرغب الكثير من المواطنين في المملكة في كفالة طفل يتم، وذلك للفوز بالأجر والثواب من هذا العمل الإنساني العظيم فقد حثنا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأكد على أن كفالة طفل يتم تزيد من الثواب وتعظم الأجر، كما انها واحد من ضمن الأعمال الصالحة التي تساعد في تقرب العبد من الله تعالى، لهذا يبحث الكثير من الناس عن كفالة الأيتام بناء على ذلك سوف نستعرض سوياً من خلال مقالنا اليوم كيفية كفالة طفل يتم وأهم الشروط التي يجب أن يتم توافرها في الكفيل. كيف اكفل يتيم شهريا مع الشروط المملكة العربية السعودية مليئة بالكثير من الجمعيات الخيرية الخاصة بكفالة الأيتام التي تكون من ضمن أولوياتها كفالة الأيتام بالمملكة، لهذا يذهب إلى هذه الجمعيات كل شخص يرغب في كفالة طفل أو طفلة يتيمة، لأجل ذلك نقدم لكم من خلال مقالنا اليوم نتعرف سوياً عن كيفية كفالة طفل يتيم الآليات التي يتم التعامل من خلالها لهذا الغرض، من أهم خطوات الكفالة هي: يتوجه الكفيل إلى الجمعية أو الجهة المختصة بالأيتام وكفالة الأيتام. الذهاب إلى هذه الجمعيات الهدف منها هي اختيار اليتيم الذي ترغب في كفالته، في حالة كان ذكر أو أنثي.
من منا يخطر بباله أن هناك طفلا يتيما يجلس بانتظار أدنى مبلغ شهري يقيه شر التشرد والشارع؟ وكم أما تفكر وهي تطعم طفلها بأن هناك أطفالا آخرين ممن لا يجدون الطعام وربما لا يجدون الأم؟ وكم أبا قلق على أسرته من المستقبل مستعد لتحمل مسؤولية الطفل الذي فقد معيله وحاميه في هذه الحياة؟ على كل منا أن يوجه هذه الأسئلة لنفسه.