2 – ترتيب و تنظيم الأفكار و الخطوات اللازمة للبحث العلمي: حيث أن الباحث العلمي المطلع على أساسيات البحث العلمي ، هو من يستطيع ببساطة و تلقائية و إحترافية أن يقوم بخطوات عملية البحث العلمي بالترتيب الصحيح ، و أن يكون لديه ذلك التفكير المنظم و المبني على المعرفة الجيدة و العميقة بكل أساسيات البحث العلمي. 3 – الإستخدام الأمثل لكل أدوات و وسائل البحث العلمي: فقد تختلف موضوعات و مجالات البحوث العلمية ، مما قد يستدعي بالضرورة أن تتناسب الأدوات و الوسائل مع البحث العلمي و ما يتضمنه من موضوعات أو مشكلات ، و من ثم تمثل خطوة معرفة أساسيات البحث العلمي أحد أهم الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك الهدف ، وهي تحرى الوسائل و الأدوات المناسبة لموضوع البحث العلمي. 4 – التعمق و إكتساب الخبرة في مجالات البحث العلمي المختلفة: فلا يكفي أن يكون الباحث العلمي متعمق في مادته العلمية ، أو بارع في تفكيره العلمي ، و إنما يجب أن يكون الباحث العلمي أيضا على قدر كبير من المهارة و الخبرة في كل ما تتطلبه أساسيات البحث العلمي ، فهي أحد المتطلبات التي تكتمل من خلالها شخصية الباحث العلمي ، حتى يمكنه الإستمرار و التطور في هذا المجال الخصب.
أما في الفصل السادس بعنوان أنواع البحوث ومناهجها، فيتطرق الضامن إلى مناقشة القضايا التي تتعلق بأنواع البحوث ومناهجها، مثل القضايا التالية: البحث الأساسي مقابل البحث التطبيقي، البحث التاريخي والهدف منه، مصادر البيانات، والتحديدات والصعوبات، ومجالات تطبيق البحوث، وأبرز ما ذكره الضامن في هذا الفصل، أن البحث الأساسي يتضمن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تطوير لنظرية، في حين أن البحث التطبيقي يهتم بتطبيق تلك النظرية من أجل إيجاد حل لمشكلة معينة. يناقش الضامن في باقي الفصول قضايا أساسية حول تصميم البحث العلمي، وطرائق جمع البيانات، وسبل اختيار أنواع البيانات والمقاييس، بالإضافة إلى تخصيصه الفصل الأخير لتناول أهم الإرشادات العامة لكتابة البحث العلمي ، حيث تشمل الإرشادات على أمور يجب أن يأخذها الباحث عندما يريد اختيار موضوع البحث، وكيفية صياغته بشكل محدد، والتأكد من وجود أدب سابق لموضوع البحث قبل اختياره، بلا شك، يعتبر كتاب أساسيات البحث العلمي الأفضل في مجال إعداد البحوث و الرسائل العلمية.
4- المتغيرات (Variables) إما أن تكون عوامل طبيعية أو مصطنعة تدخل على خط سير البحث أو التجربة، ويكون لها أثر سلبي أو إيجابي، وأحياناً تكون محايدة بدون أثر يذكر، وغالباً ما تكون هذه المتغيرات ذات علاقة ببعضها البعض، وستوضح الأمثلة التالية كل متغير على حده، ومن ثم كيفية تأثير كل واحد في الآخر. هناك ثلاثة أنواع من المتغيرات: 1. متغيرات مستقلة (Independent Variables) هي العوامل المستجدة والتي قد تحدث تغييراً في نتائج الفرضية المقترحة. 2. متغيرات غير مستقلة (Dependent Variables) غالباً ما تسمى بالمتغيرات التابعة وهي العوامل التي تتغير نتيجة تغير العوامل المستقلة. 3. المتغيرات الثابتة ( Controlled Variables) هي العوامل التي لا تتغير أثناء التجربة، والتي تزيد من دقة التجربة والبيانات. 5- الإجراءات (procedures) هي الخطوات المتبعة في عملية البحث بمراحله المختلفة لإثبات الفرضية، ويشترط فيها: 1- أن تتم على أسس البحث العلمي. 2- الوضوح من حيث التفاصيل والقياسات الدقيقة وصحة المعلومات. 3- ضبط المتغيرات. 4- إمكانية إعادة تطبيقها عند قراءتها. 5- ذكر الدراسات السابقة في حال وجودها كما هي، وتضاف الجزئية الجديدة كملحق للإجراءات السابقة، مع ذكر الجهة المنفذة في المرحلة الأولى.
عدد الصفحات ": ٢٤٤ رخصة النشر: محتوى مسموح نشره الكترونيا للاستخدام العادل. لتحميل الكتاب: على الرابط